Category: مواقع

الجهاد والصناعة النفطية

في حين كانت وسائل الاعلام الغربية تصور الدولة الاسلامية في العراق والشام كمجموعة من الجهاديين الذين يرتلون القرآن, كانت الأخيرة تعد العدة لشن حربها النفطية في العراق. وبمساعدة من اسرائيل, تمكنت داعش على الفور من قطع امدادات سورية من الوقود, وضمان سرقة نفط كركوك من قبل حكومة كردستان المحلية.

على الرغم من ذرفها دموع اللحظة الراهنة لسقوط آلاف الضحايا العراقيين على يد قوات داعش, لم تخف وسائل الاعلام الأطلسية تأثرها من انعكاسات الصراع على أسعار النفط, الذي قفز في غضون أيام فقط إلى 115 دولارا للبرميل, أي أنه عاد إلى نفس مستوى شهر أيلول-سبتمبر من العام الماضي 2013, الأمر الذي دفع الأسواق العالمية للاعراب عن قلقها من المعارك حول مصفاة بيجي بالقرب من تكريت, مع العلم أن انتاج هذه المصفاة مخصص للاستهلاك المحلي الذي يمكن أن يفضي إلى نقص ذريع بالوقود وانقطاع الكهرباء.

هذا الارتفاع الطاريء بأسعار البترول, ليس بسبب توقف الانتاج العراقي, بل بسبب ارتباك عمليات الشحن, وهو لن يدوم طويلا نظرا للفائض المعروض في الأسواق.

مع ذلك, ثمة سؤال يطرح نفسه ولم تجب عليه وسائل الاعلام الأطلسية حتى الآن : كيف يمكن لإرهابيين أن يبيعوا نفطا في أسواق عالمية تسيطر عليها واشنطن؟

في شهر آذار-مارس الماضي, فشل الانفصاليون الليبيون في بنغازي بتسويق النفط الذي استولوا عليه, حين اعترضت احدى السفن الحربية الأمريكية ناقلة النفط مورنينغ غلوري, وأجبرتها على العودة إلى الموانيء الليبية.

فإذا كانت جبهة النصرة وداعش تملكان القدرة على بيع النفط في الأسواق العالمية, هذا يعني أنهما تحظيان بموافقة واشنطن, وأنهما على صلة بشركات بترول وهمية.

شاءت الأقدار أن ينعقد المؤتمر الدولي السنوي لشركات البترول العالمية من 15 حتى 19 حزيران-يونيو في موسكو, لنعلم من خلال المؤتمر أن النفط السوري الذي تسرقه جبهة النصرة يباع لشركة (اكسون موبايل), شركة العائلة روكفلر التي تدير دولة قطر, في حين أن البترول الذي تسرقه داعش يباع لشركة آرامكو الأمريكية التي تدير المملكة العربية السعودية.

هذا ما يجعلنا نقرأ المعارك الجارية الآن على أنها حرب بين شركات بترولية. حقيقة أن شركة آرامكو تمول داعش يكفي ليفسر لنا اعلان السلطات السعودية قدرتها على تعويض انخفاض الانتاج العراقي من النفط : ستكتفي السعودية في هذه الحال بمهر ختمها على براميل النفط المسروقة من العراق.

الاختراق الذي قامت به داعش سوف يسمح للسعودية بالسيطرة على أهم انبوبين للنفط : الأول يذهب باتجاه مصفاة بانياس ليزود سورية بالوقود, بينما ينقل الخط الثاني النفط الخام إلى ميناء جيهان في تركيا. ففي حين قطعت داعش الامداد عن الخط الأول متسببة بذلك بانقطاع اضافي للكهرباء في سورية, تاركة باستغراب الخط الثاني يعمل.

بناء ذلك, فقد شرع اقليم كردستان بتصدير نفط كركوك عبر خط النقل الذي تسيطر عليه داعش, ونجح في غضون أيام قليلة من تعبئة ناقلتين في ميناء جيهان مؤجرتين لشركة بالمالي شيبينغ آند أجانسي جي.اس.سي, وهي شركة مملوكة للملياردير التركي-الآذربيجاني مبرز غوربانوغلو.

