Category: الثورة التكفيرية في سوريا

إلى حلب…:طرد مَن بقي حياً، من الجنة!

"ذهب حلب" للفنان السوري حكمت داوود

لوحة”ذهب حلب” للفنان السوري حكمت داوود

إلى حلب…

كنيام يمشي الناس في الشوارع، يوقظون أنفسهم بفرك أكفهم كأنهم في فصل الشتاء، ينهرون الأطفال الذين يقتربون منهم، من الذين يمدون أياديهم لطلب قطعة نقدية أو لبيع حلويات وأطعمة لا تؤكل. يتبرمون من الأطفال الباكين في أحضان أمهاتهم على زوايا الأرصفة. يرتبكون حين يعترضهم رجال ونساء بهيئات لائقة لطلب المعونة.
يؤذي الحدادون أصابعهم بإنزال المطارق الثقيلة عليها، ويغرز الخياطون أكفهم بالإبر وهم شاردون… ويتذرع السابلة بأحاديث عن الطقس ليرفعوا عيونهم إلى السماء، ليتيقنوا من غياب العبور الهادر لطائرة حربية أو وهج الدخان الكثيف لمسار قذيفة.
يبقى الضاحكون أمام النوافذ المفتوحة، يتبادلون التحيات بالمرايا التي تعكس أشعة الشمس الربيعية، يمدون من أبواب بيوتهم أطباق أوراق العنب المبرومة كأقلام الرصاص، والمحشوة بالأرز واللحم المفروم والتوابل والثوم، وأطباق السفرجل المطبوخ مع قطع لحم الضأن ورب البندورة، ومنهم من يضع أكياس الخبز على زوايا الطرقات لجائع عابر يحظى بها، ومن لا ينسوا إطعام الحمام بتخلٍ عن ملعقة برغل من أطباقهم المتقشفة.
ويتذكرون وهم واقفون في الطابور الطويل أمام كوة الفرن، أيام كانوا يمضون إلى الحدائق، لا ليروا الأشجار التي تزداد طولاً، ولا ليتعقبوا آخر خبائث الغربان، بل ليتقاسموا مع فيالق البط خبزهم اليابس الذي يحملونه في أكياس ورقية، ويتعلموا منها كيف سار الأنبياء على المياه، من دون أن تغريهم الأعماق باحتمالات اللآلئ، والتجارب الاستثنائية بالنجاة من الموت اختناقاً. وعندهم فائض من وقت ليسخروا من التشابه اللفظي بين أنفلونزا الطيور التي عبرت كالأهازيج في زمن خلا، زادها سخافة صخب المذيعين على شاشات التلفزيون وهياجهم، ولم تأت على أحد منهم أو من أهلهم، وأنفلونزا الطائرات التي بدّدتهم في رمال الأرض وفي جوفها.
وأثناء عودتهم من سوق الخضار المتاخم للمعبر الفاصل بين ضلعي المدينة، يمرون برفق تاريخي على مراثي المدن في الكتب القديمة، المدن المهجورة، المدن الأرامل، المدن التي يغادرها أهلها ولا يعودون. تائهون في البراري، خاضعون ومقتنعون بتنفيذ العقاب الإلهي الذي وقع عليهم.

****

لا يكفون عن الاطمئنان عنهم كذلك، في عملية للتأكد من مفاعيل الشروط الجهنمية التي رموهم بها، بعد الحصار المتبادل للمدينة، وإذلال أهلها أمام حواجز العبور بين أحيائها والسفر إلى خارجها.
بعد إغارة الطائرات وقنابلها الفراغية وبراميلها المحشوة بكل أسباب التدمير والموت، والرد عليها بالهاونات واسطوانات الغاز المنزلي و«قازانات» الحمام المحشوة بالمواد القاتلة والمتفجرة..
وبعد متواليات القطع المديد للتيار الكهربائي، ليتيقنوا من انحسار بصرهم، ونجاتهم من احتراق خشب طاولاتهم من لهيب الشموع المنسية، ومن فساد الأطعمة في ثلاجاتهم، التي يقتصدون بشرائها، من مدخراتهم ومن الأعمال الدونية التي باتوا يعملونها، احتراق أعصابهم وتصاعد رائحة شياطها، توقف عمل مولدات التغذية الكهربائية عن حجرات تنفس مرضى الأمراض القلبية والصدرية وحواضن الأطفال، وبعد قطع المياه لعشرة أيام، وبعد أمثلة لن تنتهي.

– نأمل أن تكونوا بخير! وهي صيغة محدثة يستخدمها الأعداء ويتورط بها بعض الأصدقاء للتيقن من الحالة: ألم تموتوا   بعد، أو تتقطع أطرافكم أو تدخلوا في نوبات عصبية..
– نحن بخير! أي لم نمت، ونعيش بطريقة ما.

