Category: اغتصاب

الإبادة الجماعية .. إبادة العثمانية للأرمن و السريان و الآشور والكلدان

مجازر الاتراك العثمانيين ضد الأرمن

يطلق اسم الإبادة على سياسة القتل الجماعي المنظمة ـ عادةً ما تقوم حكومات وليست أفرادًا ـ ضد مختلف الجماعات.
و لعل مفهوم الإبادة الجماعية من أصعب المفاهيم التي تداولها علم الاجتماع بحسب النسبية التي ينظر منها الإنسان إلى هذه الجرائم و يبررها
فالقومي يراها دفاعا عن قوميته و العرقي يراها دفاعا عن عرقه و هلم جرا و رغم ذلك فالجريمة تبقى جريمة و إزهاق أرواح البشر عبر التاريخ سيبقى وصمة بتاريخ الاجتماع الإنساني
و بعد المادة السابق التي كتبتها عن الإبادة الجماعية للهنود الحمر في أمريكا التي ذهب ضحيتها أكثر من 100 مليون إنسان ,   فإنني لن اتبع التسلسل التاريخي لهذه المجازر و سأنتقل فورا إلى الإبادة العثمانية للكثير من الشعوب التي كانت تحت حكم الإمبراطورية العثمانية و التي ارتكبت بحجج شتى كوننا نعيش ذكراها الأليمة التاسعة و التسعون مع الإشارة إلى أن جرائم الإبادة الجماعية لا تسقط بالتقادم
و العنوان الواضح لجرائم الإبادة الجماعية في التاريخ العثماني الأسود تتجلى بشكل بارز في إبادة أكثر من مليونين من الشعب الأرميني و ما يقارب هذا العدد من الآشوريين و السريان و الكلدان و بدرجة أقل من حيث عدد الضحايا و ليس القسوة الإبادة الجماعية للمسلمين العلويين الذين يختلفون مع حكومة الإمبراطورية من حيث فهمهم للإسلام و طريقة تعبدهم الأمر الذي وضعهم تحت خانة التكفير و الإبادة  و التي سأفرد لها بحث خاص
الفظاعات التي ارتكبت أثناء محاولات الإبادة لطوائف وشعوب على أساس قومي أو عرقي أو ديني أو سياسي، صنفت كـجريمة دولية في اتفاقية وافقت الأمم المتحدة عليها بالإجماع سنة 1948  ووضعت موضع التنفيذ 1951 بعد أن صدقت عليها عشرون دولة.
حتى الآن صدقت 133 دولة علي الاتفاقية بينها الاتحاد السوفيتي السابق   (1954)  والولايات المتحدة (1988)
من الدول العربية صدقت المملكة العربية السعودية و مصر و العراق و الأردن و الكويت و ليبيا و المغرب و سوريا و تونس.
ولم تصدق 50 دولة بينها قطر و الإمارات المتحدة و عمان و موريتانيا و تشاد.
في هذه الاتفاقية، بِمُوجِب المادة الثانية، تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه
كان التاريخ الإنساني مليئا بالمجازر التي ارتكبت من قبل الدول على المستويين الداخلي ضد شعوبها والخارجي ضد الشعوب الأخرى.
ورغم كثرة مجازر الإبادة الجماعية إلا انه لم يُشر إلا إلى تلك التي حدثت في القرن العشرين.
بذل المجتمع الدولي محاولات لتطوير القانون الدولي وخاصة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وكان تركيزه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ,  لذلك ليس مصطلح الإبادة مصطلحا وصفيا فحسب بل مصطلحا قانونيا اليوم.
على هذا الأساس لا يعني المصطلح مجازر ضد المدنيين بشكل عام بل الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة ,  ولما كانت هذه الإبادة من الجرائم الدولية التي لا يسري عليها التقادم، فمن باب أولى أن لا يسري على ذكرها التقادم أيضا.
كانت المحكمتان الدوليتان بسبب عمليات الإبادة في رواندا والبوسنة أول التطبيق للاتفاقية عمليا ,  وفي 1998 حُكم مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا بالسجن مدى الحياة  وبينهما جان كمباندا الذي كان رئيس الوزراء في بداية عملية الإبادة والذي اعترف بمسؤوليته عن إبادة المدنيين التوتسيين.
مذابح العثمانيين  بحقّ الأرمن والسريانو الآشوريين و الكلدان

