Category: صحف إسرائيلية

خفايا لقاء الأمير تركي الفيصل والتذلل لرئيس استخبارات إسرائيل


أمعن تركي في إذلال نفسه –وبالتزوير نيابة عن الشعب العربي برمّته فخاطب الإسرائيلي بالقول: «نحن لا نريد الحرب مع إسرائيل. نحن لسنا أغبياء».

. ولازالت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” تحتفي بشكل واضح وجلي بنشر صورة المصافحة بين مدير الاستخبارات السعودي الأسبق تركي الفيصل ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين، الأسبوع الماضي في بروكسل.

ولقد لفتت ابتسامة الأمير تركي العريضة والمنفعلة وهو يصافح يادلين الذي بدا هادئاً، انتباه المعلقين”الإسرائيليين”.

وقد كان أكثر المحتفين باللقاء موقع “مركز أبحاثالأمن القومي”، التابع لجامعة تل أبيب، ويرأسه يادلين، وقد نشر الصورة وبعض مضامين اللقاء مع تركي، الذي جاء في إطار ندوة نظمت في بروكسل، من قبل “صندوق مارشال الألمانية الأمريكية”، وأدارها الصحافي الأمريكي الشهيرديفيد إيغناتيوس.

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الصهيونية قد زخرت بالكثير من المواد والتقارير التي تؤكد أن اتصالات ولقاءات سرية تجري على قدم وساق بين مسؤولين صهاينة وسعوديين، بغرض التنسيق في مواجهة الكثير من التحديات المشتركة، إلا أن خروج لقاء بين عضو بارز في الأسرة المالكة ومسؤول أمني سابق في السعودية وجنرال “إسرائيلي”أمراً ليس اعتيادياً.

ومما زاد الأمور إثارة هو موافقة الأمير تركي على لقاء يادلين، رغم سجله “الطويل” في مجال ارتكاب الجرائم ضد العرب والفلسطينيين

فبصفته رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية أثناء حرب 2008 على غزة، فقد كان يادلين المسؤول الأول عن تحديد الأهداف المعرضة للضرب خلال الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 1500 فلسطيني وجرح آلاف آخرين، وتدمير أكثر من 1700منزل فلسطيني.

وقد كان يادلين أحد المسؤولين المباشرين عن الهجوم على أسطول الحرية في 30-5-2010،وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرة من نشطاء السلام الأتراك.

وكقائد سرب طائرات “إف 16″، شارك يادلين شخصياً في الهجوم، الذي نفذ عام 1981 ضد المفاعل النووي العراقي، ما أدى إلى تدميره.

وينقل الصحافي “الإسرائيلي” معظم ما دار في الحوار يبن الفيصل ويادلين في تقرير له نشره موقع”إسرائيل بولس”، مساء الجمعة.

ونوه إلدار إلى أن فيصل حاول طمأنة”الإسرائيليين” من أن المبادرة العربية تمنح”إسرائيل” الفرصة للتوصل لـ “سلام وتطبيع علاقات” ليس فقط مع الفلسطينيين، بل مع جميع الدول العربية والدول الإسلامية.

ونقل إلدار عن الفيصل قوله: “العرب لا يريدونمحاربة إسرائيل، إنهم يدركون أن إسرائيل تملك سلاحاً نووياً، ولديها الوسائل التي تمكنها من استخدامه، سواء عبر سلاح الجو، أو عبر صواريخ أرض أرض، أو حتى عبر غواصات، لذلك هم ليسوا مجانين حتى يخاطروا بشن حرب عليها، لذا نحن-بدل الحديث بلغة الحرب- معنيون بالسلام”.

وأضاف إلدار أنه حتى عندما رد يادلين على الفيصل بأن الحديث يدور عن خطة تتضمن”إملاءات” على “إسرائيل”، رد عليه الفيصل، قائلاً: “الأمر ليس كذلك بالمطلق، يتم إجراء المفاوضات،ولا يتم حسم أية قضية إلا بالتوافق بين الجانبين”.

وأضاف الفيصل موجهاً حديثه ليادلين: “حسناً تريدون تغيير بنود المبادرة العربية، تفضلوا واجلسوا معنا وقولوا ذلك، وسنطرح الموضوع على الطاولة، فقط أخبرونا”.