ويرتبكون حين يسألونهم عمن يقطع مياه الشرب، لأنهم لم يعرفوا قبلئذ من قطع الكهرباء والاتصالات، ومن أخفى الطحين ومن حجب الوقود، ومن أغرق الأسواق بالشواحن الكهربائية والمولدات ومضخات المياه، ومن خطف الناس من أمام بيوتهم بغاية تحصيل الفدية المالية، ومن يرمي القتلى في حاويات الزبالة.. متيقنون فقط من الذين يبصقون أنوية الخوخ في وجوههم، بعد ابتلاع لحائها الحلو، ومن كلماتهم التي تشبه الشتائم الممزوجة بالبصاق.
– نتابع أخبار من غادروا المدينة، ومَن يستعدّون لمغادرتها..، أي أن لخططنا نتائج محققة، وأنكم فقدتم حزمة الشروط الجهنمية التي طوقناكم بها.
– نعم، كثيرون غادروا المدينة، وكثيرون يستعدون لمغادرتها.. وهذه الأعداد قابلة للزيادة، في حال وفرت للمهاجرين جوازات سفر وإمكانات مالية ليدفعوها لشبكات المهربين، بعد أن أضحت تكلفة هجرة الشخص الواحد تتجاوز مليوناً ونصف ليرة، وأمكنة يقينية لإقامة مؤقتة، وأخرى للهجرة الدائمة. وما زالوا على قليل من الحياء، كاف ليمنعهم من النطق الصريح: «بعد هجرتكم ستصير البلاد لنا»، أي بيوتكم وأثاثها، بساتينكم، مصانعكم، حدائقكم، ذكرياتكم… تحملون أغراضكم في حقيبة وترحلون، وهم بدورهم سيخجلون من الرد على سؤالهم بتساؤل: «ألم تكن البلاد لكم قبل أن نغادرها؟».

****

لم يعد يعول على الاستنجاد بالحزمة الأخلاقية المتوارَثة، عن التضامن الاجتماعي، ربما لعمق المشكلة وتطاول زمنها، الذي استنزف كل الطاقات الممكنة لهذه الأنماط. الأثرياء غادروا المدينة من زمن طويل، ومن بقي منهم نهبت مصانعهم وورشاتهم ومزارعهم وسياراتهم، ويحاولون عدم التفريط بما تبقى في حيازتهم من مدخرات مالية، تستنزفها أسعار المواد الغذائية المتصاعدة وطوارئ العيش الجديد كتوفير مولد كهربائي، مضخة مياه، شراء مواد ضرورية بأسعار السوق السوداء، الاحتفاظ بمبلغ احتياطي تحت الطلب الفوري، لاحتمال مغادرة المدينة تحت ظرف صراع عسكري لا يُحتمل.
الفئات المتوسطة شارفت على الانهيار التام، وتبدّى عجزها عن تحمل الصدمات الاقتصادية المتواصلة، التي استهلت بضيق أعمالها، وتراجع قدرتها الشرائية أمام الزيادات المتواصلة في أسعار المواد الأساسية، والتي باتت ترتبط بارتفاع سعر صرف العملات غير المحلية، ودوّن الكثيرون منهم أسماءهم في مراكز الإغاثة تحت صيغة «متضررون»، وهي الصيغة الأدنى من «النازحين».
الصراع ضار أمام الأفران للحصول على الخبز، وأمام محطات الوقود لأجل بضعة ليترات من المازوت تكفي لتدفئة يوم أو يومين، وحول الآبار العامة للحصول على قليل من ماء لا يصلح للشرب، طوابير متهالكة أمام مكاتب توزيع المواد الغذائية الإغاثية، وأمام المطابخ التي توزع الوجبات المجانية على النازحين من الأحياء التي تقع تحت سيطرة الكتائب المقاتلة.
وتتوارد الأحاديث المتطابقة عن تربص مجموعات من الشبان في أماكن باتت معروفة بكونها تحت الرمايات المزاجية للقناصة، لا لإنقاذ الجرحى وإغاثة ملهوفين، بل لسرقة مقتنياتهم المتواضعة، هاتف محمول، قليل من النقود حملوها للتسوق المنزلي، علبة تبغ وقداحة، وأحياناً سلسال ذهبي أو خاتم زواج… وقد ينزعون عنهم بعضاً من ألبستهم كحذاء جديد، أو بنطال. شابات وفتيات صغيرات، يجهلن كيف يعرض أنفسهن في الأماكن العامة على أناس لا يملكون ثمن ربطة خبز أو علبة تبغ، يتحولن مع الوقت ومحارق التجارب إلى صيد زهيد الثمن للأثرياء الجدد من تجار الحروب ومقاوليها… حالات بملامح الصراع على البقاء، تنخفض أمامها الجدران العالية للأخلاق ومكارمها.

* كاتب من سوريا

فتوى لشيخ بريطاني تبيح القتال في سوريا شرط السير على الأقدام!

فتوى لشيخ بريطاني تبيح القتال في سوريا شرط السير على الأقدام!الأرهاب الاسلامي

في وقت تحذر فيه العديد من الحكومات الغربية شبنها من السفر إلى سوريا للقتال فيها، وتخاف الأخرى عودتهم والإرهاب على أراضيها، ظهر اليوم، شكل جديد حلو القتال في سوريا، يتخلص بإفتاء القتال ولكن، بشروط.