المذابح التركية بحقّ الأرمن والسريان والأشوريين عام 1915 تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين.
يقدّر الباحثين إن أعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة.
مجموعات عرقية مسيحية أخرى تم مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، يرى عدد من الباحثين إن هذه الأحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف المسيحية.
ومن المعترف به على نطاق واسع أن مذابح الأرمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، والباحثين يشيرون بذلك إلى الطريقة المنهجية المنظمة التي نفذت من عمليات قتل هدفها القضاء على الأرمن. وكلمة الإبادة الجماعية قد صيغت من أجل وصف هذه الأحداث.
توجد اليوم العديد من المنشآت التذكارية التي تضم بعض رفات ضحايا المذابح، ويعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الأرمن، وهو نفس اليوم التي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول. وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء من ما هو الآن سوريا، وتم حرمانهم من الغذاء والماء، المجازر كانت عشوائية وتم مقتل العديد بغض النظر عن العمر أو الجنس، وتم اغتصاب والاعتداء الجنسي على العديد من النساء.
جمهورية تركيا، الدولة التي خلفت الإمبراطورية العثمانية، تنفي وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة؛ وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للاعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية.
حتى الآن، فقد اعترفت عشرين دولة رسميا بمذابح الأرمن بأنها إبادة جماعية، ومعظم علماء الإبادة الجماعية والمؤرخين يقبلون بهذا الرأي.
نبذة تاريخية عن الأرمن: عاش الأرمن منذ القرن الحادي عشر في ظل إمارات تركيا متعاقبة كان آخرها الإمبراطورية العثمانية، وقد اعترف بهم العثمانيون كـ( ملّة ) منفصلة كاملة الحقوق.
وبحلول القرن التاسع عشر أصبحت الدولة العثمانية أكثر تأخرا من غيرها من الدول الأوروبية حتى أنها لقبت بـ”رجل أوروبا العجوز”.
وقد نالت خلال هذه الفترة  العديد من الشعوب التي كانت تحكمها  استقلالها منها كاليونان والرومانيون والصرب والبلغار.
كما ظهرت حركات انفصالية بين سكانها العرب والأرمن والبوسنيين مما أدى إلا ردود فعل عنيفة ضدهم.
يتهم عبد الحميد الثاني بكونه أول من بدأ بتنفيذ المجازر بحق الأرمن وغيرهم من المسيحيين الذين كانوا تحت حكم الدولة العثمانية ,  ففي عهده نفذت المجازر الحميدية حيث قتل مئات الآلاف من الأرمن واليونانيين والآشوريين لأسباب اقتصادية ودينية متتعدة.
بدأت عمليات التصفية بين سنتي 1894-1896 وهي المعروفة بالمجازر الحميدية , كما قام عبد الحميد الثاني بإثارة القبائل الكردية لكي يهاجموا القرى المسيحية في تلك الأنحاء.
قام أحد أفراد منظمة الطاشناق بمحاولة فاشلة لاغتيال اغتيال السلطان عام 1905 بتفجير عربة عند خروجه من مسجد .
أدت هذه الحادثة والانقلاب على حركة تركيا الفتاة في 1908 إلى مجازر أخرى في كيليكية كمجزرة أضنة التي راح ضحيتها حوالي 30,000 أرمني.
التهجير والإبادة: خلال فترة الحرب العالمية الأولى قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بإبادة مئات القرى شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديموغرافية تلك المناطق لاعتقادهم أن هؤلاء قد يتعاونون مع الروس والثوار الأرمن . كما اجبروا القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد انهاكهم . غير أن قرار الإبادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915, ففي 24 نيسان 1915 قام العثمانيون بجمع المئات من أهم الشخصيات الأرمنية في إسطنبول وتم إعدامهم في ساحات المدينة.
بعدها أمرت جميع العوائل الأرمنية في الأناضول بترك ممتلكاتها والانضمام إلى القوافل التي تكونت من مئات الآلاف من النساء والأطفال في طرق جبلية وعرة وصحراوية قاحلة. وغالبا ما تم حرمان هؤلاء من المأكل والملبس . فمات خلال حملات التهجير هذه حوالي 75% ممن شارك بها وترك الباقون في صحاري بادية الشام .
ويروي أحد المرسلين الأمريكيين إلى مدينة الرها:
خلال ستة أسابيع شاهدنا أبشع الفظائع تقترف بحق الآلاف… الذين جاءوا من المدن الشمالية ليعبروا من مدينتنا.
وجميعهم يروون نفس الرواية: قتل جميع رجالهم في اليوم الأول من المسيرة، بعدها تم الاعتداء على النسوة والفتيات بالضربة وسرقن واختطفت بعضهن.
حراسهم… كانوا من أسوأ العناصر كما سمحوا لأي من كان من القرى التي عبروها باختطاف النسوة والاعتداء عليهن .
لم تكن هذه مجرد روايات بل شاهدنا بأم أعيننا هذا الشيء يحدث علنا في الشوارع.
أعداد الضحايا :
يتفق معظم المؤرخين على أن عدد القتلى من الأرمن تجاوز المليون . غير أن الحكومة التركية وبعض المؤرخين الأتراك يشيرون إلى مقتل 300,000 آلاف أرمني فقط ، بينما تشير مصادر ارمنية إلى سقوط أكثر من مليون ونصف أرمني بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين/السريان/الكلدان واليونان البنطيين.
ما بعد التهجير:
جريدة نيويورك تايمز صادرة في 15 ديسمبر 1915 تذكر المقالة في الجريدة أن قريب المليون شخص قتلوا أو تم نفيهم على أيدي الأتراك. بسبب هذه المذابح هاجر الأرمن إلى العديد من دول العالم من ضمنهم أرمن سوريا، لبنان، مصر، العراق. ولا يزال الأرمن يحيون تلك الذكرى في 24 أبريل \ نيسان من كل عام.
وحتى الآن لا تعترف دولة تركيا بهذه المذبحة.
عندما دخل الإنجليز إلى إسطنبول محتلين في 13 تشرين الثاني من سنة 1919، أثاروا المسألة الأرمنية، وقبضوا على عدد من القادة الأتراك لمحاكمتهم غير أن معظم المتهمين هرب أو اختفى فحكم عليهم بالإعدام غيابيا، ولم يتم إعدام سوى حاكم يوزغت الذي اتهم  بإبادة مئات الأرمن في بلدته.
الاعتراف الدولي:
ردا على استمرار إنكار الإبادة الجماعية للأرمن من قبل الدولة التركية، دفع ذلك العديد من الناشطين في مجتمعات الشتات الأرمني من أجل الاعتراف الرسمي من الإبادة الجماعية للأرمن من مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم.
وقد اعتمد 20 بلدا و 42 ولاية أمريكية قرارات الاعتراف بالإبادة الأرمنية كحدث تاريخي ووصف الأحداث بالإبادة الجماعية. في 4 مارس 2010، صوتت لجنة من الكونغرس الأميركي بفارق ضئيل بأن الحادث كان في الواقع إبادة جماعية؛ في غضون دقائق أصدرت الحكومة التركية بيانا تنتقد “هذا القرار الذي يتهم الأمة التركية بجريمة لم يرتكبها”.
المنظمات الدولية التي تعترف رسميا بالإبادة الأرمنية تشمل: الأمم المتحدة، البرلمان الأوروبي، مجلس أوروبا، مجلس الكنائس العالمي، منظمة حقوق الإنسان، جمعية حقوق الإنسان التركية ميركوسور، جمعية الشبان المسيحيين.
قرار مجلس الجمعية البرلمانية الأوروبية، 24 أبريل 1998:  اليوم الذكرى السنوية لما يطلق عليه أول إبادة جماعية في القرن 20، ونحن نحيي ذكرى ضحايا الأرمن في هذه الجريمة بحق الإنسانية.
الدول ذات السيادة التي تعترف رسميا بالإبادة الأرمنية تشمل: أرمينيا، الأرجنتين، بلجيكا، كندا، تشيلي، قبرص، فرنسا، اليونان، إيطاليا، لتوانيا، لبنان، هولندا، بولندا، روسيا، سلوفاكيا، السويد، سويسرا، أوروغواي، الفاتيكان، فنزويلا.
المناطق أو المحافظات التي تعترف بالإبادة الأرمنية تشمل: إقليم الباسك واقليم كتالونيا في اسبانيا، اقليم القرم في أوكرانيا، نيوساوث ويلز وجنوب أستراليا في أستراليا، كيبك في كندا، و 42 ولاية في الولايات المتحدة الأميركية.
كما كان هناك تحرك من جانب الناشطين في بلغاريا من الاعتراف بالإبادة الجماعية، وتم التصويت عليه. بعد وقت قصير من قرار البرلمان عدد من البلديات في بلغاريا وافقت على قرار للاعتراف بالإبادة الجماعية. وقد صدر القرار في مدينة بلوفديف اولا تليها بورغاس، روسه، ستارا زاغورا، وغيرها من المدن.
وعدد من وسائل الإعلام التي تعترف رسميا بالإبادة الأرمنية أهمها: نيو يورك تايمز، أسوشيتد برس، لوس انجيلوس تايمز وغيرها.
في يوم 15 يونيو 2005 أقر البرلمان الألماني قرارا: “يكرم فيه ذكرى ضحايا العنف والقتل والطرد في صفوف الشعب الأرمني من قبل وأثناء الحرب العالمية الأولى”.
