Category: أخبار

مبايعة “النصرة” لـ “داعش” اعادة تموضع بتعليمات سعودية أمريكية

الأرهاب الأسلامي

القدس/المنـار/ لعبة “المبايعات” بين هذه العصابة الارهابية وتلك، لم تعد تخفي أهدافها على اي متتبع لما تشهده المنطقة من تطورات، وما تعيشه بعض الساحات من أزمات، وتعانيه من ويلات الارهاب الوحشي.

هذه “المبايعات” الارهابية التي تعقد ويعلن عنها من حين الى آخر، تتم وتنجز في مراحل معينة، وفترات مدروسة، وفي أوقات تستدعي ذلك، تفرضها تطورات الأحداث ومساراتها، ورغبات الجهات والاطراف الراعية والممولة، في التصعيد وترجمة شهوة القتل والتدمير والتخريب.
في هذا السياق، جاءت مبايعة ما يسمى بـ “جبهة النصرة الارهابية لتنظيم داعش” الارهابي في مناطق بسوريا.. انه توزيع أدوار تقوم به واشنطن والرياض ومشيخة قطر وتركيا واسرائيل، وأجهزة استخبارية في دول أخرى، يفرضه مجريات الأخداث والقتال على الأرض..
وتكشف دوائر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن السعودية والولايات المتحدة تقفان وراء المبايعة التي حصلت مؤخرا بين النصرة الارهابية وداعش الارهابي، والهدف هو مواصلة الاعمال الاجرامية ضد الشعب السوري، وهي مبايعة تعني “اعادة التموضع” للقوى الاجرامية الارهابية بتعليمات من الداعمين للارهاب وحاضنيه.
لكن، المبايعة ذاتها كشفت وفي هذا الوقت بالذات في ضوء التطورات المتلاحقة، الدور السعودي التآمري ضد سوريا وساحات عربية أخرى، ومبايعة تكشف أن التنظيمين الارهابيين النصرة وداعش يعملان في خدمة السعودية الدولة “الخدمية” التي تعمل لصالح واشنطن وتل أبيب.

مقتل قيادي بارز بالجبهة الإسلامية في ريف إدلب!

سوريا (آسيا) : أفاد مراسل وكالة أنباء آسيا في ريف إدلب، “عن مقتل أحد ابرز القادة العسكريين بالجبهة الإسلامية بالقرب من مدينة معرة النعمان”.
مقتل قيادي بارز بالجبهة الإسلامية في ريف إدلب!
وقال المراسل نقلا عن مصدر في الجماعات المسلحة قوله ” إن ابراهيم أحمد الدغيم (أبو أصلان) القائد العسكري للواء صقور المعرة التابع للجبهة الإسلامية، لقي حتفه في معارك وقعت بين جيش النظام والجبهة الإسلامية في ريف إدلب”.

وأشار المصدر “ان الدغيم أصيب بجراح خطرة بعد تعرض مكان تواجده حيث كان يقود غرفة العمليات التابعة للجبهة الإسلامية، قبل ان يفارق الحياة متأثرا بجراحه

تصاعد شرارة التظاهرات في صعدة.. الحوثيون نقضوا الهدنة واليمنيون إلى الشوارع

تصاعد شرارة التظاهرات في صعدة.. الحوثيون نقضوا الهدنة واليمنيون إلى الشوارع

تنديداً بخرق الجماعات التكفيرية للهدنة، وتواصل اعتداءاتهم ضد اليمنيين في عمران، تظاهر آلاف اليمنيين في محافظة صعدة شمال اليمن.

 التظاهرة التي شاركت فيها أحزاب سياسية ووفود من صنعاء طالبت بتفعيل اللجنة الرئاسية دورها لوقف اعتداءات التكفيريين.

كما نددت بالحصار الذي تفرضه وحدات من الجيش على منزل نائف القانص رئيس حزب البعث بحجة ايوائه للقائد الميداني الاقوى للحوثيين ابو علي الحاكم.

في هذا الوقت، أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أنه لن يسمح بأي أعمال عنف من قبل أي طرف، داعيا إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه لمعالجة التوترات والمواجهات الأخيرة في عمران والمناطق المجاورة لها، في إشارة إلى المسلحين الحوثيين.