وبحسب، ما نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد دافع مستشار كبير سابق في الحكومة البريطانية في معالجة التطرف عن حق المسلمين البريطانيين من السفر إلى سوريا والقتال فيها.

ونقلت “الغارديان” البريطانية، عن فاروق صديقي، وهو مدير إقليمي ومستشار وقاية سابق، قوله، إنه من المقبول بالنسبة للبريطانيين “المشي سيراً على الأقدام” والسفر إلى سوريا لمحاربة القوات الحكومية.

ودافع عن حق الفرد في أن يسمى شهيداً إذا كان حمل السلاح ضد القوات السورية و تعجب من اعتقال من يحارب في سوريا لدى عودته إلى المملكة المتحدة، كما قالت “الغارديان” البريطانية.

وختمت:” أشار صديقي إلى أنه كان لدى البريطانيين الحرية في الانضمام إلى القوات الإسرائيلية والعودة إلى المملكة المتحدة دون لوم، في حين أن حمل السلاح ضد ما اعتبروه “دكتاتورا” يواجه الاعتقال، و قال أنه لا يعرف شيء عن داعش ولا يدعمها”.

الجربا…سلاح السعودية الفتاك في حربها على إخوان سوريا!(صراع العملاء من الخليج إلى الغرب وصولاً لدولة اسرائيل)مبروك ثورة العملاء

سوريا (آسيا) : تنفست هيئة اركان الجيش الحر الصعداء، بعدما رفض رئيس الإئتلاف أحمد الجربا، قرار رئيس حكومة الإئتلاف المؤقتة، أحمد الطعمة القاضي بإقالة رئيسها عبد الآله البشير من منصبه، وإحالة أعضاء مجلس قيادتها العسكرية إلى التحقيق.
الجربا...سلاح السعودية الفتاك في حربها على إخوان سوريا!
وكما كان متوقعا، شمّر رئيس الإئتلاف المعارض، أحمد الجربا عن ساعديه، من اجل خوض معركة هيئة الأركان، التي تعد ذراعه الميداني، مستجيبا لمطلب مجلس القيادة بمساءلة ومحاسبة الطعمة على خلفية إصداره قرارات غير مسؤولة.

الجربا إعتبر قرار رئيس الحكومة “لاغيا”، كما أمر بإحالة “التجاوزات” التي حفل بها قرار طعمة، للمناقشة ضمن الهيئتين السياسية والعامة، في أول اجتماع يعقد لهما، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرا “إلى ان القرار الذي إتخذه الطعمة خارج الصلاحيات المسموحة له.

وفي جديد الردود على خطوة الطعمة، إستنكرت القيادة العامة لألوية سيف الشام المقربة من الجربا، كل الممارسات والتصرفات التي تقوم بها الحكومة المؤقتة ممثلة برئيس الحكومة ووزرئه.
وإتهمت قيادة اللواء حكومة الطعمة بإرتكاب العديد من الأخطاء بحق الثورة، ابرزها:

-احتكار أموال الثورة.

-زرع الفتن داخل المناطق السورية.

-الممارسات غير المسؤولة من قبل الحكومة من خلال قراراتها العشوائية والمبنية على الولائات والمحسوبيات.

-تصرف الحكومة بأموال الثورة على أسس مناطقية ما أدى إلى زرع نوع من الفتنة في الداخل السوري.

-التطاول باعفاء المجلس العسكري الاعلى للثورة بالرغم من ان هكذا تصرف ليس من صلاحيات الحكومة المؤقتة وله انعكاسات سلبية على مسيرة الثورة .

كما طالبت ألوية سيف الاسلام بمحاسبة رئيس الحكومة المؤقتة على سوء تصرفاته بأموال الثورة واقالته مع أعضاء حكومته واحالتهم للتحقيق فورا على ما اقترفوا من أفعال وقرارات غير مسؤولة ومسئية لثورة شعبنا، وكف يد حزب الاخوان المسلمين عن الهيمنة على قرارات الحكومة المؤقتة واستنكار دورهم المشبوه والمفضوح في جل قرارات الحكومة المؤقتة.

مطالب قيادة الالوية لم تقف عند محاسبة رئيس الحكومة بل تعدتها لتشمل الدعوة إلى حل الحكومة المؤقتة فورا وتشكيل حكومة من الداخل والخارج بقيادات ثورية مخلصة وكفؤة وحكيمة تضم كافة أطياف الثورة .

وأكد مصدر معارض “ان الصراع المحتدم بين احمد الطعمة واحمد الجربا، هو نموذج مصغر عن الصراع الدائر بين السعودية الداعمة لرئيس الإئتلاف، وجماعة الإخوان التي يناصرها ضمنيا رئيس الحكومة المؤقتة”، متوقعا “ان يلجأ الجربا إلى خطوة عزل رئيس الحكومة من منصبه”.

مقتل قيادي بارز بالجبهة الإسلامية في ريف إدلب!