وأشار إلدار إلى أن يادلين، وبدلاً من الرد علىأطروحات الفيصل الإيجابية، فأنه شدد على أن موضوع هضبة الجولان لن يكون جزءاً من المفاوضات التي يمكن أن تنظم كتطبيق لمبادرة السلام العربية، بسبب التحولات التي تشهدها سورية.

ونوه إلدار إلى أن يادلين أحرج الفيصل، عندما قال: “اقترح أن يبادر صاحب الجلالة (الملك عبدالله) بزيارة القدس ويصلي في المسجد الأقصى،وعلى بعد مئات الأمتار من المكان، تتواجد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) حيث بإمكانه أن يلقي خطاباً يحث فيه الإسرائيليين على قبول السلام”!!!.

وحسب إلدار، فقد دفع الحرج الفيصل للرد على يادلين، قائلاً: “دعوة عاطفية للصلاة في القدس فيالوقت الذي لا تكلف القيادة الإسرائيلية نفسها عناء شرح المبادرة العربية لجمهورها، هذا مثل وضعالعربة أمام الحصان”.

وأضاف الفيصل: “من أنا حتى أقوم بشرح أهمية المبادرة العربية للرأي العام في إسرائيل، على القيادة الإسرائيلية أن تتوجه لأبناء شعبها وأن تشرح لهم بنود المبادرة، وأن يقولوا لهم إن هذه المبادرة جيدة ويمكن التعاطي معها”.

وأضاف فيصل: “في حال قبلت إسرائيل مبادرة السلام العربية، فسأستقل طائرة من الرياض إلى القدس، وأزور كل الأماكن المقدسة، حتى يحقق حلموالدي الملك فيصل بالصلاة في الأقصى”.

ورد عليه يادلين: “لقد قام الرئيس السادات بزيارة إسرائيل وتمكن من تغيير المزاج العامفي إسرائيل”

وحسب إلدار، فأن يادلين دافع عن نتنياهو قائلاً: “نتنياهو مستعد للتوجه غداً لمكة والحديث للسعوديين من هناك.

ولم يكتف يادلين بتجاهل العرض السعودي، بلاقترح على فيصل قبول الخطة أحادية الجانب التييطرحها، والتي تقوم على إبقاء السيطرة الإسرائيلية على كل الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن والقدس، مع تفكيك المستوطنات اليهودية النائية.

وعلق إلدار على اقتراحات الفيصل ويادلين، قائلاً:الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل لا يمكن أن توافق على المبادرة العربية ولا حتى على مبادرة يادلين المتواضعة والمحافظة”.
ويقول الصحافي عكيفا إلدار، الذي يقول إنهسبق له أن حاور الأمير تركي قبل 5 سنوات،على هامش ندوة نظمتها جامعة”أوكسفورد” البريطانية، مشيراً إلى أن الأميرحرص منذ ذلك الوقت على أن يؤكد بشكل واضح على الفوائد الكبيرة التي ستحصل عليها”إسرائيل” في حال قبلت بالمبادرة العربية، التي صاغتها السعودية في الأساس

طعمة “يكشف” للشاباك: تركيا وقطر مركزا حركة حماس..والتمويل الإيراني “قُطع”

طعمة طعمة الذي أعطى الشاباك الاسرائيلي الكثير من المعلومات عن حماس وانشطتها وتمويلها

كشف جهاز الأمن العّام الإسرائيلي (الشاباك)، أن ناشطاً فلسطينياً رفيع المستوى تم اعتقاله في وقت سابق، أعطى معلومات  قيّمة عن نشاطات المجموعة الإسلامية المتطرفة “حماس” خلال التحقيق معه.

حيث سمح “الشاباك” ليل الخميس بنشر اسم الناشط “الحمساوي” الذي كان معتقل لديه/ وهو «محمود طعمة»، الذي اعتُقل في 14 أيار/مايو خلال محاولته دخول البلاد عبر معبر ألنبي، ووُجهت له رسمياً تهم لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.

وقال موقع “تايمز أوف إزرائيل”، نقلاً عن مصادر في “الشاباك” الرسميّة، إنّه خلال التحقيق معه، كشف «طعمة» أن حماس عمل مع الحركة الإسلامية لمنع اليهود من دخول الحرم القدسي، من خلال تكليف مجموعة من الشبان بمضايقة الزوار اليهود وإلقاء الحجارة عليهم.