القرار الألماني ينص أيضا: “إن البرلمان الألماني يعبر عن استيائه من تصرفات حكومة الإمبراطورية العثمانية بشأن تدمير شبه كامل للمجتمعات الأرمنية في الأناضول، وكذلك عن الدور المخزي للرايخ الألماني في عدم مواجهة الطرد والإبادة المنظمة ضد الأرمن, فالنساء والأطفال والمسنين في فبراير عام 1915 كانوا قد أرسلوا في مسيرات الموت باتجاه الصحراء السورية.”
العبارات “طرد وإبادة منظمة” أدى إلى “تدمير شبه كامل للأرمن” يكفي في أي لغة لتصل إلى اعتراف رسمي إلى الإبادة الجماعية للأرمن، وان لم يعترف بالأحداث بشكل رسمي في ألمانيا كعملية إبادة جماعية، إلا أن القرار ذو أهمية كونه أيضا يقدم أيضا اعتذار عن المسؤولية الألمانية في عدم التدخل.
في عام 2007 أعلنت رابطة مكافحة التشهير بأن قتل الأرمن، التي كان يتم وصفها قبلا بأنها “فظائع”، إنها بمثابة إبادة جماعية.
في عام 2007 كتب إيلي فيزيل مؤسس مؤسسة من أجل الإنسانية رسالة موقعة من قبل 53 شخص من الحائزين على جائزة نوبل تم فيها إعادة التأكيد على الاستنتاج الذي خلص إليه علماء الإبادة الجماعية بأن عمليات القتل عام 1915 التي قامت بها الإمبراطورية العثمانية ضد الأرمن تشكل جريمة إبادة جماعية.
إنكار المجزرة: تذكر المصادر التركية أن سبب وفاتهم هي ظروف الحرب والتهجير.
وفي عام 1985م نشر 69 مؤرخاً أميركياً أهمهم برنارد لويس بياناً ينفي وقوع أي عملية تطهير عرقي للأرمن من قبل الأتراك، غير أن تحقيقا لاحقا أثبت أن معظمهم استلم منح مالية من الحكومة التركية ما أدى إلى سحب 68 منهم لدعمهم.
في سنة 2005 تم تمرير الفقرة 301 في القانون التركي يجرم فيه الاعتراف بالمذابح في تركيا.
إحياء ذكرى: هناك أكثر من 135 نصب تذكاري، موزعة على 25 بلداً، إحياء لذكرى الإبادة الجماعية للأرمن .
في عام 1965، في الذكرى 50 للإبادة الجماعية، وبدأ احتجاج جماعي على مدار 24 ساعة في يريفان مطالبين الاعتراف بالإبادة الأرمنية من قبل السلطات السوفيتية. تم الانتهاء من النصب التذكاري بعد ذلك بعامين، متحف الإبادة الأرمنية يقع فوق الخانق هرازدان في يريفان.
شاهده طوله حوالي 44 متر (144 قدم) ويرمز إلى النهضة الوطنية للأرمن, تم وضع اثني عشر بلاطة في شكل دائرة، وهو ما يمثل 12 مقاطعة في تركيا فقدت في يومنا هذا. في مركز الدائرة هناك شعلة أبدية. في 24 نيسان، يأتي مئات الآلاف من الناس سيرا على الأقدام إلى نصب الإبادة الجماعية ويتم وضع الزهور حول الشعلة الأبدية.
نصب تذكاري آخر تم تفجيره، في مدينة الفوتيفلي، فرنسا، بالقرب من باريس، في 3 أيار 1984، من قبل المنظمة التركية الذئاب الرمادية بقيادة عبد الله جاتلی، والتي دفعت من قبل وكالة الاستخبارات التركية.
ذكرى المجازر: يعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الأرمن، وهو نفس اليوم التي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول.
مذابح السيفو مجازر التطهير العرقي 1915م بحق أبناء شعبنا
في الذكرى الخامسة والتسعين لمذابح السيفو مجازر التطهير العرقي 1915م بحق أبناء شعبنا المسيحي الكلداني السرياني الآشوري و الأرمني: أحب أن أقدم أجمل باقة ورد لأرواح آبائنا القديسين الميامين الذين جاهدوا الجهاد الحسن ولم يتزحزحوا عن إيمانهم بإلههم ومخلصهم قيد أنملة، ونالوا أكاليل الشهادة الواحد تلو الآخر وهم فرحين ومتأكدين أن لهم وطناً أفضل في ملكوت السموات ، رحمهم الله ورحمنا بصلواتهم جميعاً آمين ، كما أحب أن أقدم في ذكرى مجازرهم الرهيبة مشاركة متواضعة علنا نستعيد معاً ذكرى هذه المذبحة الرهيبة :
مذابح الآشوريين/الكلدان/السريان
المذبحة السريانية: (تعرف أيضاً بأسم سيفو Sayfo، بالسريانية: ܣܝܦܐ أي السيف) هي المذابح التي ارتكبت بحق السريان الكلدان الآشوريين (أبناء الكنائس السريانية بشكل عام) في الدولة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى على يد تركيا الفتاة.
الشعب السرياني الساكن في بلاد الرافدين، طور عبدين والمناطق التي تقع جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران كان هدفاً للقوات العثمانية (التركية والعشائر الكردية التي ارتكبت مجازر بحقه في المناطق المذكورة سابقاً خلال الأعوام 1924-1920 تحت قيادة تركيا الفتاة.
أوضح الدارسون أن الضحايا السريان كانوا ما بين 500,000 إلى 750,000 ضحية.
لقد كانت المذابح السريانية ذات أهمية توازي أهمية مذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك. لكن على عكسهما، لم يكن هناك أي رد فعلي وطني أو عالمي بشأنها، وتم تصنيف المذبحة السريانية كجزء من مذابح الأرمن.
المصطلحات: تدعى هذه المذبحة بالمصطلح الأنجليزي (Sayfo أو Seyfo) وتعّرف بالأرامية (سايپا أو سيفو) (سيريانية:ܣܝܦܐ) أو السيف بالعربية (وهي العائدة إلى المصطلح الإنجليزي) وتعرف بالأرامية الجديدة (الطورانية) “شاتو دو سايفو” أو “سنة السيف”.
بعض المصادر تقوم بجمع جميع المذابح التي أقيمت على يد الدولة العثمانية بحق الأقليات المسيحية فيها على أنها حدث واحد، جامعة بذلك جميع الضحايا مع بعضهم.
الإسم (الأرامية:ܩܛܠܐ ܕܥܡܐ ܣܘܪܝܐ)والتي تعني (قتل الشعب السرياني)، توصف لدى بعض الجماعات للتذكير بالحادثة. ويوصف هذا الحدث في وسائل الإعلام السيريانية بإسم (ܩܛܠܥܡܐ) والتي تعني مذبحة أو مذابح. أما في الوسائل الإعلامية التركية فهي تعرف بـ(Süryani Soykırımı).
الأسباب: كان السريان، الأرمن، واليونانيون ضحايا حرب إعدام واسعة، والسبب الرئيسي هو الاضطهاد الديني الممتد من التوسع المسيحي في الأناضول.
وبهذا حدد الأتراك الشعب السرياني كجنس أرمني. يعتبر البعض أن ارتكاب المجازر جاء على خلفية اعتقاد العثمانيين بأن السريان يريدون الاستقلال، بالإضافة إلى آخرين، ادعوا أن السريان رأوا الإعدادات العثمانية وقرروا الانضمام إلى الجيش الروسي الغازي في الشرق.
وبعدما رأت الدولة العثمانية السريان كخطر، قرروا تهجير السريان إلى بادية الشام، معظم السريان هناك ماتوا من “حملات الهلاك” والتجويع ونقص السوائل في الجسم.
المؤتمر السرياني-الكلداني الذي حصل في 4 ديسمبر 1922، ذكر أن عدد الضحايا غير معروف، لكن الضحايا السريان-الكلدانيين كانت أعدادهم 275,000 ضحية خلال الأعوام 1914-1918.
انتباه الرأي العام: لم تعر أي حكومة أي انتباه لمذابح السريان. وهو نقيض ما حصل أثناء وقوع مذابح الأرمن، التي أعارتها الدول الكبرى والمنظمات العالمية أهمية كبيرة.
ونقل عن المؤرخين السريان أن مثل هذه الحادثة لم تتم بسبب حرمان آشور من أن تكون إحدى القوى الدولية في القرن العشرين.
وفي تلك الحالة، فإن المذابح التي حدثت للمسيحيين في الأناضول تم ربطها بالمذابح المسيحية (ويربط بذلك مذابح اليونان في بونتيوس).
في ديسمبر 2007، قامت المؤتمر الدولي لدارسي المذابح، وهي المنظمة الأولى في شؤون المذابح، قامت بالمقارنة بين مذابح السريان ومذابح اليونانيين البونتيك.
وفي عام 2008، قرر البرلمان السويدي الاعتراف بالمجزرة، والذين صوتوا ضده، كانوا 37 من 245 فرداً.
النصب التذكارية: الدول الوحيدة التي كانت لها دور في تمييز المذبحة كانت فرنسا، السويد، الولايات المتحدة.
وبالنسبة للسويد فقد كان المجتمع السرياني هناك هو الضاغط الأساسي على الحكومة لعمل نصب تذكاري (هناك عدد كبير من السريان المهاجرين في هذا البلد)، ويوجد في الولايات المتحدة نصبان، في شيكاغو و كاليفورنيا.
كما وتحتفل المنظمة الآثورية الديمقراطية و الجمعية الثقافية السريانية في سوريا بذكرى هذه المجازر في 24 نيسان من كل عام في القامشلي و الحسكة و المالكية وفي كل المدن السورية الأخرى، وبما يليق بشهداء تلك المجازر الرهيبة.
المؤسسات التعليمية: في كندا، قرر إدخال مذابح السريان والأرمن في المنهج المدرسي، لكن المنظمات التركية، تفاعلت مع القرار واحتجت عليه.
وتحت الضغط لدولي للاعتراف بجرائم الإبادة العثمانية خرج أردوغان بمناسبة ذكرى إبادة الأرمن في هذا العام ليصرح تصريحا أسوأ من السكوت عندما ادعى بأن هذه المجازر هي ألم مشترك ليساوي بين الضحية و الجلاد
يونس أحمد الناصر – باحث في التاريخ