سوريا (آسيا) : أفاد مراسل وكالة أنباء آسيا في ريف إدلب، “عن مقتل أحد ابرز القادة العسكريين بالجبهة الإسلامية بالقرب من مدينة معرة النعمان”.
مقتل قيادي بارز بالجبهة الإسلامية في ريف إدلب!
وقال المراسل نقلا عن مصدر في الجماعات المسلحة قوله ” إن ابراهيم أحمد الدغيم (أبو أصلان) القائد العسكري للواء صقور المعرة التابع للجبهة الإسلامية، لقي حتفه في معارك وقعت بين جيش النظام والجبهة الإسلامية في ريف إدلب”.

وأشار المصدر “ان الدغيم أصيب بجراح خطرة بعد تعرض مكان تواجده حيث كان يقود غرفة العمليات التابعة للجبهة الإسلامية، قبل ان يفارق الحياة متأثرا بجراحه

صواريخ حلب الحرارية تتسبب بخلافات بين قادة المسلحين!

سوريا (آسيا) : علمت وكالة أنباء آسيا، “ان الصواريخ الحرارية التي وصلت إلى الجبهة الإسلامية (لواء التوحيد) في ريف حلب الشمالي، تسببت بإشكالات كبيرة بين قادة المسلحين في المنطقة.
صواريخ حلب الحرارية تتسبب بخلافات بين قادة المسلحين!
وفي التفاصيل التي حصلت عليها آسيا، فإن أبو الوليد المارعي، القيادي في لواء التوحيد، طالب المجلس المحلي للمدينة بدفع مبلغ مالي كبير لقاء ثمن صاروخ زاعما انه دفع ثمنه من جيبه الخاص”.

المجلس المحلي للمدينة وبعد تواصله مع الجبهة الإسلامية رفض تلبية طلب أبو الوليد، بعدما تلقى تأكيدات من قادة الجبهة تفيد بأن هذه الصواريخ وصلت إلى فصيل المعارضة الأبرز على شكل مساعدات، ولم يتم دفع ثمنها.

رفض المجلس لأبو الوليد، دفع بالأخير إلى الإستيلاء على صوامع الحبوب في المدينة، رافضا اخلاءها إلأ بعد دفع المبلغ، الأمر الذي دفع بأعضاء المجلس إلى الإنصياع لمطلبه، وإعطائه مبلغا ماليا كبيرا.

مصادر خاصة أكدت لوكالة آسيا، “ان التجاذبات الحاصلة داخل صفوف قادة الجبهة الإسلامية خصوصا، ولواء التوحيد عموما، مكنت المارعي من الحصول على مبتغاه”، كاشفة” ان عدد من ممثلي المجلس أطلعوا القائد العام للواء التوحيد عبد العزيز السلامة على أفعال أبو الوليد، ظنا منهم أنه سيقوم بإيقافه عند حده، لكن رياح امانيهم جاءت معاكسة لأشرعة السلامة”.

وتضيف المصادر: ابلغ السلامة مراجعوه، ان المارعي هو الممثل الوحيد للتوحيد في مدينته، وان طلباته تمثل رغبة قيادة لواء التوحيد، ونصحهم بالتعاون معه، محذرا من إمكانية رفض مطالبه”.

بعد خيانة المصري..”شورى المجاهدين” يسترد البوكمال

سوريا (آسيا): أعلن مجلس شورى المجاهدين في دير الزور استعادته السيطرة على البوكمال من تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت مصادر إعلامية أن “البوكمال أصبحت خالية من داعش بإستثناء أطرافٌ بسيطة “.
بعد خيانة المصري.."شورى المجاهدين" يسترد البوكمال
وكان مجلس شورى المجاهدين في البوكمال وجّه نداء الى الفصائل التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لتسليم سلاحهم حقنا للدماء، وأتت هذه الدعوة في سياق التحضير لعملية تطهير البوكمال من تنظيم “داعش” الذي كان اعلن قبل ايام قليلة عن سيطرته على المدينة إثر مبايعة زعيم جبهة النصرة ابو يوسف المصري في دير الزور لقائد الدولة العسكري عمر الشيشاني”.

ميدانياً افادت مصادر شورى المجاهدين عن اشتباكات عنيفة عند الهيئة الشرعية والفنية باﻻسلحة الثقيلة والمتوسطة واصوات اﻻنفجارات تهز المدينة البوكمال، كما تم الحديث عن اشتباكات هي الأعنف بين المبايعين من جبهة النصرة ولواء عمر المختار قرب مدرسة النسوي، وفي وقت سابق أفادت معلومات عن إستهداف مسلحي الشورى لتنظيم داعش بقذائف الهاون من عيار ١٢٠ مم وتحقيق اصابات مباشرة في قرية الطكيحي”.

كما يأتي ذلك على وقع الإتهامات التي وجهها أحد قادة النصرة أبو أسامة العدني للمنشقين عن الجبهة في البوكمال وعلى رأسهم أبو يوسف المصري وأبو أحمد بأنهم قد خانوا وغدروا وباعوا دينهم وشرفهم ودماء الشهداء وبايعوا دولة الخوارج”، مؤكداً أن “مجاهدي جبهة النصرة في ريف البوكمال على العهد والبيعة لأمير تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الشام الفاتح أبو محمد الجولاني”.

