Category: عملاء

الجهاد والصناعة النفطية

في حين كانت وسائل الاعلام الغربية تصور الدولة الاسلامية في العراق والشام كمجموعة من الجهاديين الذين يرتلون القرآن, كانت الأخيرة تعد العدة لشن حربها النفطية في العراق. وبمساعدة من اسرائيل, تمكنت داعش على الفور من قطع امدادات سورية من الوقود, وضمان سرقة نفط كركوك من قبل حكومة كردستان المحلية.

على الرغم من ذرفها دموع اللحظة الراهنة لسقوط آلاف الضحايا العراقيين على يد قوات داعش, لم تخف وسائل الاعلام الأطلسية تأثرها من انعكاسات الصراع على أسعار النفط, الذي قفز في غضون أيام فقط إلى 115 دولارا للبرميل, أي أنه عاد إلى نفس مستوى شهر أيلول-سبتمبر من العام الماضي 2013, الأمر الذي دفع الأسواق العالمية للاعراب عن قلقها من المعارك حول مصفاة بيجي بالقرب من تكريت, مع العلم أن انتاج هذه المصفاة مخصص للاستهلاك المحلي الذي يمكن أن يفضي إلى نقص ذريع بالوقود وانقطاع الكهرباء.

هذا الارتفاع الطاريء بأسعار البترول, ليس بسبب توقف الانتاج العراقي, بل بسبب ارتباك عمليات الشحن, وهو لن يدوم طويلا نظرا للفائض المعروض في الأسواق.

مع ذلك, ثمة سؤال يطرح نفسه ولم تجب عليه وسائل الاعلام الأطلسية حتى الآن : كيف يمكن لإرهابيين أن يبيعوا نفطا في أسواق عالمية تسيطر عليها واشنطن؟

في شهر آذار-مارس الماضي, فشل الانفصاليون الليبيون في بنغازي بتسويق النفط الذي استولوا عليه, حين اعترضت احدى السفن الحربية الأمريكية ناقلة النفط مورنينغ غلوري, وأجبرتها على العودة إلى الموانيء الليبية.

فإذا كانت جبهة النصرة وداعش تملكان القدرة على بيع النفط في الأسواق العالمية, هذا يعني أنهما تحظيان بموافقة واشنطن, وأنهما على صلة بشركات بترول وهمية.

شاءت الأقدار أن ينعقد المؤتمر الدولي السنوي لشركات البترول العالمية من 15 حتى 19 حزيران-يونيو في موسكو, لنعلم من خلال المؤتمر أن النفط السوري الذي تسرقه جبهة النصرة يباع لشركة (اكسون موبايل), شركة العائلة روكفلر التي تدير دولة قطر, في حين أن البترول الذي تسرقه داعش يباع لشركة آرامكو الأمريكية التي تدير المملكة العربية السعودية.

هذا ما يجعلنا نقرأ المعارك الجارية الآن على أنها حرب بين شركات بترولية. حقيقة أن شركة آرامكو تمول داعش يكفي ليفسر لنا اعلان السلطات السعودية قدرتها على تعويض انخفاض الانتاج العراقي من النفط : ستكتفي السعودية في هذه الحال بمهر ختمها على براميل النفط المسروقة من العراق.

الاختراق الذي قامت به داعش سوف يسمح للسعودية بالسيطرة على أهم انبوبين للنفط : الأول يذهب باتجاه مصفاة بانياس ليزود سورية بالوقود, بينما ينقل الخط الثاني النفط الخام إلى ميناء جيهان في تركيا. ففي حين قطعت داعش الامداد عن الخط الأول متسببة بذلك بانقطاع اضافي للكهرباء في سورية, تاركة باستغراب الخط الثاني يعمل.

بناء ذلك, فقد شرع اقليم كردستان بتصدير نفط كركوك عبر خط النقل الذي تسيطر عليه داعش, ونجح في غضون أيام قليلة من تعبئة ناقلتين في ميناء جيهان مؤجرتين لشركة بالمالي شيبينغ آند أجانسي جي.اس.سي, وهي شركة مملوكة للملياردير التركي-الآذربيجاني مبرز غوربانوغلو.

غير أن حكومة المالكي-التي لم تطح بها واشنطن حتى الآن- وبعد أن نشرت ملاحظة شجبت من خلالها عمليات السرقة, لم تعد أي من الشركات العاملة بشكل معتاد في كردستان (شيفرون, هيس, توتال) تجرؤ على شراء النفط المسروق. ونظرا لتعذر ايجاد مشترين, فقد أعلن اقليم كردستان عن استعداده لبيع مخزوناته بنصف السعر, وفي السر ظل مستمرا بممارسة تهريب النفط, عبر تعبئة ناقلتين جديديتين حاليا في ميناء جيهان.