ويُدفع لهؤلاء الرجال، الذين يدرسون ظاهرياً علم التوحيد الإسلامي في الموقع، رواتب شهرية تصل قيمتها إلى ما بين 4 آلاف و-5 ألاف شيكل (1,150-1,440 دولار) على أنشطتهم. وتحدث «طعمة»  أيضاً عن ما وصفه بأنّه تعاون وثيق بين حماس والشق الشماليّ من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطينيّ، بقيادة الشيخ «رائد صلاح»، وفقاً لما قاله الشاباك.

كما قال إنّ هناك اتفاقاً سريّاً بين حماس والشيخ «صلاح» لتنسيق تواجد الشبان في مجمع الأقصى وأنشطة أخرى. وكان «صلاح»، وهو مواطن إسرائيلي، قد اعتُقل عدة مرات بسبب نشاطاته، وسُجن بين 2003 و-2005 لتمويله حماس.

وقال «طعمة»  للشاباك إنّه حتى العام الماضي تقريباً كانت حماس ممولّة تقريباً من إيران. وتابع أنّ إغلاق الحنفية من قبل طهران تسبب بتأزم الوضع الاقتصادي لحماس، ولكن في نفس الوقت، قامت حماس بإدارة عدة مجموعات مدنية وشركات في الخارج، معظمها مجموعات عقارية في السعودية وقي دول خليجية أخرى، والتي تعمل لتوفير التمويل.

وأشار بيان الشاباك، وفقاً للموقع الإسرائيليّ، إلى أنّ«طعمة»  هو عضو في المجلس الاقتصادي لحماس، ووفقاً للشاباك، قام بإعطاء تفاصيل عن ترتيبات عدة تقوم بها المجموعة لتحويل الأموال لقاعدتها في غزة ولمؤيديها داخل إسرائيل والضفة الغربية.

كما أفاد أنّ العديد من هذه المجموعات تشمل جمعيات إسلامية خيرية تعمل في الخارج. ووفقًا لـ«طعمة»، فإنّه هو من اقترح أن تبدأ حماس بنقل الأموال خلسة عبر صفقات عقارية- على سبيل المثال، نتج عن مسجد بدعم سعودي تم بناؤه قبل سنوات في مدينة طولكرم في الضفة الغربية حوالي 750 ألف ريال (200 ألف دولار) تم تحويلها إلى نشطاء حماس. وتحافظ حماس على علاقات وثيقة مع حركة الإخوان المسلمين العالمية، وفقاً لما قاله «طعمة» ، وأشار أيضاً إلى أنّ ثمانية أعضاء في مجلس الشورى كانوا أعضاء في الذراع الدوليّة لحركة الأخوان المسلمين.

 وقال أن تركيا وقطر هما مركزان رئيسيان لنشاط حماس في الخارج، وأن حماس تعمل هناك بموافقة ضمنيه من حكومات البلدين. بخصوص المصالحة الأخيرة بين حماس والسلطة الفلسطينية، قال«طعمة» أن ذلك جاء نتيجة لقرار عملي قامت به حماس ولا يوجد له أي تأثير على أيديولوجية الحركة.

وقال إنّ حماس أدركت أنّه من أجل أن يكون لها صوت في توجيه السلطة الفلسطينية، ومن أجل اكتساب تأثير سياسي أكبر خارج غزة، فإنّ عليها الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية والمشاركة في حكومة فلسطينية عامة. وفقاً للشاباك.

وحدة خاصة سورية تمكنت من أسر ضباط مخابرات من الأتراك والأردنيين في كسب


ذكر محلّل الشؤون العسكرية في القناة العبرية العاشرة إن وحدة كوماندوز سورية تمكنت من أسر ضباط مخابرات من الأتراك والأردنيين في كسب يديرون غرفة سير العمليّات في ريف اللاذقية الشمالي.

وحذر المحلل من أن هذه العملية النوعية الجريئة تحمل في اعتقاده مؤشّرات خطيرة تدلّ على أخطار قد تتهدّد “إسرائيل” في أيّ حرب مقبلة في المنطقة.