في وقت سابق وبينما تحدثت معلومات عن فرار قائد “داعش” في البوكمال فراس السلمان إلى العراق متخفيا بسيارة أجرة تاركا جنوده يلاقون مصيرهم الأسود، أعلن مجلس شورى المجاهدين حظرا التجوال داخل مدينة البوكمال، وقام بنصب الحواجز في إطار سعيه لتطهير المدينة من عناصر داعش”.

كما أشارت مصادر الى أن مقاتلي كتائب عبدالله بن الزبير رفضوا مبلغ ٥ مليون من تنظيم “داعش” لقاء مناصرتهم له، كما رفض أهالي خشام مناصرة تنظيم الدول بوصفه خوارج عن الإسلام، وتحدثت مصادر عن معارك بين أسود الشرقية التابعين لجبهة النصرة ومسلحي “داعش” الذي سقط بينهم عدد من القتلى في المعارك التي دارت بمحيط الشحيل”.

وبعد نشر صورة قائد النصرة “سابقا” في البوكمال أبو يوسف المصري الذمتهم بخيانة النصرة مصافحا عمر الشيشاني أعلنت وسائل إعلام المعارضة الخميس الفائت، أن مدينة البوكمال الحدودية مع العراق لاتزال تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، ولم يدخلها أي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وبالتالي لا صحة للأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام.

أيام الاسد أصبحت معدودة !!!


هذه عبارة اطلقتها هيلاري كلينتون قبل ثلاث سنوات .. وعلى ايقاع هذه العبارة ( زبط  ) الحكام العرب ساعاتهم … وتردد في الدوحة يومها  ان مفتي الناتو يوسف القرضاوي جهز شنطته للسفر الى دمشق حتى يلقي خطبته من المسجد الاموي وان  (موزة ) قررت ان تأكل بوظة في بكداش بسوق الحميدية

كلهم عدوا أيام الأسد بالساعات والدقائق … وبعد ثلاث سنوات تبين لنا ولهم ان الأسد هو الذي زبط ساعته  … وهو الذي يعد لهم أيامهم بالدقائق والثواني

فهيلاري .. خرجت من الوزارة وهي الان مشغولة بفضيحة تحبيل ابنتها حتى تلد لها حفيدا تلعب على ظهره في معركة الرئاسة القادمة … ومشغولة ايضا بفضيحة زوجها ومونيكا التي قررت اخيرا ان تتكلم عن الفضيحة بالتفصيل الممل
وشيخ قطر انقلب عليه ابنه تميم
ووزير خارجيته  حمد بن جاسم يتسكع الان في شوارع لندن
اردوغان يخرج من مطب ليقع في فضيحة
وحتى مرسي صاحب النداء الشهير ( لبيك يا سوريا ) محبوس الان في زريبة

عبدالله ملك السعودية عد مع اخوانه ساعات الاسد .. فمات اخوه سلطان ومات اخوه نايف ويقال ان عبدالله نفسه سيودع الدنيا خلال ساعات وانه سيترك اولاده واحفاده واولاد اخوانه وهم يتصارعون على الكرسي .. وسيترك بناته في المعتقل

حتى ملك الاردن .. قال ان ايام بشار الاسد معدوده …. قالها لواشنطون بوست بعد اسبوع من هيلاري كلينتون ..  صور عبدالله الان تضرب بالصرامي في شوارع عمان والاردنيون يهتفون : يا للعار يا للعار عبدالله بيلعب قمار

انقر وشاهد الفديو حتى لا تقول اننا  نكذب


ترى ما السر في صمود الاسد رغم تكالب جميع الدول العاربة والمستعربة عليه .. ورغم شحن مئات الالوف من الارهابيين من ثمانين جنسية عربية واجنبية الى سوريا للجهاد .. ورغم الغارات الاسرائيلية شبه اليومية على سوريا
بالتأكيد .. بشار الاسد ليس سوبرمان عصره .. هو ببساطة رجل ورث حلم العروبة … وعبء المقاومة  فحصد تأييد جيشه وشعبه وملايين العرب من جميع الطوائف والاجناس

كل الاعلام الرسمي العربي ضد بشار الاسد .. لكن جميع الاعلام العربي الخاص  والحر والذي لم يتلوث باموال النفط .. يقف مع بشار
لهذا .. فان ايام بشار الاسد طويلة وممتدة بطول وامتداد الحلم العربي والكرامة العربية

اما ساعات حكام النفط وملوك العرب وشيوخ النفط .. فهي وحدها المعدودة

نقول هذا .. بعد ان قال اوباما – ولحقت به اسرائيل – ان داعش بدات تطرق ابواب عمان والرياض
داعش التي جلس ملكا الاردن والسعودية على ( بيضها  ) حتى فقست … قررت  ان ايام هذا وذلك اصبحت معدودة … فهل سيتمكن الجيشان الاردني والسعودي من الصمود ثلاث سنوات في وجه داعش كما صمد الجيش السوري
ام اننا سنرى هروبا كالذي رأيناه في الموصل … ولدى الاردنيين والسعوديين خبرة في الهرب من ساحات الوغى  …ركضا وهرولة
الجيش الاردني هرب في حرب حزيران يونيو من الضفة الغربية كلها خلال 24 ساعة
والجيش السعودي كله هرب امام عشرات المقاتلين اليمنيين من الحوثيين خلال نصف ساعة