إن حقيقة استمرار التهريب في ظل غياب أي منفذ بيع, دليل على أن اقليم كردستان وداعش متيقنان من امكانية توصلهما للبيع في الأسواق العالمية, الأمر الذي يعني أنهما يتمتعان بدعم نفس الدول..

الجربا…سلاح السعودية الفتاك في حربها على إخوان سوريا!(صراع العملاء من الخليج إلى الغرب وصولاً لدولة اسرائيل)مبروك ثورة العملاء

سوريا (آسيا) : تنفست هيئة اركان الجيش الحر الصعداء، بعدما رفض رئيس الإئتلاف أحمد الجربا، قرار رئيس حكومة الإئتلاف المؤقتة، أحمد الطعمة القاضي بإقالة رئيسها عبد الآله البشير من منصبه، وإحالة أعضاء مجلس قيادتها العسكرية إلى التحقيق.
الجربا...سلاح السعودية الفتاك في حربها على إخوان سوريا!
وكما كان متوقعا، شمّر رئيس الإئتلاف المعارض، أحمد الجربا عن ساعديه، من اجل خوض معركة هيئة الأركان، التي تعد ذراعه الميداني، مستجيبا لمطلب مجلس القيادة بمساءلة ومحاسبة الطعمة على خلفية إصداره قرارات غير مسؤولة.

الجربا إعتبر قرار رئيس الحكومة “لاغيا”، كما أمر بإحالة “التجاوزات” التي حفل بها قرار طعمة، للمناقشة ضمن الهيئتين السياسية والعامة، في أول اجتماع يعقد لهما، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرا “إلى ان القرار الذي إتخذه الطعمة خارج الصلاحيات المسموحة له.

وفي جديد الردود على خطوة الطعمة، إستنكرت القيادة العامة لألوية سيف الشام المقربة من الجربا، كل الممارسات والتصرفات التي تقوم بها الحكومة المؤقتة ممثلة برئيس الحكومة ووزرئه.
وإتهمت قيادة اللواء حكومة الطعمة بإرتكاب العديد من الأخطاء بحق الثورة، ابرزها:

-احتكار أموال الثورة.

-زرع الفتن داخل المناطق السورية.

-الممارسات غير المسؤولة من قبل الحكومة من خلال قراراتها العشوائية والمبنية على الولائات والمحسوبيات.

-تصرف الحكومة بأموال الثورة على أسس مناطقية ما أدى إلى زرع نوع من الفتنة في الداخل السوري.

-التطاول باعفاء المجلس العسكري الاعلى للثورة بالرغم من ان هكذا تصرف ليس من صلاحيات الحكومة المؤقتة وله انعكاسات سلبية على مسيرة الثورة .

كما طالبت ألوية سيف الاسلام بمحاسبة رئيس الحكومة المؤقتة على سوء تصرفاته بأموال الثورة واقالته مع أعضاء حكومته واحالتهم للتحقيق فورا على ما اقترفوا من أفعال وقرارات غير مسؤولة ومسئية لثورة شعبنا، وكف يد حزب الاخوان المسلمين عن الهيمنة على قرارات الحكومة المؤقتة واستنكار دورهم المشبوه والمفضوح في جل قرارات الحكومة المؤقتة.

مطالب قيادة الالوية لم تقف عند محاسبة رئيس الحكومة بل تعدتها لتشمل الدعوة إلى حل الحكومة المؤقتة فورا وتشكيل حكومة من الداخل والخارج بقيادات ثورية مخلصة وكفؤة وحكيمة تضم كافة أطياف الثورة .

وأكد مصدر معارض “ان الصراع المحتدم بين احمد الطعمة واحمد الجربا، هو نموذج مصغر عن الصراع الدائر بين السعودية الداعمة لرئيس الإئتلاف، وجماعة الإخوان التي يناصرها ضمنيا رئيس الحكومة المؤقتة”، متوقعا “ان يلجأ الجربا إلى خطوة عزل رئيس الحكومة من منصبه”.