وكان المحلل قد توقف أمام عمليّة الإنزال البحري التي قامت بها قوّة خاصة بالجيش السوري في بلدة السّمرا الحدودية، حيث وصل عبرها إلى الشريط الحدودي مع تركيا، وأغلق المنفذ البحري للمسلّحين، معتبراً أنها العملية الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة في سوريا.

وأشار محلل الشؤون العسكرية إلى تقلّص دور عملاء الموساد على طول المساحة السوريّة بشكل كبير، نتيجة عمليّات رصد ومتابعة الجيش ومقاتلي “الحزب” على أكثر من جبهة، ناهيك عن انهيار الجبهات التي كانت تخضع للمسلّحين وباتت بقبضة الجيش السوري..

صحيفة اسرائيلية: اكثر من 1000 مُسلح سيكونوا سفراءنا بسوريا

صحيفة اسرائيلية: اكثر من 1000 مُسلح سيكونوا سفراءنا بسوريامقاتل من الجيش الحر يتلقى العلاج في “اسرائيل”

كشفت صحيفة “ذا بوست” الاسرائيلية أن قرار معالجة جرحى الجماعات المسلحة في الكيان الاسرائيلي أعطى ثماره في عدة مجالات، إذ تحول أكثر من ألف جريح إلى ما يُشبه “سفراء الاحتلال الاسرائيلي” في سوريا، بعد عودتهم اليها من رحلة علاجهم، وهم يحملون صورة جميلة عن “العدو الصهيوني”، حسبما افادت صحيفة رأي اليوم. واعتبرت صحيفة “ذا بوست”، أن هذا “التدخل الانساني” أفسح المجال أمام الكيان الاسرائيلي لإنشاء قنوات اتصال، وإن كان بطريقة غير مباشرة، ومن هذه الناحية، فإن ما يحدث على الحدود يعيد الى الذاكرة ما حصل قبل 40 عاماً على الحدود مع لبنان عند “الجدار الطيب” مع الإشارة إلى أن أول من تولى مهمة التواصل مع لبنانيين وقتها هم ضباط الوحدة 504 المسؤولة عن تشغيل العملاء في شعبة الاستخبارات العسكرية. وأشارت “ذا بوست” الى أنه يضاف الى ذلك حديث وسائل إعلام أجنبية عن قيام ضباط استخبارات إسرائيليين بالتنسيق مع الاستخبارات الأردنية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، والمساعدة على تجنيد وتدريب الشبان الذين ينضمون الى مجموعات المسلحين المعتدلة. واوضحت الصحيفة، كل ذلك يقود الى خلاصة مفادها بأنه مهما كانت نتائج الحرب في سورية، فإن الحدود معها تكتسي صورة جديدة، وفي كيان الاحتلال الاسرائيلي يريدون التأثير على بلورة تلك الصورة قدر الإمكان.

متحدث باسم «الحر» : «إسرائيل» صديقة لنا”عاشت الثورة التكفيرية الصهيونية”

الجيش السوري الحر الصهيوني التكفيري

أكد المتحدث باسم ميليشيا الحر المدعو “أبو عمر الحوراني”، ، لصحيفة “تايمز” الإسرائيلية، أن “إسرائيل” باتت “بلداً صديقاً” بنظر الميليشيات، مشيراً إلى أن العناية الصحية ومعالجة المصابين جراء القتال، “دفعت الميليشيات إلى اعتبار إسرائيل بلداً صديقاً، رغم كل الحروب السابقة بينها وبين سوريا”.

ولفت إلى أنّ عنصرين من وحدته تلقيا العلاج لديها بعد إصابتهما بجروح خطرة، كما أشار إلى إن تعاطي “إسرائيل” يختلف عن تعاطي الدول الأخرى، فالدول العربية تمنع دخول السوريين إليها وفق تعبيره.

ولدى سؤال الصحيفة عن تقارير تحدثت عن وصول صواريخ مضادة للدروع الى الميليشيات المسلحة، أكد الحوراني أن هذه الشحنة هي 600 صاروخ  من نوع “تاو” مضادة للدروع، “لكنها وصلت إلى مقاتلي الحر في منطقتي حلب وإدلب في الشمال ولم يصل شيىء منها إلى درعا”.