غير أن حكومة المالكي-التي لم تطح بها واشنطن حتى الآن- وبعد أن نشرت ملاحظة شجبت من خلالها عمليات السرقة, لم تعد أي من الشركات العاملة بشكل معتاد في كردستان (شيفرون, هيس, توتال) تجرؤ على شراء النفط المسروق. ونظرا لتعذر ايجاد مشترين, فقد أعلن اقليم كردستان عن استعداده لبيع مخزوناته بنصف السعر, وفي السر ظل مستمرا بممارسة تهريب النفط, عبر تعبئة ناقلتين جديديتين حاليا في ميناء جيهان.

إن حقيقة استمرار التهريب في ظل غياب أي منفذ بيع, دليل على أن اقليم كردستان وداعش متيقنان من امكانية توصلهما للبيع في الأسواق العالمية, الأمر الذي يعني أنهما يتمتعان بدعم نفس الدول..

مبايعة “النصرة” لـ “داعش” اعادة تموضع بتعليمات سعودية أمريكية

الأرهاب الأسلامي

القدس/المنـار/ لعبة “المبايعات” بين هذه العصابة الارهابية وتلك، لم تعد تخفي أهدافها على اي متتبع لما تشهده المنطقة من تطورات، وما تعيشه بعض الساحات من أزمات، وتعانيه من ويلات الارهاب الوحشي.

هذه “المبايعات” الارهابية التي تعقد ويعلن عنها من حين الى آخر، تتم وتنجز في مراحل معينة، وفترات مدروسة، وفي أوقات تستدعي ذلك، تفرضها تطورات الأحداث ومساراتها، ورغبات الجهات والاطراف الراعية والممولة، في التصعيد وترجمة شهوة القتل والتدمير والتخريب.
في هذا السياق، جاءت مبايعة ما يسمى بـ “جبهة النصرة الارهابية لتنظيم داعش” الارهابي في مناطق بسوريا.. انه توزيع أدوار تقوم به واشنطن والرياض ومشيخة قطر وتركيا واسرائيل، وأجهزة استخبارية في دول أخرى، يفرضه مجريات الأخداث والقتال على الأرض..
وتكشف دوائر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن السعودية والولايات المتحدة تقفان وراء المبايعة التي حصلت مؤخرا بين النصرة الارهابية وداعش الارهابي، والهدف هو مواصلة الاعمال الاجرامية ضد الشعب السوري، وهي مبايعة تعني “اعادة التموضع” للقوى الاجرامية الارهابية بتعليمات من الداعمين للارهاب وحاضنيه.
لكن، المبايعة ذاتها كشفت وفي هذا الوقت بالذات في ضوء التطورات المتلاحقة، الدور السعودي التآمري ضد سوريا وساحات عربية أخرى، ومبايعة تكشف أن التنظيمين الارهابيين النصرة وداعش يعملان في خدمة السعودية الدولة “الخدمية” التي تعمل لصالح واشنطن وتل أبيب.

أيام الاسد أصبحت معدودة !!!


هذه عبارة اطلقتها هيلاري كلينتون قبل ثلاث سنوات .. وعلى ايقاع هذه العبارة ( زبط  ) الحكام العرب ساعاتهم … وتردد في الدوحة يومها  ان مفتي الناتو يوسف القرضاوي جهز شنطته للسفر الى دمشق حتى يلقي خطبته من المسجد الاموي وان  (موزة ) قررت ان تأكل بوظة في بكداش بسوق الحميدية

كلهم عدوا أيام الأسد بالساعات والدقائق … وبعد ثلاث سنوات تبين لنا ولهم ان الأسد هو الذي زبط ساعته  … وهو الذي يعد لهم أيامهم بالدقائق والثواني

فهيلاري .. خرجت من الوزارة وهي الان مشغولة بفضيحة تحبيل ابنتها حتى تلد لها حفيدا تلعب على ظهره في معركة الرئاسة القادمة … ومشغولة ايضا بفضيحة زوجها ومونيكا التي قررت اخيرا ان تتكلم عن الفضيحة بالتفصيل الممل
وشيخ قطر انقلب عليه ابنه تميم
ووزير خارجيته  حمد بن جاسم يتسكع الان في شوارع لندن
اردوغان يخرج من مطب ليقع في فضيحة
وحتى مرسي صاحب النداء الشهير ( لبيك يا سوريا ) محبوس الان في زريبة