بعد خيانة المصري..”شورى المجاهدين” يسترد البوكمال

سوريا (آسيا): أعلن مجلس شورى المجاهدين في دير الزور استعادته السيطرة على البوكمال من تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت مصادر إعلامية أن “البوكمال أصبحت خالية من داعش بإستثناء أطرافٌ بسيطة “.
بعد خيانة المصري.."شورى المجاهدين" يسترد البوكمال
وكان مجلس شورى المجاهدين في البوكمال وجّه نداء الى الفصائل التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لتسليم سلاحهم حقنا للدماء، وأتت هذه الدعوة في سياق التحضير لعملية تطهير البوكمال من تنظيم “داعش” الذي كان اعلن قبل ايام قليلة عن سيطرته على المدينة إثر مبايعة زعيم جبهة النصرة ابو يوسف المصري في دير الزور لقائد الدولة العسكري عمر الشيشاني”.

ميدانياً افادت مصادر شورى المجاهدين عن اشتباكات عنيفة عند الهيئة الشرعية والفنية باﻻسلحة الثقيلة والمتوسطة واصوات اﻻنفجارات تهز المدينة البوكمال، كما تم الحديث عن اشتباكات هي الأعنف بين المبايعين من جبهة النصرة ولواء عمر المختار قرب مدرسة النسوي، وفي وقت سابق أفادت معلومات عن إستهداف مسلحي الشورى لتنظيم داعش بقذائف الهاون من عيار ١٢٠ مم وتحقيق اصابات مباشرة في قرية الطكيحي”.

كما يأتي ذلك على وقع الإتهامات التي وجهها أحد قادة النصرة أبو أسامة العدني للمنشقين عن الجبهة في البوكمال وعلى رأسهم أبو يوسف المصري وأبو أحمد بأنهم قد خانوا وغدروا وباعوا دينهم وشرفهم ودماء الشهداء وبايعوا دولة الخوارج”، مؤكداً أن “مجاهدي جبهة النصرة في ريف البوكمال على العهد والبيعة لأمير تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الشام الفاتح أبو محمد الجولاني”.

في وقت سابق وبينما تحدثت معلومات عن فرار قائد “داعش” في البوكمال فراس السلمان إلى العراق متخفيا بسيارة أجرة تاركا جنوده يلاقون مصيرهم الأسود، أعلن مجلس شورى المجاهدين حظرا التجوال داخل مدينة البوكمال، وقام بنصب الحواجز في إطار سعيه لتطهير المدينة من عناصر داعش”.

كما أشارت مصادر الى أن مقاتلي كتائب عبدالله بن الزبير رفضوا مبلغ ٥ مليون من تنظيم “داعش” لقاء مناصرتهم له، كما رفض أهالي خشام مناصرة تنظيم الدول بوصفه خوارج عن الإسلام، وتحدثت مصادر عن معارك بين أسود الشرقية التابعين لجبهة النصرة ومسلحي “داعش” الذي سقط بينهم عدد من القتلى في المعارك التي دارت بمحيط الشحيل”.

وبعد نشر صورة قائد النصرة “سابقا” في البوكمال أبو يوسف المصري الذمتهم بخيانة النصرة مصافحا عمر الشيشاني أعلنت وسائل إعلام المعارضة الخميس الفائت، أن مدينة البوكمال الحدودية مع العراق لاتزال تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، ولم يدخلها أي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وبالتالي لا صحة للأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام.

المجرم زهران علوش: يخاف السير وحده ترافقه كتيبة قوامها عشرات الرجال متنقلاً بعربة BMB»

المجرم زهران علوش

ثائر العجلاني

دمشق | «كحزام أخضر يزنر عروساً في أجمل أيامها كانت غوطة دمشق المزهرة تحيط بعاصمة الشرق». هو احساس وصفه أحد ثمانينيي العمر الهارب مما رآه «جحيم الثورة» في الغوطة الشرقية للعاصمة. هرب الرجل وابنه الناشط الاعلامي المعارض «بطريقة لم يفصح عنها» من المنطقة قبل أيام بعد احتدام الصراع بين الفصائل المسلحة التي لم تفرّق، بحسب تعبيره، بين مدني وعسكري، أو بين طفل وشيخ.