ولفت إلى أنّ “مقاتلي الحر في هذه المنطقة حصلوا فقط على ذخيرة لأسلحة أوتوماتيكية، وفي بعض الأحيان على رشاشات آلية وقناصات، إضافة إلى عدد من الصواريخ الصينية المضادة للدروع”.

إسرائيل تلوّح بوثيقة عُثر عليها “صدفةً” حول اغتيال “الحريري” .. وحزب الله المتهم “الأصل”

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية وثيقة من ملف التحقيق قبل أيام من بدء جلسات المحاكمة في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية «رفيق الحريري»، تتضمن معلومات عن المتهم الأبرز «مصطفى بدر الدين».

وأشارت إلى أن “الوثائق الرسمية التابعة للمحكمة “عثر” عليها باحثون إسرائيليون في الشؤون الأمنية والاستخبارية، قبل أسبوع من بدء المحكمة جلسات المحاكمة في لاهاي”.
إحدى الوثائق المسربة نشرت مضمونها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وهي تكشف “وقائع من وراء كواليس التحقيق، وتتضمن تفاصيل جديدة حول المتهم الرئيسي في القضية «مصطفى بدر الدين»، خليفة وصهر ضابط العمليات في حزب الله «عماد مغنية»”. والوثيقة، بحسب موقع الصحيفة على الإنترنت، “عثر عليها الباحث في شؤون الاستخبارات، رونن سولومون، الذي يجري حالياً تحقيقاً حول أجهزة الاستخبارات والحماية الأمنية التابعة لحزب الله”، وهي “تدل على حجم المعلومات التي كشفها التحقيق الدولي الذي استمر سنوات”.
وفي تقديمها للتقرير، لا يغيب عن الصحيفة الإشارة إلى أن المحكمة الدولية، التي ستبدأ عملها بعد نحو أسبوع، ستكون “قذفاً بمادة ملتهبة داخل الحريق الذي يشتعل في لبنان هذه الأيام، كما لم يشتعل خلال الأعوام الأخيرة”. كما لا يغيب التنويه بالسبق الصحافي الذي ينطوي عليه نشر مضمون الوثيقة التي “تحتوي على معلومات كان يفضل جهاز العمليات التابع لحزب الله أن تبقى سرية، إضافة إلى معلومات شخصية عن «مصطفى بدر الدين» والدوائر الاجتماعية والتجارية الخاصة به”.
وأشارت “يديعوت” إلى الخلفية التحقيقية للوثيقة، فتوضح أن “لجنة التحقيق الدولية استعانت بمعلومات نقلت إليها من لبنان ولا تتركز فقط حول الدائرة الأولى للشبكة المسؤولة عن عملية الاغتيال، وإنما أيضاً حول كل خطوط الهاتف التي استخدمها الجهاز الأمني التابع لبدر الدين”. وأضافت “من أجل الربط بين خط الهاتف الذي أدار عملية اغتيال الحريري وبين المشتبه فيه الرئيسي، تعقّب المحققون الاتصالات الهاتفية لبدر الدين ما بين عام 2000 وكانون الثاني 2008 كحد أدنى. ولا يمكن استبعاد احتمال أن تكون هذه المعلومات قد سُربت، الأمر الذي من شأنه، بحسب سولومون أن يساعد الأنشطة المناهضة لحزب الله”.
ووفقاً للصحيفة، فإنه “يمكن من خلال الوثائق الخاصة بالمحكمة الاطلاع على العلاقة بين مغنية، الذي تمت تصفيته في شباط 2008 في دمشق بعملية نسبت إلى إسرائيل، وبين صهره بدر الدين، الذي خلفه في منصبه. وهذه العلاقة مرت عبر هاتف سعدى بدر الدين، شقيقة مصطفى التي هي في الوقت نفسه زوجة مغنية. وإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن اتصالات أجراها بدر الدين مع أماكن تستخدم كمراكز تحكم تابعة لحزب الله”.

ويخلص سولومون إلى أن “معنى ذلك هو أن المسؤول في حزب الله لم يحافظ على قواعد الحذر المتشددة، وربما دفع ثمن ذلك”.
ومن جملة ما تبيّنه الوثيقة أن “بين الأدلة التي ساعدت في التثبت من العلاقة بين بدر الدين وبين اتصال الإدانة (الذي يستند إليه اتهامه) توجد رسائل نصية تتضمن تهنئة تلقاها من أشخاص مقربين منه في تاريخ ميلاده (6 نيسان) وكذلك رسائل نصية تتضمن تعازي بوفاة أحد أقربائه”. وإضافة إلى ذلك، تكشف الوثيقة أيضاً تفاصيل حول حياة بدر الدين الذي يعتبر رجلاً يعيش في الظلال. فهو درس بين عامي 2002 و2004 العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت.