هكذا يستخدم تنظيم داعش النساء للأيقاع بخصومه.. السم و أشياء أخرى

قال أمير منشق عن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”،  يدعي أبودجانة الليبي، في مقابلة مع قناة “الآن”، إن التنظيم يستخدم النساء للإيقاع بخصومه، الذين يصعب الوصول إليهم بالطرق التقليدية.

واضاف اللبيبي ان “التنظيم يملك كتيبة خاصة للاغتيالات وتصفية خصومه داخل سوريا وخارجها، خاصة المتواجدين في تركيا عن طريق المسدسات الكاتمة للصوت وتسميمهم”، وأضاف أنه رغم كونه أميرا في التنظيم لم يكن يعرف أسماء المكلفين بهذه المهمات، ووصل الأمر بتسميم هؤلاء الخصوم بتجنيد المقربين من أي شخص يريدون قتله ووضع السم له في الطعام”.

وأوضح أن “الوحدة الثانية هي من النساء لاستدراج شباب الجيش الحر المعارض، حيث تتعرف الفتاة على الشاب من عناصره حتى يصبحا صديقين، ويبدأ في الحديث عن بطولاته كمقاتل ضد “داعش”، ثم تقوم الفتاة بإرسال اسمه للتنظيم ويتم تصفيته، كذلك يتم تجنيد بعض الفتيات داخل مدينة الرقة عن طريق ارتداء الزي العادي ويتركن شعورهن، ويجلسن في المقاهي، حتى إنك لا تظن أنهن من “داعش” لجمع المعلومات عن خصوم ومعارضي “الدولة الإسلامية” في المدينة”.

وتحدث الليبي عن انضمامه للتنظيم قائلا: “انضممت لـ(داعش) لأن هدفها قيام دولة إسلامية ولكن ما رأيته من تعذيب وقتل جعلني، أنشق عنهم”.