تتخذ المواجهات الآن في الغوطة خطين متوازيين، وإن التقت المصالح بينهما فهما لا يلتقيان. الاول هو العمليات العسكرية التي يستمر فيها الجيش السوري معتمداً على قصف متواتر لمواقع معينة. الآلية التي يقصف بها الجيش توحي بخرق كبير في صفوف «الجيش الحر» و«جبهة النصرة». الخرق أكدته مصادر عدة في المعارضة المسلحة، إذ تحدثت عن نجاح استخباري للجيش بتجنيد «عملاء» له من عسكريين في الفصائل المقاتلة، يزودون آمر المدفعية باحداثيات عن مراكز المسلحين، ويحدّدون مواعيد حضور القيادات.
أما الخط الثاني، فهو الشرخ العميق بين الجماعات المسلحة وما نتج من اقتتال عنيف فيما بينها. خلال الاسبوع الماضي، كانت الضبابية تغلب على الاقتتال، فالكل مسلح واللباس متشابه. قد تتنوع اللهجات لكن الرصاص لم يفرّق بين فصيل واخر.
تسارعت الأيام ليصبح المشهد أكثر دموية بين المسلحين من «جيش الاسلام» وبعض مقاتلي «الجيش الحر» من جهة، ومقاتلي «داعش» من جهة أخرى، فيما يقف مقاتلو «النصرة» بين الطرفين.
يقول مناف، الناشط الاعلامي الهارب مع أبيه: «بدأ داعش بمدّ نفوذه في المنطقه، خطف عشرة مقاتلين من جيش الاسلام، قطع رؤوس ثلاثة منهم وأسر الباقين. نشبت الاشتباكات العنيفة. في اليوم الأخير قبل هروبنا هاجم جيش الاسلام أحد الابنية التي اتخذها داعش مقراً له في مسرابا. الهجوم جرى بثلاث سيارات دوشكا ودبابة ومدافع ٢٣»، وتصدى عناصر داعش، الذين يصفهم مناف بـ«الاشداء الفاقدي العقل»، للهجوم، الذي أدى إلى قتلى واصابات بين الطرفين.
«الناشط» يرى أنّ «المعركة بين داعش والجيش الحر لم تبدأ بعد، فالطرفان يتنازعان على المصالح والجغرافيا والمكتسبات، وتنهكهما ضربات مدفعية الجيش السوري التي لا تفرق بينهما».
وبحسب مناف، فإن عدد مقاتلي «داعش» في الغوطة يراوح «بين ٥٠٠ و٨٠٠ مقاتل، معظمهم من جنسيات عربية»، فيما يزيد بقليل عدد وعديد مقاتلي القائد العسكري لـ«الجبهة الاسلامية» زهران علوش. ويصف مناف علوش بـ«الخمسيني العمر، السعودي الولاء، القادر على التحدث لساعات بلغة عربية فصيحة. رجل يخاف السير وحده حيث يصلي الجمعة بمرافقه كتيبة قوامها عشرات الرجال متنقلاً بعربة bmb».
ويتشارك مناف مع أبيه ختام الحديث بالقول: «المدنيون هم الخاسر الاكبر من الحرب في الغوطة الشرقية، هنالك اطفال يأكلون الخبز العفن واطفال يموتون جوعاً وعطشاً. المواد بعضها متوافر، لكن الاسعار اقرب إلى ضرب المُزاح. كيلوغرام السكر يتجاوز سعره ٢٢٠٠ ليرة سورية، وتجارالحروب باختلاف توجهاتهم يزيدون موتنا موتاً».
«هل ستحدث ثورة للمدنيين في الغوطة ضد جيوش داعش وجبهة النصرة وجيش الاسلام»؟ صمت مطبق في القبو بعد السؤال… ينفخ الأب دخان لفافته الورقية قائلاً: «لو عدنا ثلاث سنوات إلى الوراء لكان الامر مُختلفاً».
الأخبار

قطع الرؤوس و الاغتيالات يخيمان على مسلحي الغوطة الشرقية

ارهابيين

أكدت مصادر متابعة أن الخلافات بين العصابات المسلحة في الغوطة الشرقية عادت للظهور مجدداً بشكل أوضح وأقوى، خاصة بين ما يدعى “جيش الإسلام” و”الحر” و”جبهة النصرة” و”داعش” ومسلحين آخرين.

فقد اتهمت “داعش” متزعم جيش الإسلام زهران علوش بقتل أحد أبرز قادته المدعو عبد المجيد الثبتي وهو سعودي الجنسية، كما قتل في عربين بريف دمشق عدد من المسلحين بينهم متزعم سعودي الجنسية من “جبهة النصرة” في اشتباكات مع لواء أحرار الشام.

وذكرت المصادر أن الخلافات سببها الحصار والخناق الذي فرضه الجيش السوري على مواقعهم إضافة إلى الصراع على السلطة والمال، كما أوضحت تلك المصادر أن “جبهة النصرة” شكلت سرية أطلقت عليها اسم “سرية قَطع الرؤوس”، مهمتها تنفيذ إعدامات ميدانية بحق بعض المعتقلين والأسرى والمخطوفين لديها من مدنيين وعسكريين ومسلحين.