عبدالله ملك السعودية عد مع اخوانه ساعات الاسد .. فمات اخوه سلطان ومات اخوه نايف ويقال ان عبدالله نفسه سيودع الدنيا خلال ساعات وانه سيترك اولاده واحفاده واولاد اخوانه وهم يتصارعون على الكرسي .. وسيترك بناته في المعتقل

حتى ملك الاردن .. قال ان ايام بشار الاسد معدوده …. قالها لواشنطون بوست بعد اسبوع من هيلاري كلينتون ..  صور عبدالله الان تضرب بالصرامي في شوارع عمان والاردنيون يهتفون : يا للعار يا للعار عبدالله بيلعب قمار

انقر وشاهد الفديو حتى لا تقول اننا  نكذب


ترى ما السر في صمود الاسد رغم تكالب جميع الدول العاربة والمستعربة عليه .. ورغم شحن مئات الالوف من الارهابيين من ثمانين جنسية عربية واجنبية الى سوريا للجهاد .. ورغم الغارات الاسرائيلية شبه اليومية على سوريا
بالتأكيد .. بشار الاسد ليس سوبرمان عصره .. هو ببساطة رجل ورث حلم العروبة … وعبء المقاومة  فحصد تأييد جيشه وشعبه وملايين العرب من جميع الطوائف والاجناس

كل الاعلام الرسمي العربي ضد بشار الاسد .. لكن جميع الاعلام العربي الخاص  والحر والذي لم يتلوث باموال النفط .. يقف مع بشار
لهذا .. فان ايام بشار الاسد طويلة وممتدة بطول وامتداد الحلم العربي والكرامة العربية

اما ساعات حكام النفط وملوك العرب وشيوخ النفط .. فهي وحدها المعدودة

نقول هذا .. بعد ان قال اوباما – ولحقت به اسرائيل – ان داعش بدات تطرق ابواب عمان والرياض
داعش التي جلس ملكا الاردن والسعودية على ( بيضها  ) حتى فقست … قررت  ان ايام هذا وذلك اصبحت معدودة … فهل سيتمكن الجيشان الاردني والسعودي من الصمود ثلاث سنوات في وجه داعش كما صمد الجيش السوري
ام اننا سنرى هروبا كالذي رأيناه في الموصل … ولدى الاردنيين والسعوديين خبرة في الهرب من ساحات الوغى  …ركضا وهرولة
الجيش الاردني هرب في حرب حزيران يونيو من الضفة الغربية كلها خلال 24 ساعة
والجيش السعودي كله هرب امام عشرات المقاتلين اليمنيين من الحوثيين خلال نصف ساعة

طبعا لن نتوقف امام جيش الامارات وجيش قطر وجيش الكويت  وجيش البحرين  وجيش ضاحي خلفان وجيش تونس … الخ
فهذه كلها دول فراطة
هذه دول عائلات …او  مشيخات تدار كما تدار الاسطبلات في مزارع الكاوبوي في تكساس
لا اكثر .. ولا اقل

هل عرفتم الآن لماذا .. أيام الأسد ليست معدود.

عرب تايمز – الافتتاحية

كتبها : اسامة فوزي

«غسان بن جدو» يستعين بمطرب «الدعارة» للمناجاة في رمضان.. عار عليك «الميادين»

تحول برنامج “المناجاة” التي تطلقه قناة “الميادين” إلى مفاجأة من العيار الثقيل والمفاجئة الكبيرة هي من سيقدم البرنامج فهو من تقديم “رشيد غلام”، المعروف بمواقفه من سوريا ومعاداته للدولة السورية، فهو يظهر في إحدى الحفلات وهو يرفع علم الانتداب الفرنسي، ويشتم رموزاً سوريا.

الأمر ليس غريب أمام هذه الحرب الإعلامية التي تعيشها سوريا لكن الغريب من قناة كانت دائما تأخذ مواقف حيادية وإيجابية ومعروفة بخطها “المقاوم” التي يبدو أنها ظلت هذا الطريق هي ورئيس إدارتها غسان جدو.