بالفيديو: مراهقة فرنسية تمارس «الجاهد» في سوريا


فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في اختفاء مراهقة فرنسية عمرها 14 عاماً، يعتقد أنها سافرت إلى سوريا “للجهاد”.
وذكر موقع قناة “فرانس 24″ الفرنسي أن سارة تركت منزلها، الأربعاء الماضي، في ضاحية أرجنتوي الباريسية متوجهة إلي مدينة ليل، وفي المساء عينه رصد هاتفها في أحد الدول الأوروبية، ثم اختفت آثارها في اليوم التالي.
ووفق المعلومات، فإن سارة متواجدة في سوريا، كما أنها تركت رسالة إلي أهلها قالت فيها: “غادرت نحو بلاد لا تمنعها من ممارسة دينها”.
ووفقا لما ذكرته أسرة سارة، فإن الفتاة الفرنسية اقتربت من سيدة من خلال الإنترنت، كانت تحثها على الذهاب إلي سوريا، وأكد أصدقاؤها أن ثمة تغييراً طرأ عليها مؤخراً، حيث ارتدت الحجاب الكامل وبدأت تتحدث بشكل مختلف.
ورغم أن الشرطة الفرنسية لم تحدد مكان الفتاة بدقة، ما زالت سارة موضع تحقيق بتهمة “التآمر مع منظمة إرهابية”.
ووفقاً لمعلومات أفاد بها وزير الداخلية الفرنسي، هناك حالياً 300 فرنسي يقاتلون في سوريا، بينهم 10% من القاصرين.
وحول العوامل التي تجذب الأجانب للجهاد في سوريا، عبر الباحث في علم الاجتماع، طارق يلديز، عن اعتقاده أن العامل الأول هو البحث عن سلطة علوية تشجعهم على أن يكونوا مغامرين، وباحثين عن المغامرة، بالإضافة إلي عامل ديني، وتصاعد التشدد الديني.

شاهد الفيديو

في الموصل … ممنوع التدخين والسهر والارجيلة ودور السينما والمسيحيين والشيعة(مسموح فقط بالذبح والنحر والاغتصاب والتكفير والسرقة وهذا كله اسلامي؟!)

 

يشعر سكان في الموصل بأن مدينتهم عادت في ظرف أسبوعين فقط مئات السنين إلى الوراء، بعدما أحكم مسلحون “جهاديون” سيطرتهم على ثاني كبرى مدن العراق، وفرضوا عليها “قوانين” متشددة . وسقطت المدينة التاريخية التي عرفت قبل غزو عام 2003 بمواقعها السياحية، وبعده بأعمال العنف التي لم تتوقف فيها، في أيدي جماعات متطرفة يقودها تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” داعش


وخلال ساعات قليلة من فجر الثلاثاء، في العاشر من الشهر الحالي، خرجت الموصل (350 كلم شمال) عاصمة محافظة نينوى عن سلطة الدولة، بعدما غادرتها فجأة القوات الحكومية إثر هجوم “الجهاديين”، تاركة خلفها عتاداً وآليات وملابس، والمدينة لمصيرها .وقالت أم محمد (35 عاماً) التي تعمل مدرسة في إحدى مدارس الموصل “نعيش في خوف مستمر من التعرض لضغوط جديدة، نخاف أن نحرم من العمل والمساهمة في بناء المجتمع”، وأضافت “هؤلاء المسلحون سيعيدوننا وبلادنا مئات السنين إلى الوراء، وقوانينهم تتعارض مع قوانين حقوق الإنسان والقوانين الدولية

وما إن أحكم المسلحون سيطرتهم على الموصل التي تسكنها أغلبية سنية حتى أصدروا بياناً عمموه على سكانها البالغ عددهم نحو مليوني نسمة والذين فر مئات الآلاف منهم بسبب أعمال العنف، أطلقوا عليه اسم “وثيقة المدينة” وأعلنوا فيه عن قوانين متشددة، وتحرم هذه الوثيقة التي تتضمن 16 نقطة “الاتجار والتعاطي بالخمور والمخدرات والدخان وسائر المحرمات”، وتمنع “المجالس والتجمعات والرايات بشتى العناوين وحمل السلاح”، وتؤكد ضرورة هدم “المراقد الشركية والمزارات الوثنية”، وتفرض على النساء “الحشمة والستر والجلباب الفضفاض”، إلى جانب ملازمة المنزل “وترك الخروج إلا لحاجة”، وتدعو السكان إلى أن “ينعموا بحكم إسلامي” في ظل “حقبة الدولة الإسلامية وعهد الإمام أبي بكر القرشي”، زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية

كما وزع المسلحون وثيقة على المساجد تفرض “عدم نشر وإذاعة أي بيان غير صادر عن دولة الإسلام في العراق والشام”، وكذلك عدم “رفع أي راية سوى راية دولة الإسلام وبأي شكل من الأشكال”، معلنة عن مسجد يتم فيه قبول “توبة المرتدين” .وحسب سكان في المدينة، فإن “داعش” عين مسؤولاً لكل منطقة، يهتم أولاً مع مجموعة من مساعديه بإجراء مسح لسكان منطقته، وقال أحد السكان الذين فروا من الموصل اتصل بي جيراني وقالوا لي إن مسلحين جاءوا لتفقد المنازل الفارغة في المنطقة ومعرفة لمن تعود وسألوا عن منزلي وعن طائفتي وعن رقم هاتفي”، وأضاف تركوا رسالة مفادها أنه إذا أردت العودة إلى منزلي، فعلي التبرؤ من الشيعة، والرجوع إلى المنزل خلال يومين، وبخلاف ذلك، فإنهم سيحرقونه

وينتشر المسلحون في عموم الموصل، بعضهم يسيرون على أقدامهم، وآخرون يتنقلون بسيارات مدنية أو عسكرية استولوا عليها بعد انسحاب الجيش من المدينة، وباتت ترفع رايات سوداء هي رايات “داعش”، ويرتدي بعض هؤلاء المسلحين ملابس مدنية، بينما يرتدي آخرون زياً عسكرياً أو ملابس سوداء، ومنهم من يضعون أقنعة على وجوههم، ويحملون جميعهم أسلحة مختلفة بينها الكلاشنكوف والمسدسات

وعلى مدى الأيام الماضية قام المسلحون برفع وتدمير تماثيل من مناطق متفرقة، بينها تماثيل كانت موضوعة أمام كنيسة وتمثال الشاعر والقارئ ملا عثمان الموصلي، وتمثال الشاعر أبي تمام وتمثال بائع شراب عرق السوس وتمثال المرأة الموصلية في وسطها، وذكر سكان أن التماثيل رفعت من مكانها ونقلت إلى مكان مجهول ولم يعرف مصيرها