وقام تنظيم “داعش” بقطع رؤوس ثلاثة مسلحين من “جيش الإسلام” التابع لزهران علوش بعد خطفهم. وكان الرد السريع من زهران علوش قائد ما يسمى “جيش الإسلام” حيث سحب مقاتليه من محاور المليحة وزبدين إلى داخل مدينة دوما، وهو يحصن مراكزه ضمن المدينة لمواجهة “داعش” التي بدأت بحشد مسلحيها لقتال “علوش”.

وتشهد الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي “جبهة النصرة” و”أجناد الشام” على المحور الشمالي الشرقي في المليحة وبساتينها ومحيط زبدين وجسرين وحتية الجرش وكفربطنا وجوبر ترافقت باستهدافات لمواقع وتجمعات المسلحين.

البغدادي يقترب من تحقيق ثأره من الجولاني

البغدادي يقترب من تحقيق ثأره من الجولانيكلهم دواعش

صحيفة السفير

 

أبو بكر البغدادي قريباً في عقر دار شقيقه اللدود أبو محمد الجولاني. فخلال الساعات الماضية وصلت طلائع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» إلى شمال الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، معقل «أمير جبهة النصرة».

والشحيل ليست معقل الجولاني وحصنه الأخير فحسب، بل هي مسقط رأسه أيضاً، وهو ما يجعل المعركة من أجلها بين الجولاني والبغدادي، أمّ المعارك بين أخوة «الجهاد»، إذ لم يعد كافياً وحده، تفسير المذابح الواسعة التي يرتكبها بحق مقاتلي «النصرة» و«مجلس شورى المجاهدين في المنطقة الشرقية» ـ «مشمش»، بحاجة «داعش» إلى دير الزور ممراً بين جناحيها الشامي والأنباري.

وبات مؤكداً أن معركة الشحيل ثأر شخصي للبغدادي مع الرجل الذي شد على يده ثلاثا خلال ثلاثة أعوام، لينقض ثلاثاً «بيعته» على الولاء والطاعة. والأرجح ألا يسري إبهام الألغاز وضباب الألقاب التي يتخفى خلفها الرجلان إلا على الآخرين.

 أما أبو بكر البغدادي فليس سوى أبو دعاء، أو إبراهيم عواد السامرائي. أما أبو محمد الجولاني، فلا يناله من الجولان شيء، لأن كنيته الحقيقية قد تكون أسامة الحداوي «الشحيلي»، وهو ما يعرفه البغدادي.

فقبل أن يتفرغ الجولاني لبناء «أسطورته» خلال الحرب السورية، لم يكن سوى أسامة الحداوي، الطالب في كلية الطب الدمشقية حتى العام 2005، فيما كان شقيقه البكر سامر، ينال من علوم التجارة والاقتصاد في كلية مجاورة، على ما يقوله معارضون سوريون يتابعون مسارات «النصرة». والأرجح أن طريد «داعش»، وحبيس الشحيل، رجل لم يتجاوز الثلاثين من العمر بعد.

لم يتقمص طالب الطب الدمشقي في لثام الجولاني بالصدفة، فـ«الجهادية» السلفية مذهب أكثر مسقط رأسه الشحيل. فقبل أن يسقط الطب الدمشقي من سلة الحداوي، كان أكثر من 20 رفيقاً له على ضفة الفرات، قد «انتحروا» بأحزمتهم في «الجهاد» العراقي، في ظلال «بيعة» أبو مصعب الزرقاوي وتنظيم «القاعدة».

وكانت الشحيل قد فزعت لحماه في الثمانينيات، فقاتل العشرات من أبنائها قرب نواعيرها مع جماعة «الإخوان المسلمين»، والطليعة المقاتلة، قبل أن يتفرقوا في السجون، وفي المنافي لمن أسعفه الحظ منهم. وعاد منها عمار الحداوي شيخ السلفية ورئيس «الهيئة الشرعية» في دير الزور اليوم، ليجعل منها، مع آخرين، بؤرة «جهادية»، بعد نفي دام نيفا وعقدين في العراق المجاور.

وخلال الحرب الأميركية على العراق اختارت المدينة، برضى دمشق، أن تكون ساحة تجمع لـ«الجهاديين» في دير الزور، قبل العبور إلى العراق. ومنها دخل مئات المقاتلين إلى معارك الانبار وتدفقت عبرها الأسلحة والعبوات والأحزمة الناسفة لقتال المحتل الأميركي أولاً و«الصحوات» ثانياً. والحال، أن المدينة، التي تعد 30 ألف نسمة، وآلاف «الجهاديين» لم تشهد هدنة، ولا استراحة «مجاهد» في الأعوام التي سبقت اندلاع الحرب السورية. وعندما قامت «الثورة» المنتظرة في تخوم الشام، لم يفعل جهاديوها سوى إدارة بنادقهم نحو الداخل السوري، أسوة بأسامة الحداوي (أبو محمد الجولاني).