وأوضح هادي في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان، أن ما حدث من احتجاجات في صنعاء كان حلقة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول.

ونوه هادي، إلى أن عمليات ضرب الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وخلق أزمات المشتقات النفطية هي جرائم منظمة تهدف إلى تقويض الأوضاع ومضاعفة معاناة اليمنيين.

في هذا الوقت، أدان عزيز راشد، سكرتير حزب البعث الاشتراكي، في صعدة في التجمع الجماهيري هذا  العمل الجبان، حسب تعبيره، محذراً أي مساس بالمناضل نائف القانص، معتبراً، هذا البيان بلاغاً للنائب العام محملاً إياه المسؤولية القانونية.

وقال عبد الله المتميز المسؤول الثقافي في جماعة انصار الله في تصريح :” اليوم نرى هؤلاء تجار الحروب يرفضون حتى الصلح ويعدونه خيانة، هذا ليس غريبا على امثال هؤلاء الذين يظهرون انفسهم باسم الاصلاح او الداعمين لجنرال الحروب علي المحسن، هؤلاء حتى يرفضون الصلح وعلى الشعب اليمني ان يعي وأن يعرف هؤلاء على حقيقتهم”.

هذا، ودعا المتظاهرون الى وقفة يمنية واحدة ضد اعتداءات التكفيريين واستمرارهم في تفجير الوضع وحالة عدم الاستقرار في البلاد.

وقال عبد الله سهيل ممثل الثوار والناطق باسم البيان الجماهيري في كلمة له في المتظاهرين:” ندين الدور المشبوه لما يسمى جامعة الإيمان التي تقوم بحشد وتدريب التكفيريين وارسالهم لقتل ابناء الشعب وتدميره”.

يشار إلى أنّ وزارة الدفاع اليمنية كانت قد اتفقت مع المتمردين الحوثيين الأحد الماضي على وقف لإطلاق النار بعد اشتباكات وقعت في صنعاء وضواحيها.

وذكر بيان حكومي أن  وقف إطلاق النار يقضي بإجراء تغييرات في القادة العسكريين والمدنيين في المناطق التي تأثرت بالقتال ودفع تعويضات عن قتلى أنصار الحوثيين وإجراء تحقيق في أعمال العنف.

هذا وقتل ما لا يقل عن 200 شخص هذا العام في معارك بين المتمردين والقوات الحكومية وقبائل متحالفة معها.

حزب الله ودبابات الجيش السوري يدخلون بلدة «الطفيل» كالفاتحين

حزب الله ودبابات الجيش السوري يدخلون بلدة «الطفيل» كالفاتحيندبابات الجيش السوري

نجح الجيش السوري مدعوماً بوحدات من حزب الله بوصل بلدة الطفيل اللبنانية مع بلدتي عسال الورد ورنكوس السوريتين بشكل مباشر بعدما أنهى وجود مسلحي ميليشيات المعارضة السورية في هذه الجرود التي كانت تتخذ كمنطلقات للهجوم على مناطق داخل القلمون والتجمع فيها. الانجاز هذا أتى في إطار العملية العسكرية التي تقوم بها وحدات من الجيش السوري وحزب الله لتأمين الجرود المحاذية للحدود اللبنانية مع سوريا، كما تأمين منطقة سلسلة جبال لبنان الشرقية المطلة على مناطق البقاع الشرقي اللبناني. العملية هذه بدأت تبيعاتها الايجابية تظهر مع إنحصار خطر سقوط الصواريخ التي كان يتم إطلاقها نحو القرى من هذه الجبال، وذلك بعد تشظى المجموعات المسلحة تحت ضربات الجيش وحزب الله. المعلومات الواردة من تلك الجبهة تتحدث عن إنجازات هامة باتت تحققها وحدات الجيش وحزب الله في تلك المنطقة لعل أهمها إفقاد المسلحين لعنصر السيطرة على جرود هامة في المناطق الحدودية مع لبنان إضافة لنقل المعركة إلى هذا الجزء الذي كان يعول عليه في مسار نقل الحرب إلى داخل القرى اللبنانية التي تحظة بأغلبية مطلقة لحزب الله. حملة التنظيف هذه مستمرة مع إنتشار مئات الجنود من الجيش والحزب فيها. قرية “الطفيل” فتحت بشمل كامل حيث عبدت الطريق أمام قطع الدبابات السورية لتدخلها بالاضافة إلى عناصر من حزب الله حيث بدأت عملية البحث عن فلول المسلحين. مصادر في المعارضة السورية اقرت بدخول وحدات حزب الله القرية الخالية من الاهالي والسكان الذين هجروها بفعل العملية العسكرية. تقول هذه المصادر انّ عناصر الحزب دخلوا ليل الجمعة الماضية بعدما نزلوا إليها من جهة منطقة معروفة باسم “راس الحرف”، وهي أعلى نقطة في سلسلة جبال لبنان الشرقية يمكن منها الإشراف على البقاع اللبناني ومنطقة سهل القلمون في الوقت نفسه. وعلى الجبهات الاخرى يسود مشهد المعارك خصوصاً في الجرود المتاخمة لجهة الزبداني وصعوداً نحو جرود عرسال التي باتت القوات السورية بمحاذاتها وفي اقرب نقطة منها. عملية تنظيف الجرود هذه تسير وفق المخطط مع وضع المجموعات المسلحة المنتشرة هناك بين فكي كماشة.