وقال أحد المسيحيين القلائل الذين بقوا في الموصل “رفعوا تمثال مريم العذراء الذي كان عند باب الكنيسة، وحطموه، ورحلوا”، وأضاف “لم نتلق أي تهديد من أي جهة حتى الآن، سنبقى هنا لأننا لم نغادر مدينتنا عندما حدثت موجة العنف بعد الاجتياح الأمريكي، وحتى في الأعوام التي أعقبتها، لن نغادر منازلنا ومدينتنا حتى لو ذبحونا” .وقال أبو علي (40 عاماً) إن سكان الموصل يرفضون “استبدال تضييق القوات الأمنية العراقية التي أرهقتنا طيلة السنوات الماضية، بتضييق من أنواع أخرى يفرض علينا أسلوب حياة جديداً لا يتناسب وبيئتنا التي اعتدنا عليها، وأضاف “ستنعكس الآثار السلبية لهذا التحول على مستقبل أجيال قادمة.

صحيفة بريطانية : العريفي لعب دور في تجنيد وتحريض مسلمي بريطانيا وحثهم على الجهاد في سوريا

الداعية السعودي المعروف محمد العريفي

الارهابي العريفي ينصح الارهابيين في سوريا بعدم نشر جرائمهم وفضائحهم؟!

هذا المجرم لاينهاهم عن الاجرام بل ممارسته بعيد عن أعين وسمع الاعلام

عريفي هذه الدماء التي تسفك بتحريضكم نسأل الله أن تصيبكم وعليكم من الله ماتستحقون

اتهمت جريدة “ديلي ميل” البريطانية الثلاثاء 24/6/2014 الداعية السعودي المعروف محمد العريفي بلعب دور في تجنيد وتحريض مسلمي بريطانيا وحثهم على الجهاد في سوريا.

وكشفت الجريدة أن العريفي زار المسجد الذي خرج منه ثلاثة شباب بريطانيون وانضموا للقتال في سوريا ضمن المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما دفع الصحيفة للتساؤل عما إذا كانت الخطبة التي ألقاها العريفي هناك واللقاءات التي عقدها مع الشباب المسلمين هي التي أقنعتهم بالسفر من أجل “الجهاد” في سوريا.
وبحسب المعلومات التي كشفتها الصحيفة، ويجري بحثها حالياً لدى أجهزة الأمن البريطانية، فإن الشيخ العريفي كان قد زار مسجد المنار والمركز الإسلامي التابع له في مدينة كادرف (تبعد عن لندن 240 كم) في شهر يونيو من عام 2012 وألقى فيه محاضرة اجتذبت عدداً كبيراً من الشباب المسلمين.

وتبين من المعلومات التي نشرتها “ديلي ميل” أن الشباب البريطانيين الثلاثة الذين ظهروا مؤخراً في شريط فيديو نشرته “داعش”، ومن بينهم اثنان أشقاء، كانوا قد زاروا المسجد المشار إليه في كاردف قبل أن يغادروا بريطانيا وينضموا للقتال في صفوف “داعش” في سوريا.

العريفي كان قد تم منعه من دخول سويسرا بسبب آرائه التي يسود الاعتقاد بأنها متطرفة، لكنه في الوقت ذاته تمكن من زيارة بريطانيا عدة مرات، وألقى فيها العديد من الدروس والخطب والمواعظ، ومن بينها تلك التي ألقاها في مسجد المنار بمدينة كاردف في عام 2012.

فيديو/ موصليات يروين قصص اغتصابهن من دواعش خليجيين وأجانب

عرضت قناة «العراقية» الفضائية، مساء الخميس، تقريرا شمل روايات لفتيات عراقيات اغتصبن من قبل مسلحي «داعش»، في مدينة الموصل، منهن شقيقتان قالتا إن المغتصبين كان عددهم كبيرا قاموا بقتل الرجال بالمنزل ثم تناوبوا اغتصابهما مع امرأة أخرى.

 

وقالت إحدى الشقيقتين: «دخلوا المنزل وكان شكلهم بشعا وكانوا مسلحين، كلامهم غير مفهوم من لغة غير معروفة، قام أحدهم بضربي على جسمي ووجهي بالسلاح أنا وأختى فغبت عن الوعي واستيقظت على صوت صريخ جارتي، ووجدت شخصا يلعب بشعري».

وتقول شقيقتها: «سمعت واحدا يحكي (خليجي) وواحد يتحدث بلغة لم أسمعها من قبل، استمررت بالمقاومة فضربني على رأسي، استيقظت فوجدت جسدي كله به دماء»، وعند سؤالها عن عددهم قالت إن «اثنين قاما باغتصابها».

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت روايات اغتصاب فتيات بالموصل وانتحار عدد منهن بعد اغتصابهن وإجبارهن على جهاد النكاح، حيث قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل: أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل مسلحي «داعش» بعد سيطرتهم على مدينة الموصل.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة “الارهابيين” الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة.
كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد “داعش” والمرتزقة المأجورين.
وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي “داعش” الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى.

 

“داعش” تعلق جثة امرأة 3 ايام على عمود كهرباء بعد قتلها بكركوك “داعش” تعلق جثة امرأة 3 ايام على عمود كهرباء بعد قتلها بكركوك المزيد ..

داعش تعلق جثة امرأة 3 ايام على عمود كهرباء بعد قتلها بكركوك

كشف عضو مجلس مدينة كركوك عمار كهية، الاحد، عن قيام مسلحي تنظيم “داعش” بتعليق جثة امراة ثلاثة ايام بعد قتلها باحدى قرى المحافظة، فيما  اشار الى ان المجاميع المسلحة ارتكبت مجازر في اربع قرى بطوز خورماتو.
وافاد موقع ” السومرية نيوز ” ان كهية قال  إن “المجاميع المسلحة قامت بارتكاب مجرزة بشرية في طوز خورماتو بعد سيطرتها على اربعة قرى في المحافظة يفوق عدد سكانها على خمسة الاف نسمة”، مشيراً الى ان “المجموعات المسلحة قامت بمصادرة الاموال واحرقت القرى”.
وأضاف كهية أن “العناصر المسلحة قامت بقتل النساء والاطفال وقد استلمنا جثة لفتاة في الثانية عشر من عمرها”، لافتا الى ان “المسلحين قاموا بتعليق جثة امراة ثلاثة ايام على احد اعمدة الكهرباء بعد قتلها في قرية بشير جنوب كركوك”.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة “الارهابيين” الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة.
كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد “داعش” والمرتزقة المأجورين.
وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي “داعش” الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى.