ولما بسط له أبو بكر البغدادي يد المبايعة في الأنبار في أيار العام 2011، للإتصال بخلايا الشام «القاعدية» النائمة، وإنشاء فرع شامي «للدولة» في أيار العام 2011، تحت مسمى «جبهة النصرة»، كان الحداوي قد أمضى ستة أعوام في معارك العراق. ويرجح معارضون سوريون أن يكون سامر، شقيقه البكر، الذي قاده نحو العراق قد قتل قبل ذلك.

ووضع أبو مسلم التركماني، شيخ «الدولة» يده في البيعة، مزكياً لدى البغدادي «مجاهده» السوري الشاب، الذي بايع البغدادي على «جبهة نصرة» مؤقتة، تكون رهن إشارته، يعود بها إلى حضن «الدولة» الأم، عندما تحين الساعة. وكان أبو مسلم قد زكاه في العام 2009، للمرة الأولى، عندما دفع البغدادي لتعيينه «شيخا شرعيا لولاية نينوى»، رغم صغر سنه.

وراوغ الجولاني كثيراً قبل أن ينشق نهائياً عن البغدادي. وأرسل إلى «أميره» نهاية العام الماضي رسائل عدة تعد بحل «النصرة»، قبل أن يقرر أخيراً أن «حل النصرة لن يجعل أهل الشام ينضمون إلى الدولة».

وكان رئيس استخبارات «الدولة» أبو علي الأنباري، وهو ضابط استخبارات بعثي عراقي سابق، قد أرسل تقارير كثيرة، ينصح فيها سيده بتصفيته. وكانت الشكوك قد ثارت عندما بدأ الجولاني بتعقب المقربين من البغدادي، كأبي عمر القحطاني، وسجنهم. وعندما طلب أبو ماريا القحطاني إجازة من «الجهاد» لنقل زوجته إلى مستشفى في سوريا، أيقن البغدادي أن الجولاني لن ينصاع لطلبه، إذ اكتشفت استخباراته أن المتحدث باسم الجولاني، قد حمل معه إلى سوريا أموالاً كثيرة تعود إلى «الدولة الإسلامية».

لم ينتظر البغدادي معركة الشحيل للتخلص من الجولاني، فعندما فشل في نيسان الماضي في إقناعه بالالتحاق بـ«الدولة»، أشار عليه رئيس «المجلس العسكري لـ«داعش» العقيد السابق في الجيش العراقي حجي بكر، ببدء عمليات اغتيال، واستجلاب فتاوى من مشايخ في السعودية، نجحت بقتل بعض المقربين من الجولاني، والاستيلاء على بعض مخازن الأسلحة، وشق «النصرة» نصفين.

ونجا الجولاني نفسه من القتل في الاجتماع، بعد أن تدخل أبو علي الأنباري، ومنع أبو أيمن العراقي من قتله. وانضم إلى «داعش» المئات من «الجهاديين» القوقازيين والعرب. وفي الريف الشرقي لدير الزور، معقل «النصرة»، استجاب عامر الرفدان، عامل مصلحة المياه السورية السابق، لنداء البغدادي، وانشق عن الجولاني، ليصبح «والي ولاية الخير» (دير الزور) في «الدولة»، والمشرف على استغلال نفط المنطقة.

ويبدو أن البغدادي نفسه يشرف على المعركة الأخيرة في الشحيل، فليس حكم ناقض البيعة في عرف «الدولة» و«النصرة» سوى الذبح. وكلما اقتربت المعارك من الشحيل، شحذت السكاكين وسنت السيوف. فخلال اليومين الماضيين، ذبح «داعش» أربعة من المجلس العسكري في مدينة الموحسن رفضوا مبايعته، أما «النصرة» فردت بذبح من بايع منهم، فقطعت رؤوس قائد «لواء الصاعقة» أبو راشد، و«قائد المجلس العسكري» العقيد أبو هارون، وأبو عبد الله شلاش.

ويبدو البغدادي قريباً جداً من الإمساك بخصمه، وإنهاء «النصرة»، إذ لم يتبق للجبهة في دير الزور، معقلها الأساسي، أكثر من جيوب محاصرة، حيث يحاصر «داعش» أحياء دير الزور ومقاتلي المعارضة فيها، فيما يواجه هؤلاء الجيش السوري.