مسلسل فرار المسلحين يبدأ في جرود القلمون تحت ضربات المقاومة

مسلسل فرار المسلحين يبدأ في جرود القلمون تحت ضربات المقاومة

تستأنف وحدات الجيش السوري المدعومة بأخرى من حزب الله في عمليتها العسكرية التي بدأتها في جرود القلمون المحاذية للحدود اللبنانية بهدف القضاء على تجمعات المسلحين الفارين من المعارك التي دارت قبل اشهر في قرى القلمون وأدت لاستعادة الجيش للسيطرة عليها. المصادر تتقاطع عند نقطة هروب المسلحين من بلدة “الطفيل” اللبنانية التي باتت تحت سيطرة الجيش وحزب الله. تشير المعلومات الجديدة انّ الجيش بات يقترب من عدة محاور موجودة في شمال جرود بلدتي “البريج و قارة” بإتجاه السلسلة الشرقية وجنوباً نحو سهل ومزارع رنكوس التي كان المسلحون يحاولون فتح ثغرة فيها لاقتحام المدينة مجدداً، وفق ما تكشف مصادر ميدانية. وتتحدث هذه المصادر عن عمليات إنسحاب بإتجاهات متعددة تحت ضربات الجيش السوري بعد الفشل في فتح الثغرة المذكورة، حيث تتوزع إتجاهات الهروب نحو الغوطة الشرقية وداخل البادية السورية مدينة الزبداني التي تعتبر الملجأ الوحيد للمسلحين في المنطقة. بالتوازي مع عمليات الفرار هذه تنشط مدفعية المقاومة والجيش بإستهداف فلول هؤلاء بالاسلحة المناسبة. في هذا الوقت وبالتوازي مع عمليات الملاحقة والقصف والمعارك في الجرود، تنشط وحدات أخرى في محاولة تضييق الخناق على المسلحين والسيطرة على مواقع إستراتيجية تحد من حركتهم وتكشفها. وفي هذا الاطار تتحدث مصادر ميدانية مواكبة عن سيطرة الجيش على التلال المحيطة ببلدة عسال الورد من الجهتين السورية واللبنانية ما أدى إلى قطع طرق الامداد بين جرود القلمون ومدينة والزبداني. وفي سياق أخر أفاد مصدر عسكري سوري ان الجيش استهدف تجمعاً لمسلحي الميليشيات في خان الشيخ في ريف دمشق الجنوبي ما اسفر عن مقتل 12 منهم واصابة العديد منهم.

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب ! تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

تقارير مؤكدة: داعش تتسلم أسلحة متوسطة تحتوي على اليورانيوم المنضب !