الفضيحة الكبرى أيضاً للقناة أنها ليست فقط بمواقف الفنان غير الأخلاقية والتي اعتمد في أغانيه على السباب ومدح القتلة، بل غلام وهو مغربي الجنسية كان قد اعتقل سنة 2007 بالجديدة بدرب البركاوي بالمغرب في إحدى الشقق المعدة للدعارة برفقة إحدى الفتيات، وزعم حينها، أن المخابرات المغربية اختطفته وعذبته في إحدى الغابات بالكهرباء دون أن يتحدث عن مصدر الإنارة وسط الأشجار.

مفاجئة “الميادين” أثارت سخط السوريين الذين تداولوا الموضوع بكثير من السخرية على صفحات “الفسبوك” مذكرين بتاريخ “الغلام” التي اختارته “الميادين” للمناجاة في شهر رمضان.

والسؤال الذي يطرح نفسه الأن لماذا قناة “الميادين” لماذا يا “غسان بن جدو” لماذا في هذا التوقيت ولماذا “رشيد غلام” منشد الخراب لسوريا.

قطع الرؤوس و الاغتيالات يخيمان على مسلحي الغوطة الشرقية

ارهابيين

أكدت مصادر متابعة أن الخلافات بين العصابات المسلحة في الغوطة الشرقية عادت للظهور مجدداً بشكل أوضح وأقوى، خاصة بين ما يدعى “جيش الإسلام” و”الحر” و”جبهة النصرة” و”داعش” ومسلحين آخرين.

فقد اتهمت “داعش” متزعم جيش الإسلام زهران علوش بقتل أحد أبرز قادته المدعو عبد المجيد الثبتي وهو سعودي الجنسية، كما قتل في عربين بريف دمشق عدد من المسلحين بينهم متزعم سعودي الجنسية من “جبهة النصرة” في اشتباكات مع لواء أحرار الشام.

وذكرت المصادر أن الخلافات سببها الحصار والخناق الذي فرضه الجيش السوري على مواقعهم إضافة إلى الصراع على السلطة والمال، كما أوضحت تلك المصادر أن “جبهة النصرة” شكلت سرية أطلقت عليها اسم “سرية قَطع الرؤوس”، مهمتها تنفيذ إعدامات ميدانية بحق بعض المعتقلين والأسرى والمخطوفين لديها من مدنيين وعسكريين ومسلحين.

وقام تنظيم “داعش” بقطع رؤوس ثلاثة مسلحين من “جيش الإسلام” التابع لزهران علوش بعد خطفهم. وكان الرد السريع من زهران علوش قائد ما يسمى “جيش الإسلام” حيث سحب مقاتليه من محاور المليحة وزبدين إلى داخل مدينة دوما، وهو يحصن مراكزه ضمن المدينة لمواجهة “داعش” التي بدأت بحشد مسلحيها لقتال “علوش”.

وتشهد الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي “جبهة النصرة” و”أجناد الشام” على المحور الشمالي الشرقي في المليحة وبساتينها ومحيط زبدين وجسرين وحتية الجرش وكفربطنا وجوبر ترافقت باستهدافات لمواقع وتجمعات المسلحين.

حلب.. نحو سيناريو خاصٍ بها

حلب

حسين طليس

لم تكن فرضية إسقاط النظام السوري في حلب عبثية، ولم يكن تقدير المجموعات المسلحة ومن خلفها الدول الداعمة لها، تقديراً خاطئاً، بل هو من المرات القليلة التي نجحوا فيها بمقاربة الأمور. فالعاصمة الإقتصادية لسوريا، والمدينة التجارية الأولى في محيطها، تملك من الوزن المعنوي والقيمة الإقتصادية ما يكفي لإسقاط نظام مع سقوطها، فيما لو كان نظاماً عادياً، كالأنظمة الأوروبية والخليجية والأمريكية، بنى عرشه على تلة إقتصادية من نفط وذهب ومال. أما وأن النظام السوري قائم على تأييد شعبي وإحتضان جماهيري، وقضية محقة مع رؤية سياسية واضحة، فإن سقوط هكذا مدينة قد يؤلم لكنه لا يشكل الضربة القاضية.

خصوصية هذه المدينة، وطريقة سقوطها مع ريفها بدعم من خلف الحدود الشمالية لسوريا، كذلك ما تحويه من ثقل للمسلحين من كافة الفصائل، وتوسطها للشمال السوري إضافة الى إتصالها بريفها ومحيطه من أرياف المحافظات المجاورة، جعل منها إستثناءً خارج عن باقي القواعد والمبادئ التي عمل بها الجيش السوري، في غيرها من المناطق، لا يصلح مع هذا الإستثناء أي سيناريو تم تطبيقه في مدن  ومحافظات أخرى من سوريا.