طبعا لن نتوقف امام جيش الامارات وجيش قطر وجيش الكويت  وجيش البحرين  وجيش ضاحي خلفان وجيش تونس … الخ
فهذه كلها دول فراطة
هذه دول عائلات …او  مشيخات تدار كما تدار الاسطبلات في مزارع الكاوبوي في تكساس
لا اكثر .. ولا اقل

هل عرفتم الآن لماذا .. أيام الأسد ليست معدود.

عرب تايمز – الافتتاحية

كتبها : اسامة فوزي

المجرم زهران علوش: يخاف السير وحده ترافقه كتيبة قوامها عشرات الرجال متنقلاً بعربة BMB»

المجرم زهران علوش

ثائر العجلاني

دمشق | «كحزام أخضر يزنر عروساً في أجمل أيامها كانت غوطة دمشق المزهرة تحيط بعاصمة الشرق». هو احساس وصفه أحد ثمانينيي العمر الهارب مما رآه «جحيم الثورة» في الغوطة الشرقية للعاصمة. هرب الرجل وابنه الناشط الاعلامي المعارض «بطريقة لم يفصح عنها» من المنطقة قبل أيام بعد احتدام الصراع بين الفصائل المسلحة التي لم تفرّق، بحسب تعبيره، بين مدني وعسكري، أو بين طفل وشيخ.

تتخذ المواجهات الآن في الغوطة خطين متوازيين، وإن التقت المصالح بينهما فهما لا يلتقيان. الاول هو العمليات العسكرية التي يستمر فيها الجيش السوري معتمداً على قصف متواتر لمواقع معينة. الآلية التي يقصف بها الجيش توحي بخرق كبير في صفوف «الجيش الحر» و«جبهة النصرة». الخرق أكدته مصادر عدة في المعارضة المسلحة، إذ تحدثت عن نجاح استخباري للجيش بتجنيد «عملاء» له من عسكريين في الفصائل المقاتلة، يزودون آمر المدفعية باحداثيات عن مراكز المسلحين، ويحدّدون مواعيد حضور القيادات.
أما الخط الثاني، فهو الشرخ العميق بين الجماعات المسلحة وما نتج من اقتتال عنيف فيما بينها. خلال الاسبوع الماضي، كانت الضبابية تغلب على الاقتتال، فالكل مسلح واللباس متشابه. قد تتنوع اللهجات لكن الرصاص لم يفرّق بين فصيل واخر.
تسارعت الأيام ليصبح المشهد أكثر دموية بين المسلحين من «جيش الاسلام» وبعض مقاتلي «الجيش الحر» من جهة، ومقاتلي «داعش» من جهة أخرى، فيما يقف مقاتلو «النصرة» بين الطرفين.
يقول مناف، الناشط الاعلامي الهارب مع أبيه: «بدأ داعش بمدّ نفوذه في المنطقه، خطف عشرة مقاتلين من جيش الاسلام، قطع رؤوس ثلاثة منهم وأسر الباقين. نشبت الاشتباكات العنيفة. في اليوم الأخير قبل هروبنا هاجم جيش الاسلام أحد الابنية التي اتخذها داعش مقراً له في مسرابا. الهجوم جرى بثلاث سيارات دوشكا ودبابة ومدافع ٢٣»، وتصدى عناصر داعش، الذين يصفهم مناف بـ«الاشداء الفاقدي العقل»، للهجوم، الذي أدى إلى قتلى واصابات بين الطرفين.
«الناشط» يرى أنّ «المعركة بين داعش والجيش الحر لم تبدأ بعد، فالطرفان يتنازعان على المصالح والجغرافيا والمكتسبات، وتنهكهما ضربات مدفعية الجيش السوري التي لا تفرق بينهما».
وبحسب مناف، فإن عدد مقاتلي «داعش» في الغوطة يراوح «بين ٥٠٠ و٨٠٠ مقاتل، معظمهم من جنسيات عربية»، فيما يزيد بقليل عدد وعديد مقاتلي القائد العسكري لـ«الجبهة الاسلامية» زهران علوش. ويصف مناف علوش بـ«الخمسيني العمر، السعودي الولاء، القادر على التحدث لساعات بلغة عربية فصيحة. رجل يخاف السير وحده حيث يصلي الجمعة بمرافقه كتيبة قوامها عشرات الرجال متنقلاً بعربة bmb».
ويتشارك مناف مع أبيه ختام الحديث بالقول: «المدنيون هم الخاسر الاكبر من الحرب في الغوطة الشرقية، هنالك اطفال يأكلون الخبز العفن واطفال يموتون جوعاً وعطشاً. المواد بعضها متوافر، لكن الاسعار اقرب إلى ضرب المُزاح. كيلوغرام السكر يتجاوز سعره ٢٢٠٠ ليرة سورية، وتجارالحروب باختلاف توجهاتهم يزيدون موتنا موتاً».
«هل ستحدث ثورة للمدنيين في الغوطة ضد جيوش داعش وجبهة النصرة وجيش الاسلام»؟ صمت مطبق في القبو بعد السؤال… ينفخ الأب دخان لفافته الورقية قائلاً: «لو عدنا ثلاث سنوات إلى الوراء لكان الامر مُختلفاً».
الأخبار