 

أكدت مصادر خبرية مطلعة أنه وبعد أن قامت ايران بتسليم العراق طائرات مقاتلة كانت مودعة لدى ايران، فإن المملكة العربية السعودية تسعى حالياً لاعادة التوازن بين الجيش العراقي و داعش.

و في تحرك مضاد طلبت المملكة السعودية من الحكومة الباكستانية تسليم داعش أسلحة متوسطة تحتوي على اليوارنيوم المنضب في مقابل النفط الذي تشتريه باكستان من السعودية، حيث و سيتم تسوية الديون المتأخرة على باكستان من السنوات الماضية أيضاً. و تقوم وزارة الدفاع الباكستانية حالياً بدراسة الموضوع و التشاور مع الدول الغربية و أمريكا.

الجيش السوري يسيطر على الشيخ زيات في حلب… ومنين شـمالي دمشق

دبابة للجيش السوري


استأنف الجيش السوري عملياته شمال شرقي حلب، وسيطر في معركة خاطفة على قرية الشيخ زيات، فيما واصل استهداف مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية للعاصمة، محرزاً تقدّماً شمالي دمشق بعد سيطرته على منين
ليث الخطيب

باسل ديوب | بالتزامن مع تكثيف الجيش السوري عملياته العسكرية في عدد من الجبهات، تمكنت وحداته أمس من تحرير قرية الشيخ زيات، الواقعة على تخوم المدينة الصناعية ــ الشيخ نجار في حلب. العملية التي اكتملت عند ساعات الصباح الأولى، جاءت بعد فترة ثبات في جبهة شمال شرق حلب امتدت نحو شهر، منذ فك الحصار عن السجن المركزي.
مصدر عسكري قال لـ«الأخبار» إنّ «الجيش سيطر بشكل كامل على قرية الشيخ زيات جنوبي شرقي المدينة الصناعية وتقوم وحدات الهندسة بتفكيك العبوات والشراك»، مشيراً إلى «مقتل العشرات من المسلحين الأجانب في المنطقة».

إلى ذلك، لقي ما لا يقل عن ثلاثة عشر مقاتلاً من مسلحي «الجبهة الإسلامية» مصرعهم في بستان القصر باستهداف سلاح الجو لنقطة تجمع آليات مزودة بمدافع هاون ومنصات لإطلاق الصواريخ باتجاه الأحياء الآمنة، وفق المصدر. كذلك شهد حي الراشدين، شرق حلب، معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين، تقدّمت وحدات الجيش إثرها في عدد من الابنية والوحدات السكينة، بحسب مصدر ميداني.
وفيما استرجع تنظيم «داعش» السيطرة على ثلاث قرى انتزعها منه مسلحو «الغرفة المشتركة لأهل الشام» قبل يومين، وهي تويس وجب العاصي ومزرعة الجب، أصدرت الغرفة بياناً أمس اعتبرت فيه محيط سد الشهباء وقرية الغوز والقرى المحيطة بهما منطقة عسكرية لصد هجمات «داعش». وهي مناطق قريبة من مارع وتلرفعت اللتين تعتبران من أهم مراكز مسلحي «الجبهة الإسلامية» شمالي حلب.
على صعيد آخر، وفي شمالي دمشق، سيطر الجيش على بلدة منين بالكامل، القريبة من مدينة التلّ، بعد مواجهات استمرّت لأيام مع المسلّحين الذين كانوا يسيطرون على أجزاء منها. وبحسب مصادر ميدانية، أدت تلك المواجهات إلى «مقتل أكثر من 60 مسلّحاً وفرار من تبقّى إلى مزارع مدينة التل». وباشرت وحدات الهندسة التابعة للجيش تمشيط شوارع البلدة ومبانيها. مصدر عسكري قال لـ«الأخبار»: «باغت الجيش المسلّحين في تلك المواجهات، فالبلدة ظلّت هادئة طيلة الفترة الماضية بالرغم من سيطرة المسلّحين على أجزاء منها. لكن الجيش باغتهم في لحظة لم يتوقعوها، ما سهّل عملية استعادة البلدة».
وفي الغوطة الشرقية للعاصمة، أغار سلاح الجو أمس على نقاط تجمع المسلّحين في معظم بلدات المنطقة، ما أدى إلى مقتل العديد من المسلّحين في حي جوبر، وبلدات جسرين ودوما وعربين وزملكا. وبالتوازي تواصلت المواجهات العنيفة في المناطق الشمالية والشرقية من بلدة المليحة، وأدت إلى مقتل العديد من المسلّحين وجرح العشرات، بحسب مصادر ميدانية. إلى ذلك، سقطت أمس قذيفة هاون بالقرب من نادي الثورة في حيّ القصاع في دمشق، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وجرح 12 مدنياً آخرين.
وفي الغوطة الغربية، اشتدّت المعارك في مناطق متعددة منها؛ ففي داريا، شهد محيط مقام السيدة سكينة مواجهات عنيفة بين الجيش والمسلّحين، أدت إلى تدمير عدد من الأبنية المجاورة لتلك لمنطقة. كذلك شهدت مناطق خان الشيح والدرخبية ومغر المير، وبلدة مقيليبة في ريف الكسوة، مناوشات متقطعة بين الجيش والمسلّحين.
وفي محافظة القنيطرة، ذكرت وكالة «سانا» أن وحدات من الجيش استهدفت مسلّحين في قرية رسم الخوالد، في ريف المحافظة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. كذلك تمكّن الجيش من القضاء على أكثر من 25 مسلّحاً في منطقة بيت جن وتدمير 3 سيارات دفع رباعي كانت في حوزتهم.
وفي درعا، استهدف الجيش رتلاً لسيارات المسلّحين على طريق إنخل ــ سملين، ما أدى إلى مقتل العديد من المسلّحين وإعطاب عدد كبير من آلياتهم. في الوقت ذاته، أحبط الجيش محاولة مسلّحين التسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية شرقي جامع بلال الحبشي في درعا البلد.