وتذكر الوثيقة أنه حرص “على أن يتم إصدار شهادته باسم مصطفى بدر الدين، رغم أن أصدقاءه في مقاعد الدراسة كانوا يعرفونه باسم سامي عيسى. كما أن المسؤول الرفيع في المنظمة الإرهابية الشيعية أدار محلين لبيع المجوهرات في بيروت في أحياء قريبة لمعقل حزب الله في الضاحية الجنوبية” حملا اسم “مجوهرات سامينو”. وهذان المحلان، نتيجة انكشاف أمرهما كما يقدر سولومون، غيّر اسمهما إلى “مجوهرات أمينو”.
وبلغة واثقة تتبنى مضمون الوثيقة، تختم “يديعوت” تقريرها بالقول إنه “لا يمكن لحزب الله أن يتعامل بنكران مع المعطيات التفصيلية الواردة في الوثيقة ومع احتمال أن تكون قد حصلت ثغرة أمنية في جهازه العملياتي”. وفي غمز واضح من قناة اتهام حزب الله، تنهي الصحيفة تقريرها بتذكير قرائها بأنه “في الأعوام السابقة تمت تصفية جهات استخبارية لبنانية على علاقة بالتحقيق”.

رئيس الموساد السابق: القضاء على حركة حماس ليس فى مصلحة إسرائيل

رئيس الموساد السابق: القضاء على حركة حماس ليس فى مصلحة إسرائيل

قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق مائير داغان، إنه لا مصلحة لإسرائيل بالقضاء على حركة حماس، مؤكداً على أهمية توصل إسرائيل إلى حل سريع مع الفلسطينيين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن داغان قوله: من المهم توصل إسرائيل إلى حل سريع للقضية الفلسطينية تفادياً لنشوء حالة الدولة ثنائية القومية , وأشار إلى أنه كان يعارض شخصياً الانسحاب من منطقة غور الأردن، لكنه أقرّ بأن أى انسحاب لن يؤثر حقيقة على المشهد الأمنى، أما حركة حماس فرأى داغان أنه لا مصلحة لإسرائيل بالقضاء عليها.
وقلل داغان من إمكانية تعرض إسرائيل لأى تهديد أمنى حقيقى خلال السنوات المقبلة.كما أنه جدد معارضته لأى هجوم إسرائيلى على إيران، مقللاً من احتمال لجوء طهران لاستخدام أى سلاح نووى قد تمتلكه ضد إسرائيل، خاصة أن القيادة الإيرانية تصغى إلى شعبها ولا تتخذ القرارات الطائشة.

العلاقات الاسرائيلية الخليجية في عصرها الذهبي والرياض تبتاع أسلحة من تل أبيب

القدس/المنــار/ جاء في تقارير اسرائيلية أن المصلحة المشتركة بين اسرائيل ودول الخليج بشأن الملف النووي الايراني أدخلت العلاقات الخليجية الاسرائيلية في عصر ذهبي، حيث وصلت هذه العلاقات مع السعودية تحديدا الى درجة التحالف والتعاون في جميع الميادين وبشكل خاص الميدان الأمني.

وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن تبادل الرسائل والتزاور بين المسؤولين الاسرائيليين والسعوديين لم يتوقف، وتصاغ مواقف البلدين من ملفات المنطقة بالتشاور، في حين يؤدي جهاز الاستخبارات السعودي خدمات هامة وحساسة لاسرائيل، خاصة في ساحات محيطة بها، وأن هناك صفقات لبيع أسلحة اسرائيلية الى السعودية سوف تتزود بها قريبا.