ومع تساقط قرى الريف الغربي، واختراق البوكمال، ومعظم الريف الشرقي، لم تعد «النصرة» تملك أكثر من نصف القورية، وجزء من الميادين. وكان «داعش» وجه انذارا ينتهي عصر اليوم يخير فيه «النصرة» وحلفاءها من ألوية «القادسية» و«عمر المختار» و«الله أكبر» بين التوبة أو الموت. ويجنح وجهاء الميادين لتسليمها من دون قتال. واستطاع قائد «داعش» العسكري عمر الشيشاني إقناع «أميري النصرة» في البوكمال فراس السلمان وأبو يوسف المصري بخيانة الجولاني وتسليم المدينة وكتائبها من دون قتال.

وسلم «داعش» ولاية بادية حمص، التي تضم جزءاً من دير الزور، إلى أبي أيمن العراقي، احد ألد أعداء الجولاني في «الدولة الإسلامية»، وأكثرهم دموية وعنفاً، إمعاناً في الحصار، والتهديد بأن معركة الشحيل ستكون معركة حياة أو موت لـ«النصرة» والجولاني.

رئيس الائتلاف الجربا يلغي قرار رئيس الحكومة المؤقتة بعزل رئيس الأركان و حل مجلس القيادة العسكرية العليا(طز بهيك معارضة كلهم عملاء ولصوص)

نشرت شبكات إخبارية معارضة بياناً منسوباً لرئيس الائتلاف السوري يلغي بموجبه قرار رئيس الحكومة أحمد الطعمة القاضي بحل مجلس القيادة العسكرية العليا وإقالة رئيس الأركان.

وجاء في بيان الائتلاف أن ” القرار(31) يخالف المادة (31) من النظام الأساسي للإئتلاف الذي ينص بوضوح على تبعية ، ومرجعية القيادة العسكرية العليا للائتلاف “.

وبناء على ذلك ” يعتبر القرار المشار اليه لاغياً بشكل فوري، وتحال هذه التجاوزات للمناقشة في إطار الهيئة السياسية، والهيئة العامة للائتلاف في أول اجتماع ينعقد لهما، لاتخاذ الاجراءات المناسبة بخصوصها، وفق النظام الأساسي “.

يذكر أن هذا البيان لم ينشر بعد على موقع الائتلاف الرسمي أو صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب ! تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

 

أكدت مصادر خبرية مطلعة أنه وبعد أن قامت ايران بتسليم العراق طائرات مقاتلة كانت مودعة لدى ايران، فإن المملكة العربية السعودية تسعى حالياً لاعادة التوازن بين الجيش العراقي و داعش.

و في تحرك مضاد طلبت المملكة السعودية من الحكومة الباكستانية تسليم داعش أسلحة متوسطة تحتوي على اليوارنيوم المنضب في مقابل النفط الذي تشتريه باكستان من السعودية، حيث و سيتم تسوية الديون المتأخرة على باكستان من السنوات الماضية أيضاً. و تقوم وزارة الدفاع الباكستانية حالياً بدراسة الموضوع و التشاور مع الدول الغربية و أمريكا.

اسرائيل قصفت المواقع السورية لتسهيل سيطرة الارهابيين على منطقة القنيطرة(الجيش الاسرائيلي يقصف والجيش التركي يقصف والجيش الاردني مغمض العينين وارهابيين من كل انحاء العالم وتقولون الشعب السوري ثائر؟!على من تكذبون)

الجيش الصهيوني

القدس/المنــار/ قالت مصادر مطلعة لـ (المنــار)  أن الرد الاسرائيلي على الهجوم الذي استهدف مجموعة من الاسرائيليين الذين يعملون لصالح وزارة الدفاع الاسرائيلية في صيانة السياج الحدودي مع سوريا في منطقة هضبة الجولان، وعملية اختيار الأهداف التي قام سلاح الطيران الاسرائيلي باستهدافها في داخل الاراضي السورية تم بتنسيق وتشاور مع العصابات الارهابية التي تقاتل الجيش السوري في المناطق المجاورة للحدود مع اسرائيل. وأضافت المصادر أن هذه العصابات التي وأن التي توفر لها اسرائيل الدعم العسكري بالاضافة الى الملجأ الطبي ، عملت على امداد اسرائيل بمعلومات حول أهداف للجيش السوري للعمل على استهدافها. وتفيد المصادر أن المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري التي استهدفها الطيران الاسرائيلي في منطقة القنيطرة، تعتبر مواقع مهمة سعت العصابات الارهابية الى السيطرة عليها واستهدافها أكثر من مرة بهدف السيطرة على المنطقة الحدودية المجاورة لمناطق السيطرة الاسرائيلية. ونقلت المصادر عن دوائر اسرائيلية أنها تأمل أن تتمكن هذه العصابات من  فرض سيطرتها الكاملة على المناطق المتاخمة للحدود مع اسرائيل. واعترفت الدوائر الاسرائيلية أن الدعم الذي تقدمه اسرائيل للارهابيين تجاوز منذ زمن طويل “الملجا الطبي” لمصابي العصابات المذكورة وأن العلاقة مع قياداتها تعتبر في أعلى مستوياتها.