استمرار معارك «الإخوة»

إلى ذلك، تواصلت المعارك بين «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» في ريف دير الزور أمس، على الرغم من المبايعة التي قام بها مقاتلو فصيل من «الجبهة» لـ«داعش» في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
وقال «المرصد السوري» المعارض: «تشهد مناطق في بلدة البصيرة (في محافظة دير الزور) التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام قصفاً من جبهة النصرة بقذائف الهاون»، مشيراً الى معارك بين «مقاتلي جبهة النصرة وكتائب أخرى في المعارضة السورية من طرف والدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف آخر في المنطقة الواقعة بين كوع العتال وقرية الطكيحي التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية أخيراً، مع ثلاث قرى أخرى هي الحريجي والضمان وماشخ».
وفي محافظة الرقة، ذكر «المرصد» أمس أنّ «داعش» هجّر مواطنين أكراداً من قرية تل أخضر، وأسكن مقاتلين أجانب من الجنسية الصينية.
من جهة أخرى، قتل القائد الميداني في «حركة أحرار الشام الإسلامية»، قائد «كتيبة الزبير بن العوام»، المعروف باسم «أبو حسين»، جراء استهداف الجيش السوري لمقر الحركة في أطراف بلدة كرناز في ريف حماه.

اتهامات جديدة بين «أجنحة النصرة»

اتهم أعضاء في «جبهة النصرة في المنطقة الشرقية» نظراءهم في الشمال بـ«المساهمة في حصار دير الزور». وقدّمت صفحات «جهادية» على موقع «تويتر» رواية مفادها أنّ سيارتين تحملان مواد إغاثية كانتا متجهتين نحو مدينة دير الزور. لكنّ حاجزاً تابعاً لـ«النصرة» قرب قرية تركمان بارح (ريف حلب) قام بتوقيفهما مدة 24 ساعة، قبل أن «يقوم بعض الإخوة بالاتصال بمجلس شورى الشرقية للحصول على تصريح مرور. ورغم انشغال المجلس بقتال داعش إلا أنهم تجاوبوا، وأرسلوا كتاب تسهيل مرور». ووفقاً للراوية، فقد أصر مسؤول الحاجز على عدم السماح بمرور السيارتين، قائلاً إن «دير الزور ستسقط بيد داعش فما حاجتهم إلى الإغاثة». واستنكرت الرواية «قيام صبيان النصرة بالتصرف دون رقيب». واختتم ناقلو الرواية بتوجيه رسالة إلى «نصرة الشمال» مفادُها «ألا يكفيكم الخذلان لنا في الشرقية، أتريدون مساعدة داعش والنظام في حصار دير الزور».
الاخبار