حاول الجيش تطبيق السيناريوهين الدمشقي والحمصي في حلب، فحاصرها وحاول تقسيمها الى مربعات يجري العمل عليها واحداً تلو الآخر، لكن حصارها لم يكن مجدياً كما في حمص مثلاً، ففي الوقت الذي يراد من الحصار أن يضيق على المسلحين في تنقلاتهم وإمداداتهم، بدا للجيش أن ما يملكه المسلحون من ذخائر و مؤن عسكرية في المدينة كافٍ لدفعهم نحو الصمود لوقت طويل، وبالتالي فإن الخاسر الوحيد سيكون العدد الكبير لسكان المدينة الذين لم ينزحوا منها.

كذلك فإن عملية “القضم” التي تم استخدامها في ريف دمشق ستكون مكلفة في حلب، حيث الإمدادات من الأرياف المحيطة وحدودها مع تركيا سيضاعف من قدرات المسلحين ويدفع الجيش نحو خوض حرب إستنزاف لقواته بين أحياء المدينة وشوارعها، وهذا ما يتجنبه الجيش للحدّ من الخسائر وحرصاً على عدم فقدان ما تم إنجازه. بالإضافة الى القوة التي ما زالت تمتلكها المجموعات المسلحة هناك والتي لن تدفعهم نحو التسليم كما جرى في حمص القديمة.

المواجهات السابقة التي خاضها الجيش على كافة محاور حلب، حققت له عدد من الإنجازات وكشفت أمامه عدد آخر من الحقائق التي وردت سابقاً، ما أوجب خلق سيناريو خاص بمدينة حلب قادر على منح الجيش المكتسبات التي يريدها من المدينة، دون خوض غمار معركة كبرى فيها، ستكون كلفتها باهظة. سيناريو جامع ما بين الدمشقي والحمصي،  ملائم للمرحلة الحالية من الأزمة السورية، ومناسب للوقائع المفروضة في حلب في الوقت نفسه.

بحسب معلومات من مصادر ميدانية، فإن السيناريو يقوم على تشتيت الجبهات و تنفيذ هجمات مستمرة على أكثر من محور دون محاصرة المدينة كاملة، وذلك تفادياً لفقدان المسلحين الأمل بالهروب او الإستسلام، ما قد يدفعهم الى خيار المواجهة حتى النهاية. وفي الوقت نفسه جعل المدينة مصيدة لجذب المسلحين اليها من مناطق سورية أخرى كالأرياف والمحافظات المجاورة، كل ذلك دون ان يتم فتح جبهة واحدة والتركيز عليها، بل إشعال بطيء لكافة الجبهات ومن مختلف الإتجاهات، ما يفوّت على المسلحين فرصة الحشد على جبهة واحدة ويوزع عديدهم وإمكانياتهم على كافة الجبهات. إضافة إلى ذلك، تقول المصادر، يسعى الجيش السوري على الجبهات المتنوعة الى تحقيق خروقات في كافة الإتجاهات وعلى كامل الجبهات، عبر سيطرته على النقاط الإستراتيجية من تلك المناطق وتدعيم وجوده فيها، وإفقاد تلك المناطق حيثيتها العسكرية والإستراتيجية لتسهيل ضرب دفاعات المسلحين ونقاطهم الإستراتيجية.

تصف المصادر هذا السيناريو بالـ”خردقة” لجبهة حلب، حيث سيؤدي الى خلق الثغرات عبر فتح الجبهات مداورة، في حين يستغل الجيش السوري تلك الثغرات للتقدم وتحقيق الإنجازات. فيتم فتح الجبهة الجنوبية الغربية تارةً إنطلاقاً من الريف الجنوبي، ثم جبهة الليرمون و جمعية الزهراء من الغرب، وما تلبث أن تهدأ حتى يتم إشعال الجبهة في الشمال والشمال الشرقي للمدينة لناحية المدينة الصناعية، لتنتهي الدورة شرقاً في هنانو وكرم الجزماتي.