قطع الرؤوس و الاغتيالات يخيمان على مسلحي الغوطة الشرقية

ارهابيين

أكدت مصادر متابعة أن الخلافات بين العصابات المسلحة في الغوطة الشرقية عادت للظهور مجدداً بشكل أوضح وأقوى، خاصة بين ما يدعى “جيش الإسلام” و”الحر” و”جبهة النصرة” و”داعش” ومسلحين آخرين.

فقد اتهمت “داعش” متزعم جيش الإسلام زهران علوش بقتل أحد أبرز قادته المدعو عبد المجيد الثبتي وهو سعودي الجنسية، كما قتل في عربين بريف دمشق عدد من المسلحين بينهم متزعم سعودي الجنسية من “جبهة النصرة” في اشتباكات مع لواء أحرار الشام.

وذكرت المصادر أن الخلافات سببها الحصار والخناق الذي فرضه الجيش السوري على مواقعهم إضافة إلى الصراع على السلطة والمال، كما أوضحت تلك المصادر أن “جبهة النصرة” شكلت سرية أطلقت عليها اسم “سرية قَطع الرؤوس”، مهمتها تنفيذ إعدامات ميدانية بحق بعض المعتقلين والأسرى والمخطوفين لديها من مدنيين وعسكريين ومسلحين.

وقام تنظيم “داعش” بقطع رؤوس ثلاثة مسلحين من “جيش الإسلام” التابع لزهران علوش بعد خطفهم. وكان الرد السريع من زهران علوش قائد ما يسمى “جيش الإسلام” حيث سحب مقاتليه من محاور المليحة وزبدين إلى داخل مدينة دوما، وهو يحصن مراكزه ضمن المدينة لمواجهة “داعش” التي بدأت بحشد مسلحيها لقتال “علوش”.

وتشهد الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي “جبهة النصرة” و”أجناد الشام” على المحور الشمالي الشرقي في المليحة وبساتينها ومحيط زبدين وجسرين وحتية الجرش وكفربطنا وجوبر ترافقت باستهدافات لمواقع وتجمعات المسلحين.

حلب.. نحو سيناريو خاصٍ بها

حلب

حسين طليس

لم تكن فرضية إسقاط النظام السوري في حلب عبثية، ولم يكن تقدير المجموعات المسلحة ومن خلفها الدول الداعمة لها، تقديراً خاطئاً، بل هو من المرات القليلة التي نجحوا فيها بمقاربة الأمور. فالعاصمة الإقتصادية لسوريا، والمدينة التجارية الأولى في محيطها، تملك من الوزن المعنوي والقيمة الإقتصادية ما يكفي لإسقاط نظام مع سقوطها، فيما لو كان نظاماً عادياً، كالأنظمة الأوروبية والخليجية والأمريكية، بنى عرشه على تلة إقتصادية من نفط وذهب ومال. أما وأن النظام السوري قائم على تأييد شعبي وإحتضان جماهيري، وقضية محقة مع رؤية سياسية واضحة، فإن سقوط هكذا مدينة قد يؤلم لكنه لا يشكل الضربة القاضية.

خصوصية هذه المدينة، وطريقة سقوطها مع ريفها بدعم من خلف الحدود الشمالية لسوريا، كذلك ما تحويه من ثقل للمسلحين من كافة الفصائل، وتوسطها للشمال السوري إضافة الى إتصالها بريفها ومحيطه من أرياف المحافظات المجاورة، جعل منها إستثناءً خارج عن باقي القواعد والمبادئ التي عمل بها الجيش السوري، في غيرها من المناطق، لا يصلح مع هذا الإستثناء أي سيناريو تم تطبيقه في مدن  ومحافظات أخرى من سوريا.

حاول الجيش تطبيق السيناريوهين الدمشقي والحمصي في حلب، فحاصرها وحاول تقسيمها الى مربعات يجري العمل عليها واحداً تلو الآخر، لكن حصارها لم يكن مجدياً كما في حمص مثلاً، ففي الوقت الذي يراد من الحصار أن يضيق على المسلحين في تنقلاتهم وإمداداتهم، بدا للجيش أن ما يملكه المسلحون من ذخائر و مؤن عسكرية في المدينة كافٍ لدفعهم نحو الصمود لوقت طويل، وبالتالي فإن الخاسر الوحيد سيكون العدد الكبير لسكان المدينة الذين لم ينزحوا منها.