حرب الجربا-الطعمة…طبيب الأسنان يقتلع انياب الدكتاتور!

سوريا (آسيا) : فجأة وبدون أي مقدمات، أعلن رئيس حكومة الإئتلاف المعارض أحمد الطعمة، الحرب على رئيسه، أحمد الجربا، بعد إقدامه على إقالة رئيس هيئة اركان الجيش الحر، عبد الآله البشير، وإحالة قيادته العسكرية إلى التحقيق.
حرب الجربا-الطعمة...طبيب الأسنان يقتلع انياب الدكتاتور!
خطوة الطعمة، تستهدف الجربا بالدرجة الأولى، فرئيس الإئتلاف جعل من هيئة الأركان أداة طيعة يحركها كما يريد، والعدد الأكبر من مجلس الثلاثين (القيادة العسكرية)، يعتبرون من المحسوبين عليه، لهذا فإن إقالة البشير تعد نكسة لرئيس الإئتلاف قبل رئيس هيئة اركان الحر.

وبحسب المتابعين، فإن عملية إقالة الجربا، ستحمل في طياتها مفاعيل سلبية جدا على المعارضة في الأيام القادمة، خصوصا ان الجربا لا يومن بالديمقراطية كثيرا، بل يهوى الجنوح نحو الدكتاتورية، وهو رجل لا يستمع حتى لمستشاريه، لم يحتمل معارضة رئيس الأركان السابق سليم إدريس، آمرا بعزله، فكيف له ان يقبل على نفسه فعلة الطعمة الذي يتباهى رئيس الإئتلاف بصنعه وتنصيبه رئيسا للحكومة.

يقول أحد المطلعين على شؤون الإئتلاف، ان الجربا بات يشعر في الفترة الأخيرة بأن الطعمة يحاول فتح قنوات تواصل جانبية له مع دول إقليمية وغربية، ولذلك بادر في احد لقاءات المعارضة إلى التوجه للطعمة(طبيب الاسنان) قائلاً: بعض النازحين في المخيمات يعانون من أوجاع في اللثة ، فما رأيك لو تجري عمليات معاينة دورية لهم”، متابعاً ” فهم الطعمة ان الجربا أراد بكلامه توجيه تلميحات قوية اليه تفيد بأنه قادر على إقالته من الحكومة وإعادته إلى عمله السابق”.

الطعمة أطلق حربه بعد إصدار حكومته لبيان جاء فيه: إن رئيس الحكومة السورية المؤقتة :
وبناءً على الصلاحيات الممنوحة له ، وعلى مقتضيات المصلحة العامة ، ولأسباب تنظيمية وإدارية
يقرر ما يلي:

المادة ١ : حل مجلس القيادة العسكرية العليا وإحالة أعضائه إلى هيئة الرقابة الإدارية والمالية في الحكومة السورية المؤقتة للتحقيق .

المادة ٢ : إقالة رئيس الأركان العميد عبد الإله البشير وتكليف العميد عادل إسماعيل بتسيير شؤون هيئة الأركان العامة .

المادة ٣ : دعوة القوى الثورية الأساسية الفاعلة على الأرض في سورية لتشكيل مجلس الدفاع العسكري وإعادة هيكلة شاملة للأركان خلال شهر من تاريخه .

المادة ٤ : يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه .

رد الجربا جاء عبر مجلس قيادة الأركان، الذي أصدر بيانا “رفض فيه القرارات الصادرة عن حكومة الطعمة”، مشيرا “إلى ان القيادة العسكرية تعتبر شريكة للحكومة في وزارتي الدفاع والداخلية”.

وطالب المجلس في بيانه الإئتلاف المعارض بإتخاذ الخطوات المناسبة بحق رئيس الحكومة على خلفية تصرفه غير المسؤول.