تلك الدورة أثبتت قدرتها على تشتيت دفاعات المسلحين وتركيزهم، ومنحت الجيش السوري عدة ثغرات إستطاع التقدم منها. خاصة في اليومين الماضيين و بالأمس، حيث كان قبل يومين قد سيطر على قرية الشيخ زيات في ريف حلب الشرقي بالقرب من المدينة الصناعية، ثم تبعها بالأمس فرض سيطرة وتقدم في مقلع بيت جنيد ومحطة الكهرباء الفئة الثالثة في المنطقة الصناعية شمال شرق المدينة، الجبهة التي كانت هادئة نسبياً لأسابيع مضت كانت تتجه الأنظار فيها نحو الجبهة الغربية للمدينة (الليرمون وجمعية الزهراء).

ينتهي هذا السيناريو عند وصوله الى الإقتباس الحمصي فيه، حيث يقول المصادر، هذا السيناريو سيسهل عملية استسلام المسلحين وإقامة المصالحات التي ستكون الحل الأخير في حلب. وتضيف المصادر، أن عدداً كبيراً من مسلحي حلب وقادتهم قد وصلوا الى حالةٍ من اليأس النابعة من عدم قدرتهم على تغيير أيٍ من المعطيات الميدانية، وعدم فعالية ما حققوه في إسقاط النظام السوري، في وقت تزداد إنجازات الجيش وتقدمه، ومع “خردقة” الجبهات في حلب إضافة الى الخلافات المستشرية بين الفصائل والنقمة الشعبية على المسلحين في المدينة بسبب ممارساتهم، والقصف المستمر على مراكزهم وتجمعاتهم بشكل كثيف ودقيق، ستزداد هذه الحالة تطوراً، ومع فتح الجيش السوري لباب المصالحة والتسويات، أو حتى الفرار، سيدفعهم ذلك الى مجاراة مسلحي حمص والتسليم أو الفرار او الخوض في المصالحات والتسويات.

توقعات عكيدي…قادة أركان الحر سيعودون إلى حضن الوطن والجيش السوري!

العكيدي


 لم يترك القائد السابق للمجلس العسكري في حلب عبد الجبار عكيدي، ، خبر الإعلان عن إقالة رئيس حكومة الإئتلاف احمد الطعمة، لقائد هيئة اركان الحر يمر مرور الكرام، دون إصدار أي تعليق.
عكيدي كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) متوقعا “عودة غالبية اعضاء مجلس القيادة العسكرية إلى حضن الوطن بعد صدور قرار الطعمة”.

رئيس المجلس العسكري السابق، غمز من قناة رئيس الإئتلاف احمد الجربا، متهما الأخير بالتعاون مع السلطات السورية، حيث أشار “إلى ان أعضاء مجلس القيادة سيعودون في حال قيام الرئيس بشار الأسد بدفع مبلغ مالية لهم أكثر من تلك التي يتقاضونها من زميله الجربا”.

كلام عكيدي، إعتبرته مصادر في الحر، مسيئا إلى الكثير من الضباط الذين تخلوا عن الكثير من الحوافز والمغريات التي كان النظام يقدمها لهم، من أجل الإلتحاق بالثورة”، متوجهة إلى العقيد المنشق، بالقول: “ما هكذا تورد الإبل يا عكيدي”.

وكان رئيس حكومة الإئتلاف أحمد الطعمة قد اقال رئيس هيئة اركان الجيش الحر عبد الآله البشير من منصبه، محيلا قادة مجلسه العسكري على التحقيق.

خطوة الطعمة، رفضتها اركان الحر، التي أصدرت بيانا طالبت فيه الإئتلاف المعارض بإتخاذ إجراءات ضد الطعمة على خلفية تصرفاته غير المسؤولةٍ.