كذلك فإن عملية “القضم” التي تم استخدامها في ريف دمشق ستكون مكلفة في حلب، حيث الإمدادات من الأرياف المحيطة وحدودها مع تركيا سيضاعف من قدرات المسلحين ويدفع الجيش نحو خوض حرب إستنزاف لقواته بين أحياء المدينة وشوارعها، وهذا ما يتجنبه الجيش للحدّ من الخسائر وحرصاً على عدم فقدان ما تم إنجازه. بالإضافة الى القوة التي ما زالت تمتلكها المجموعات المسلحة هناك والتي لن تدفعهم نحو التسليم كما جرى في حمص القديمة.

المواجهات السابقة التي خاضها الجيش على كافة محاور حلب، حققت له عدد من الإنجازات وكشفت أمامه عدد آخر من الحقائق التي وردت سابقاً، ما أوجب خلق سيناريو خاص بمدينة حلب قادر على منح الجيش المكتسبات التي يريدها من المدينة، دون خوض غمار معركة كبرى فيها، ستكون كلفتها باهظة. سيناريو جامع ما بين الدمشقي والحمصي،  ملائم للمرحلة الحالية من الأزمة السورية، ومناسب للوقائع المفروضة في حلب في الوقت نفسه.

بحسب معلومات من مصادر ميدانية، فإن السيناريو يقوم على تشتيت الجبهات و تنفيذ هجمات مستمرة على أكثر من محور دون محاصرة المدينة كاملة، وذلك تفادياً لفقدان المسلحين الأمل بالهروب او الإستسلام، ما قد يدفعهم الى خيار المواجهة حتى النهاية. وفي الوقت نفسه جعل المدينة مصيدة لجذب المسلحين اليها من مناطق سورية أخرى كالأرياف والمحافظات المجاورة، كل ذلك دون ان يتم فتح جبهة واحدة والتركيز عليها، بل إشعال بطيء لكافة الجبهات ومن مختلف الإتجاهات، ما يفوّت على المسلحين فرصة الحشد على جبهة واحدة ويوزع عديدهم وإمكانياتهم على كافة الجبهات. إضافة إلى ذلك، تقول المصادر، يسعى الجيش السوري على الجبهات المتنوعة الى تحقيق خروقات في كافة الإتجاهات وعلى كامل الجبهات، عبر سيطرته على النقاط الإستراتيجية من تلك المناطق وتدعيم وجوده فيها، وإفقاد تلك المناطق حيثيتها العسكرية والإستراتيجية لتسهيل ضرب دفاعات المسلحين ونقاطهم الإستراتيجية.

تصف المصادر هذا السيناريو بالـ”خردقة” لجبهة حلب، حيث سيؤدي الى خلق الثغرات عبر فتح الجبهات مداورة، في حين يستغل الجيش السوري تلك الثغرات للتقدم وتحقيق الإنجازات. فيتم فتح الجبهة الجنوبية الغربية تارةً إنطلاقاً من الريف الجنوبي، ثم جبهة الليرمون و جمعية الزهراء من الغرب، وما تلبث أن تهدأ حتى يتم إشعال الجبهة في الشمال والشمال الشرقي للمدينة لناحية المدينة الصناعية، لتنتهي الدورة شرقاً في هنانو وكرم الجزماتي.

تلك الدورة أثبتت قدرتها على تشتيت دفاعات المسلحين وتركيزهم، ومنحت الجيش السوري عدة ثغرات إستطاع التقدم منها. خاصة في اليومين الماضيين و بالأمس، حيث كان قبل يومين قد سيطر على قرية الشيخ زيات في ريف حلب الشرقي بالقرب من المدينة الصناعية، ثم تبعها بالأمس فرض سيطرة وتقدم في مقلع بيت جنيد ومحطة الكهرباء الفئة الثالثة في المنطقة الصناعية شمال شرق المدينة، الجبهة التي كانت هادئة نسبياً لأسابيع مضت كانت تتجه الأنظار فيها نحو الجبهة الغربية للمدينة (الليرمون وجمعية الزهراء).

ينتهي هذا السيناريو عند وصوله الى الإقتباس الحمصي فيه، حيث يقول المصادر، هذا السيناريو سيسهل عملية استسلام المسلحين وإقامة المصالحات التي ستكون الحل الأخير في حلب. وتضيف المصادر، أن عدداً كبيراً من مسلحي حلب وقادتهم قد وصلوا الى حالةٍ من اليأس النابعة من عدم قدرتهم على تغيير أيٍ من المعطيات الميدانية، وعدم فعالية ما حققوه في إسقاط النظام السوري، في وقت تزداد إنجازات الجيش وتقدمه، ومع “خردقة” الجبهات في حلب إضافة الى الخلافات المستشرية بين الفصائل والنقمة الشعبية على المسلحين في المدينة بسبب ممارساتهم، والقصف المستمر على مراكزهم وتجمعاتهم بشكل كثيف ودقيق، ستزداد هذه الحالة تطوراً، ومع فتح الجيش السوري لباب المصالحة والتسويات، أو حتى الفرار، سيدفعهم ذلك الى مجاراة مسلحي حمص والتسليم أو الفرار او الخوض في المصالحات والتسويات.