دولة «داعش»

المعلومات متضاربة بشأن الخطوة الاميركية المقبلة في العراق. ثمة كلام ومعطيات غير واضحة عن خطوات تنفيذية قائمة بصمت، ولا سيما أن في واشنطن من يريد العودة الى احتلال العراق، لكن بضمانات مسبقة. في واشنطن من يقول للعراقيين اليوم: نحن على استعداد لاعادة احتلالكم من جديد، لكن عليكم ان تعيّنوا حكومة نحدّد نحن من يكون فيها. وعلى دول الجوار، ولا سيما ايران، تقديم ضمانات بألا يوصَف تدخلنا بالاحتلال، وبألا تجري مقاومتنا. وعلى المرجعية الدينية توفير الغطاء الشرعي لنا.

العدد ٢٣٢٥

بات التمسك بالمالكي بالنسبة لإيران مفتاحاً للربح والخسارة (أ ف ب)

… وأُسدل الستار عن آخر فصول مسرحية التسوية في المنطقة. هي الحرب تتمدد ألسنتها، من العراق هذه المرة، ملامسة حدود الأردن والسعودية. هناك، في بلاد الرافدين، جولة جديدة من الحرب بالوكالة، في ظل مارد تكفيري يزداد نمواً، مهدداً بأكل الأخضر واليابس

«نحن نعارض بشدة تدخل الولايات المتحدة وغيرها (من الدول) في العراق. لا نوافق على هذا الأمر، إذ إننا نعتقد أن الحكومة والأمة والمرجعيات الدينية العراقية قادرة على وضع حد للفتنة. وسيفعلون ذلك بإذن الله»، بضع كلمات كافية لتحديد معالم المرحلة المقبلة التي تنبئ بصيف حار في العراق… والمنطقة.

العدد ٢٣٢٥

مقاتل من العشائر التركمانية المتحالفة مع الجيش العراقي جنوبي كركوك أول من أمس (أ ف ب)

مرحلة جديدة بدأها تنظيم «داعش» على طريق «تثبيت نفوذ دولته»، وتمثّل بالسيطرة على معبرين حدوديين بين العراق وسوريا، فيما يوحي المعطى الميداني بسيطرة قريبة على معبر طريبيل، بين العراق والأردن. وتزامن ذلك مع عملية شنّها التنظيم في ريف حلب الشمالي، تهدف إلى مدّ نفوذه حتى مدينة أعزاز على الحدود التركية

من جديد، أثبت تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أنّ تحركاته العسكرية بعيدة تماماً عن الاعتباطيّة. تطورات اليومين الماضيين أظهرت أنّ التنظيم المتطرّف اتخذ قراراً «استراتيجيّاً» في البدء بتحصين حدود «الدولة». ترجمة القرار جاءت سريعة، عبر السيطرة على ثلاثة معابر حدودية في العراق، واحد منها مع الأردن، وستّ قرى في ريف حلب الشمالي، لا تبعد كثيراً عن الحدود مع تركيا.

العدد ٢٣٢٥

خسرت مدينة الحسكة الهدوء الذي كانت تنعم به، مقارنة بالمنطقة المجاورة. إذ تسارعت الأحداث الأمنية في المدينة وريفها، ومجريات الأوضاع الميدانية تشير إلى تصعيد المعارك بين «داعش» و«الوحدات» الكردية، وخصوصاً بعد نفوذ «داعش» الجديد في العراق

الحسكة | فجأة، بدأت تتغيّر خيوط المعادلة في محافظة الحسكة ولو جزئياً. فقد هزّ تفجير سيارة مفخخة في المدينة لأوّل مرة منذ بدء الأزمة، وسقوط صواريخ في محيط مدينة القامشلي ومطارها الدولي، هدوء المدينتين، كأكثر مدن شرق البلاد أمناً. ولا تبدو تحصينات «داعش» جنوباً في الشدادي، التي تبعد عن مدينة الحسكة 55 كلم، وحشد الأسلحة فيها حدثاً عادياً، ما يشي بأن شيئاً ما بدأ يتغيّر على الأرض.

العدد ٢٣٢٥

نجيرفان البارزاني (الأناضول)

مرة أخرى، تتكرر انسحابات الجنود العراقيين من ساحة المعركة، وإن اتخذت طابعاً «تكتيكياً» هذه المرة؛ وفي وقت تزامنت فيه هذه الانسحابات مع اشتباكات دارت بين عناصر «داعش» والفصائل المتحالفة معه، طالب رئيس وزراء كردستان وائتلاف الوطنية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالاستقالة. وقال شهود ومصادر أمنية إن عناضر تنظيم «داعش»، سيطروا على ثلاث مدن في محافظة الأنبار بغرب العراق أمس.
وقال مسؤول في الاستخبارات العسكرية: «انسحبت قوات الجيش من راوة وعانة والرطبة هذا الصباح، وتحرّك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سريعاً للسيطرة على هذه البلدات».

العدد ٢٣٢٥

إسطنبول | كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الزعيم العربي الأول الذي وقّع معه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في تشرين الاول ٢٠٠٩، ٤٨ اتفاقية للتعاون الاستراتيجي في المجالات كافة، تبعتها اتفاقيات مع دمشق في كانون الأول من العام نفسه، وسبق ذلك اتفاق سوري ــ تركي مشترك لإلغاء التأشيرات بين الدولتين، وانضم إليه في ما بعد لبنان والأردن وليبيا ودول عربية أخرى.

العدد ٢٣٢٥

في ظلّ استمرار ضغط واشنطن باتجاه عملية تغيير سياسية في العراق، صعّدت طهران من نبرتها إزاء الموقف الأميركي من الأزمة العراقية، مع إعلان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي معارضة بلاده لتدخل الولايات المتحدة في شؤون العراق الداخلية، متهماً في الوقت نفسه دول الغرب وعلى رأسها أميركا بالوقوف خلف إثارة النزاع في بلاد الرافدين.