تعاون استخباري بين “جبهة النصرة” وإسرائيل يؤدي إلى اعتقال اثنين من أبناء الجولان المحتل ومحاكمتهما بتهمة “التجسس للجيش السوري”!؟

تل أبيب، الحقيقة(خاص من: ليا أبراموفيتش): ادعت النيابة العامة الإسرائيلية في الناصرة اليوم الجمعة على اثنين من أبناء بلدة “مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل بتهمة”التجسس” لصالح الجيش السوري والقتال معه ضد المعارضة السورية وتقديم معلومات أمنية لصالح أجهزته الأمنية. ويتعلق الأمر بـ”رأفت حمد الحلبي” (28 عاما) و”محمد رومية”(24 عاما).

وجاء في لائحة الاتهام، التي قدمتها النيابة إلى”المحكمة المركزية” في مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة، أن رأفت الحلبي “اجتاز الحدود من الجدار الفاصل غير المستكمل بين الحدود الإسرائيلية والسورية وتعامل مع عميل أجنبي ومع العدو، وقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد المعارضة ، وزوده بمعلومات عن تحركات الجيش الإسرائيلي”. أما محمد رومية فجرى اتهامه بـ”تقديم المساعدة للحلبي على اجتياز الحدود”.

وبحسب مصادر النيابة العامة، فإن اتهام الشابين استند إلى معلومات حصلت عليها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) من مجموعات”جبهة النصرة” التي تقاتل الجيش السوري في الجولان المحتل منذ ربيع العام الماضي.

وأضافت هذه المصادر أن الحلبي دخل الأراضي السوري في 20 أيلول / سبتمبر الماضي للقتال مع أبناء قرية”حضر”(“الدرزية”) في سفوح جبل الشيخ، المحاصرة منذ بضعة أشهر من قبل الجموعات الوهابية المسلحة لاسيما”جبهة النصرة” و”لواء الفرقان”. وخلال عودته جرى اعتقاله من قبل مسلحي”جبهة النصرة” الذين عمدوا إلى تسليمه للجيش الإسرائيلي على الجانب المحتل من الجولان مرفقا بالتحقيق الذي أجروه معه، والذي تضمنه ادعاء النيابة العامة الإسرائيلية!

وعلمت”الحقيقة” أن الحلبي رفض الاتهامات الموجهة له، وأكد أنه عبر إلى سوريا من أجل تلقي العلاج بسبب إصابة قديمة في رأسه نجمت عن سقوطه حين كان في السادسة من عمره ولا تزال آثارها حتى الآن.

يشار إلى أن هناك أكثر من 120 مسلحا من “جبهة النصرة” و”داعش” يتلقون العلاج في المشافي الإسرائيلية، وفق القناة العاشرة، لاسيما مشفى “نهاريا” و”وزئيف” في صفد.

اكتشاف بناء للسلالة الحشمونية اليهودية للمرة الأولى في القدس والتي عود لفترة ماقبل الميلاد(جاهدوا ضد الشعب السوري والعراقي واللبناني هاهية فلسطين تعود للصهيونية والتاريخ يشهد؟) ياعملاء الصهيونية

اكتشاف بناء للسلالة الحشمونية اليهودية للمرة الأولى في القدس أثار يهودية في القدس تعود لما قبل الميلاد:سوريه الوعد

أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية في بيان لها أنه تم اكتشاف بناء يعود لحقبة السلالة الحشمونية، والحشمونيون هم سلالة حكمت يهودا من العام 140 إلى العام 36 قبل الميلاد.

أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية في بيان لها أنه تم اكتشاف بناء يعود إلى حقبة السلالة الحشمونية (القرن الثاني قبل الميلاد) للمرة الأولى في القدس بعد القيام بحفريات بدأت قبل أشهر عدة في مدينة داود قرب أسوار مدينة القدس القديمة.

هذا البناء البالغ ارتفاعه أربعة أمتار مع مساحة 64 مترا مربعا يتطابق مع المميزات المعمارية لتلك الحقبة على ما أفاد علماء الآثار.

وقد عثر على قطع نقدية خلال هذه الحفريات تعود أيضا الى الحقبة الحشمونية.

والحشمونيون هم سلالة حكمت يهودا من العام 140 إلى العام 36 قبل الميلاد.

وقال علماء الآثار الذين أجروا الحفريات “إنها المرة الأولى التي نكتشف فيها بناء عائدا إلى تلك الحقبة في القدس”.

في المقابل سبق أن عثر على الكثير من الآثار الحشمونية خارج القدس.