مصدر عسكري : لهذه الأسباب لم تسقط جوبر حتى الآن


في الاونة الاخيرة ضج موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” بالحديث عن سحق جوبر لانها المصدر الاساسي ومركز اطلاق قذائف الهاون على المناطق الامنة في دمشق , “بعيداً عن التحليلات الفيسبوكية” … جاء الرد من مصادر مطلعة بالجيش العربي السوري كالتالي :
جوبر لا يمكن الدخول إليها قبل الانتهاء من المليحة، وإلا فإن الجيش سينكشف ويُضرب من ظهره، لذلك يجب الانتهاء من المليحة ثم الانتقال لجوبر.
– الكلام الذي يتحدث عن ضرب جوبر بقوة وتسوية أبنيتها بالأرض غير مقبول عسكرياً، لأن البناية عندما تُضرب تنزل على الأرض وتصبح دشمة ويستفيد منها الارهابيون ويصعب اختراقهم ويصبح الدخول للمنطقة أصعب.
– حتى وإن تم ضرب الأبنية من فوق يجب الانتباه إلى شيء مهم وهو أن جوبر كلها أنفاق.
– تُعتبر جوبر وبرزة من أصعب المناطق لأنهما عبارة عن منطقتين سكنيتين مكتظتين، في برزة استطعنا التوصل لمصالحة أما في جوبر فالوضع مختلف والمصالحة غير ممكنة لأن ارهابييها من داعش ولا نريد مصالحة مع داعش.
– القصة بدها صبر شوي وجيشنا قادر على تحقيق الانتصار، والكلام إنو لو بدها الدولة تنهي جوبر كانت فيها تنهيها من زمان كلام غير منطقي.. يعني هل يعقل أن تكون الدولة مبسوطة بالهاونات يلي عم تنزل بالشام وما بدها تضرب جوبر..
– لا يجب أن ننسى أن شهداء الجيش يسقطون كرمال المواطنين والأطفال والبلد فكيف يمكن للدولة أن تترك جوبر

خطر اللعبة “الداعشية” التقسيمية ينتج توازن جديد.. سوريا والعراق نحو الاتحاد

خطر اللعبة الجيش العراقي

معارك الجيش العراقي في محاربة “داعش” في كر وفر، وفيما تتقدم قوات الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين، بعدما طردت مسلحي “داعش” من جنوبها، ها هي تستعد لمهاجمته وسط المدينة، فيما تقدم التنظيم في محافظة الأنبار، وسط أنباء ومؤشرات كثيرة إلى أن العشائر التي التفت حوله بدأت تشعر بالضيق من فرضه قوانينه عليها، في وقت تتوقع بعض المصادر أن لا يطول الوقت قبل أن تنتفض عليه، خصوصاً إذا نجح المستشارون الأميركيون الذين باشروا عملهم أمس في إعادة تشكيل “الصحوات”، ونجحت المساعي لتنحية رئيس الوزراء نوري المالكي.. فهل هذا يعني أنّ خطر اللعبة “الداعشية” التقسيمية وامتداداتها ستنتج توازن جديد؟.

بعد أن تجاوز الجيش العراقي الصدمة “الداعشية” تظهر التحليلات التي تقول إنّ التقدم الذي يعمل عليه كل من الجيشين العراقي والسوري كل في بلده، يمثل خطوة اتحادية بين سوريا والعراق هو الرد الأنجع الذي سيغير المعادلة التي فرضها أسياد “داعش”، ويمكن أن يكون هذا الاتحاد من خلال عمليات عدة، أهمها:

أولاً، بدا واضحاً من خلال عمليات الجيش العربي السوري الذي قام تنفيذ مخططات القضاء على “داعش” في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا، أنّ ما يعمل عليه الجيش العراقي يمكن أن ينفذ  جزء منه في سوريا، طالما أنّ الهدف الذي يعمل عليه الجيشين واحد، وهو القضاء على “داعش”، وبالتالي تم التأكد من أنّ هناك تنسيق بين الجيشين في المعركة ضد “الداعشية” تخاض على الحدود وداخلها.

ثانياً، وسط الحديث عن اقتراب تسويات سياسية عراقية جديدة من الممكن أن تكون ضامنة بالخروج من الأزمة العراقية بأقل كلفة، تشير مصادر إلى أنّ هذا الدور من الممكن أن تقوم به سوريا، وذلك بالتوازي مع عمليات الجيشين؛ حيث من الممكن لسوريا أن ترعى حواراً عراقياً بين الحكومة ومعارضيها، بعد ساندت جيشها.