العدد ٢٣٢٥

رغم الحدث الفلسطيني الذي يحتل رأس اهتمامات المؤسسة الإسرائيلية، بكل فروعها السياسية والأمنية والعسكرية، حرص رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على التأكيد الصريح أن المصلحة الإسرائيلية تكمن في استمرار القتال وتفاقمه في العراق، مشدداً على أن «الخطر الأكبر في الساحة العراقية هو إيران».ولم يترك نتنياهو للمصادر المقربة والمسؤولين والخبراء الإسرائيليين التعبير عن مكامن مصلحة الدولة العبرية، إزاء ما يجري في الساحة العراقية، بل اختار التعبير المباشر والصريح والعلني، في مقابلة مع شبكة NBC، بالقول «عندما يقاتل أعداؤك بعضهم البعض، لا تدعم أياً منهم وإنما اعمل على إضعافهم»، ودعا الولايات المتحدة إلى عدم دعم طرفي الصراع على الساحة العراقية، مستخدماً التعبيرات المذهبية في توصيف الصراع عبر التحذير من دعم «الشيعة والمتمردين السنة» في الصراع على العراق، مبرراً ذلك بأن «كلا المعسكرين هما أعداء للولايات المتحدة».الاخبار

أين الشعب السعودي من نهر الدماء يسير من المحيط الى الخليج بأموالهم؟

أين الشعب السعودي من هذا الإرهاب الأعمى الذي يجتاح العالم العربي من المحيط إلى الخليج بأموالهم والبعض من شبابهم؟

أين أنتم من شلال الدماء الذي يغطي المنطقة بأموالكم؟

هل تظنون أن بوسعكم تجنب الدماء في المملكة من خلال التضحية بدمائنا؟

هذا النهر العظيم من الدماء التي تسفك بأموالكم ثقوا تماماً بأنها ستحرقكم طال الزمان أم قصر

لماذا لاتقفون بوجه أل سعود ليس لتثوروا عليهم فأنتم حرين بمن يحمكم ولاكن لتقولوا لهم كفى أرهاب كفى سفك لدماء الابرياء

الشعوب لن تنسى هذه الدماء البريئة التي تسفك بأموالكم وهذه المدن التي تهدم بأسلحتم وارهابيكم

قفوا بوجه الظالم وقولوا كفى قتل وخراب ودمار وتشريد ليكون لكم يد بيضاء في هذه الدول التي تستباح وتنتهك أعراضها وتهدم وتقتل شعوبها وتشرد نسائها واطفالها وشبابها وشيوخها

يا شعب السعودية قفوا وقولوا كفى فتنة كفى ارهاب كفى قتل كفى تشريد كفى دمار

نناشد نخوتكم وايمانكم وعروبتكم واصولكم وقبائلكم وكل عزيز عليكم

مواطن عربي

“داعش” يجري جرداً “جنسياً” لإناث بعض مناطق نينوى!

“داعش” يجري جرداً “جنسياً” لإناث بعض مناطق نينوى!

(الحدث نيوز، بغداد): تواجه نساء محافظة نينوى شمالي العراق خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم “داعش” الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ”وثيقة المدينة” التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك حقوق الحريات الشخصية. مع دخول “داعش” الى محافظة نينوى واعلانها ما يُعرف بدولتها الاسلامية وتأسيس محاكمها الشرعية، راود الخطر اغلب نساء المحافظة من تصرفات قد يقوم بها عناصر التنظيم الذي اعلن سيطرته على المحافظة قبل ان يطلب المبايعة من سكانها. في مناطق متفرقة من محافظة نينوى انتحرن اربع فتيات بعد محاولة عناصر من تنظيم “داعش” عقد ما يُعرف بـ”زواج النكاح” عليهن، رغم رفضهن المُسبق لدخول عناصر التنظيم الى بيوتهن، بيد ان تعامل المسلحين القاسي مع افراد عوائلهن واحتجازهم في غرفة واحدة تحت تهديد السلاح كان اقوى من رفضهم لدخول عناصر “داعش” الى المنزل. فتاة في الخامسة والثلاثين من عمرها في احدى احياء مدينة الموصل “يتحفظ (المصدر) على ذكر اسمي الفتاة والمنطقة احتراماً لخصوصية عائلتها وسكان المنطقة” اطلقت النار على نفسها بعدما دخل عناصر تنظيم “داعش” الى بيتها في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي 12/6 2014، ولم يخرجوا منها الا بعد ساعتين”. شهود عيان تحدثوا عن رفض المسلحين خروج اي من سكان المنطقة من بيته بعد دخولهم لبيت الفتاة المُنتحرة، لكنهم قال وان “والدة الفتاة تحدثت عن اغتصاب المسلحين لابنتها التي انتحرت بمسدس يعود لاحد اخوتها المنتمين الى القوات الامنية”. احمد الحمداني، 23 عاماً من سكان منطقة 17 تموز، تحدث ، عن قيام فصائل من تنظيم “داعش” باجراء احصاء لإناث بعض المناطق، ومعرفة حالتهن الاجتماعية”. يوم الخميس الماضي وزع تنظيم “داعش”، ما سماها “وثيقة المدينة” على سكان مدينة الموصل بعد سيطرته عليها بعد انسحب الجيش والشرطة من المحافظة. الوثيقة تضمنت 16 نقطة عامة، ما يخص النساء منها هو: ان لا يخرجن إلا لحاجة قصوى وبملابس فضفاضة وحجاب. ثلاث نساء اخريات انتحرن في محافظة نينوى بعد الاعتداء الذي تعرضن له من قبل عنصار تنظيم داعش وانتهاك حقوقهن وحقوق عوائلهن، ذات القصص تحدثت عنها مفوضية حقوق الانسان الدولية عبر المتحدث باسمها روبرت كولفيل. ويُعرف عن ما يُسمى “الدولة الاسلامية في العراق والشام” ابتكارها لـ”زواج جهاد النكاح”، الذي مارسه عناصر هذا التنظيم في سوريا بعد بدء التظاهرات التي شهدتها عام 2011. وترى منظمة (رايتس) ان هناك تهديداً كبيراً تتعرض له الفتيات والنساء في المناطق التي يتواجد فيها عناصر تنظيم “داعش”، خاصة محافظة نينوى التي تشهد سيطرة شبه كاملة للتنظيم على الاحياء السكنية ومؤسسات الدولة. وتُحذر (رايتس)، من خطورة تفاقم اعداد المنتحرات والاعتداء عليهن. وتدعو رجال الدين في تلك المناطق وشخصياتها الاجتماعية الى مفاتحة تلك الجماعات وابلاغها باهمية عدم تدخل الخلافات السياسية بقضايا حقوق الانسان والاعتداءات الجسدية. واعلنت يوم الجمعة الماضية المفوضية الدولية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ان اربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب منذ دخول عناصر “داعش” الى مدينة الموصل شمالي العراق.