تم تجنيدهم من قبل “داعش”.. شرطة كوسوفو تعتقل “خلية جهادية”

شرطة كوسوفو تعتقل "خلية جهادية"

أعلنت شرطة كوسوفو، الخميس 26-6-2014، أنها اعتقلت 3 مواطنين ألبان، يشتبه بتأسيسهم “منظمة إرهابية”، فيما تحدث موقع إخباري عن أنه تم تجنيدهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

وجاء في بيان للشرطة أنه في وقت مبكر، الخميس، أجرت قوات خاصة من الشرطة عملية أطلق عليها “اضرب” ألقي خلالها القبض على 3 أشخاص في جنوب كوسوفو يشتبه بـ”تأسيسهم لمنظمة إرهابية والقيام بعمليات تجنيد” بحسب ما اوردت شبكة “سكاي نيوز”.

وفي الحملة التي جرت في شقق المتهمين السكنية صادرت الشرطة بعض المواد الترويجية ومعدات تقنية وعسكرية، وفق البيان.

وأضاف أنه تم نقل المشتبه بهم الثلاثة إلى مقر الشرطة في بريشتينا، حيث يجري التحقيق معهم، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.

أما الموقع الإلكتروني للأنباء “إكسبرس” فنقل أن المشتبه بهم جزء من مجموعة مؤلفة من 150 عنصرا في كوسوفو، تطوعوا للقتال في الحرب الدائرة في سوريا، ضد الجيش السوري الحكومي.

وبحسب الموقع يعتقد أنه جرى تجنيدهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”. وقد عاد الثلاثة أخيرا إلى بلادهم، واستطاعت الاستخبارات في كوسوفو اعتراض اتصالاتهم ومخططاتهم.

ويشكل المسلمون 90 في المائة من سكان كوسوفو  (1.73 مليون نسمة) وغالبيتهم ألبان، ويمارس هؤلاء الإسلام المعتدل، وهم مقربون في سياستهم من الدول الغربية.

 

بسبب الفساد والرشاوي.. الحكومة السورية المؤقتة تقيل “القيادة العليا للجيش الكر”شلة من المجرمين الحرامية هل بقي مخدوع من الشعب السوري

 الحكومة السورية المؤقتة تقيل القيادة العليا للجيش الحر

أصدر رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة الخضر الخميس 26-6-2014، عدة قرارات شملت إقالة عدد من القيادات العسكرية العليا وإحالة أعضائه للتحقيق مع هيئة الرقابة الإدارية والمالية.
كما قرر الخضر، بحسب ما ذكرته قناة “سكاي نيوز”، إقالة رئيس الأركان العميد عبد الإله البشير وتكليف العميد عادل إسماعيل بتسيير شؤون هيئة الأركان العامة.
ودعا الخضر القوى الثورية الفاعلة على الأرض في سوريا لتشكيل مجلس الدفاع العسكري وإعادة هيكلة شاملة للأركان خلال شهر.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية قال يامن الجوهري أحد ممثلي هيئة الأركان في الجيش الحر إن القرار يعود لمزاعم تتعلق بالفساد ورشاوى وتحويلات مالية وسوء توزيع في إمداد المعارضة المسلحة على الأرض بالمعدات العسكرية.

 

أوباما يطلب من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب عملائه من الأرهابيين في سوريا

الرئيس الأمريكي باراك أوبامااوباما القاتل

طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونغرس الأمريكي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من أجل “تدريب وتجهيز”عملاء امريكا من الأرهابيين.

وقال البيت الأبيض إن “هذه الأموال ستساعد السوريين على “الدفاع عن النفس “وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتسهيل توفير الخدمات الأساسية، ومواجهة التهديد الإرهابي، وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض”.
وتبدي واشنطن قلقاً من اتساع تأثير متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا والعراق المجاور.