ثالثاً، في هذا الوقت، وبينما يرتفع منسوب التعقيد العراقي، يمكن لسوريا من خلال حليفتها إيران العمل معاً، من أجل خلق معادلة جديدة تخفض سقوف التطلعات التآمرية للثنائي التركي السعودي، والطمع الكردي والأحلام الأمنية والنفطية “الإسرائيلية”، ومن الممكن أن تترجم هذه الفكرة عبر خطوة القيام بعمل عسكري “موضعي” نوعي، من الممكن أن يغير قواعد اللعبة، فيمثل رسالة إلى تركيا في الشمال، وضربة للسعودية من الجنوب، ودعماً لا يستهان به للجيش العراقي.

لطالما كان التعاون بين سوريا والعراق سيداً لموقف البلدين.. لم تأت “داعش اليوم” وتوحد بينهما لكن هذه الوحدة اليوم ضرورية للقضاء عليها.

تصاعد شرارة التظاهرات في صعدة.. الحوثيون نقضوا الهدنة واليمنيون إلى الشوارع

تصاعد شرارة التظاهرات في صعدة.. الحوثيون نقضوا الهدنة واليمنيون إلى الشوارع

تنديداً بخرق الجماعات التكفيرية للهدنة، وتواصل اعتداءاتهم ضد اليمنيين في عمران، تظاهر آلاف اليمنيين في محافظة صعدة شمال اليمن.

 التظاهرة التي شاركت فيها أحزاب سياسية ووفود من صنعاء طالبت بتفعيل اللجنة الرئاسية دورها لوقف اعتداءات التكفيريين.

كما نددت بالحصار الذي تفرضه وحدات من الجيش على منزل نائف القانص رئيس حزب البعث بحجة ايوائه للقائد الميداني الاقوى للحوثيين ابو علي الحاكم.

في هذا الوقت، أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أنه لن يسمح بأي أعمال عنف من قبل أي طرف، داعيا إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه لمعالجة التوترات والمواجهات الأخيرة في عمران والمناطق المجاورة لها، في إشارة إلى المسلحين الحوثيين.

وأوضح هادي في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان، أن ما حدث من احتجاجات في صنعاء كان حلقة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول.

ونوه هادي، إلى أن عمليات ضرب الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وخلق أزمات المشتقات النفطية هي جرائم منظمة تهدف إلى تقويض الأوضاع ومضاعفة معاناة اليمنيين.

في هذا الوقت، أدان عزيز راشد، سكرتير حزب البعث الاشتراكي، في صعدة في التجمع الجماهيري هذا  العمل الجبان، حسب تعبيره، محذراً أي مساس بالمناضل نائف القانص، معتبراً، هذا البيان بلاغاً للنائب العام محملاً إياه المسؤولية القانونية.

وقال عبد الله المتميز المسؤول الثقافي في جماعة انصار الله في تصريح :” اليوم نرى هؤلاء تجار الحروب يرفضون حتى الصلح ويعدونه خيانة، هذا ليس غريبا على امثال هؤلاء الذين يظهرون انفسهم باسم الاصلاح او الداعمين لجنرال الحروب علي المحسن، هؤلاء حتى يرفضون الصلح وعلى الشعب اليمني ان يعي وأن يعرف هؤلاء على حقيقتهم”.

هذا، ودعا المتظاهرون الى وقفة يمنية واحدة ضد اعتداءات التكفيريين واستمرارهم في تفجير الوضع وحالة عدم الاستقرار في البلاد.

وقال عبد الله سهيل ممثل الثوار والناطق باسم البيان الجماهيري في كلمة له في المتظاهرين:” ندين الدور المشبوه لما يسمى جامعة الإيمان التي تقوم بحشد وتدريب التكفيريين وارسالهم لقتل ابناء الشعب وتدميره”.

يشار إلى أنّ وزارة الدفاع اليمنية كانت قد اتفقت مع المتمردين الحوثيين الأحد الماضي على وقف لإطلاق النار بعد اشتباكات وقعت في صنعاء وضواحيها.

وذكر بيان حكومي أن  وقف إطلاق النار يقضي بإجراء تغييرات في القادة العسكريين والمدنيين في المناطق التي تأثرت بالقتال ودفع تعويضات عن قتلى أنصار الحوثيين وإجراء تحقيق في أعمال العنف.

هذا وقتل ما لا يقل عن 200 شخص هذا العام في معارك بين المتمردين والقوات الحكومية وقبائل متحالفة معها.