Category: الثورة السورية

واشنطن تايمز: «جهاديو» سوريا أكثر من أفغانستان

hama_salamiyah_explosion_20_10_2013جهاديون تكفيريون في سوريا:سوريه الوعد

نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” مقالاً تحدثت فيه عن “الجهاديين” الأجانب الذين أتوا بالآلاف إلى سوريا، وكيف أصبح عدد هؤلاء يفوق من ذهب إلى أفغانستان إبان الحرب الأفغانية السوفييتية.
ونقلت الصحيفة عن محلليين قولهم أن بين 5000 و 10.000 مقاتل أجنبي دخلوا سوريا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، كما يقول الباحث آيرون زيلين، الذي يقوم بدراسة القاعدة وسوريا في معهد واشنطن للأبحاث “أعتقد أن هذه أكبر تعبئة من المقاتلين حصلت منذ ظهور هذه الظاهرة في الثمانينات خلال جهاد الأفغان ضد السوفييت”.
وأوضح زيلين للصحيفة أن معدل الأجانب المجندين الذين يتدفقون إلى سوريا لا يشبه أي شيء آخر، هؤلاء الجهاديين قدموا من 60 دولة على أقل تقدير ينقسمون بين عرب كالسعودية و ليبيا وتونس و أجانب كبلجيكا، فرنسا، نيوزيلاندا و بين 10 إلى 20 مقاتل من الولايات المتحدة.
ولفت محللون إلى أن هذه “الثورة” المعتدلة أخذت فيما بعد طابعا إسلاميا لأن أشد الجماعات المسلحة قوة تنتمي للقاعدة.
وبيّن زيلين أن المجندين في القاعدة يقومون بحملات “جاذبة” لكسب التأييد المحلي وجلب المزيد من المقاتلين الأجانب إلى سوريا، حيث يجعلون الناس تشعر بالرغبة بالإنضمام إليهم و تصبح جزء منهم.
وتدفع كل من “جبهة النصرة” و”داعش” أجوراً عالية لمقاتليها، تتنافس فيها مع نظيراتها من المجموعات الإرهابية، وتجري جهود توعية عامة مثل إعطاء الهدايا للأطفال وتعليمهم الأناشيد الدينية، كما يبرعوا في دعواتهم التبشيرية فهم ينشرون صوراً وفيديوهات عبر الانترنت، ويوفرون العناية الصحية والطعام والوقود لمن أعطاهم الولاء كجزء من دعايتهم.
وختمت صحيفة “واشنطن تايمز” مقالها بتحذير زيلين من عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلادهم لأنهم سيشكلون خطرا كبيرا عليها.

بالصورة: عبد الرزاق طلاس يؤدي مناسك الحج

 

عبد الرزاق طلاس

 

من الدعارة الى الحج

 

حصل موقع عربي أونلاين على صورة أحد قادة الكتائب العسكرية في سوريا، أثناء تأديته مناسك الحج في المملكة العربية السعودية.
فبعد إنفراد موقع عربي أونلاين، بنشر خبر قيام عدد من قادة الكتائب العسكرية في سوريا، بزيارة المملكة العربية السعودية، حصل الموقع على صورة عبد الرزاق طلاس القائد العام السابق لكتائب الفاروق يقوم بتأدية مناسك الحج في المملكة.
وإكتسب طلاس شهرته خلال معارك حي بابا عمرو، ولكنه أقصي عن قيادة كتائب الفاروق بعد ظهوره في فيلم جنسي نشر على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك).
وقد تركت زيارة قادة المجموعات المسلحة إلى المملكة العربية السعودية، ردود فعل سلبية عليها، خصوصا بعد التراجع الملحوظ لمقاتلي المعارضة بمقابل تقدم الجيش السوري.
وأثارت الزيارة ايضا تساؤلات عديدة حول الطريقة التي دخل بها هؤلاء إلى المملكة في ظل أزمة جوازات السفر التي يعانون منها.

 

عربي أونلاين

hama_salamiyah_explosion_20_10_2013

التلغراف البريطانية: القس السوري فرنسوا مراد لم تقطع رأسه

ذكرت تقارير أن القس الكاثوليكي فرنسوا مراد السوري الذي قيل إنه قد تم ذبحه في شمال سورية بواسطة جهاديين أجانب قتل رميا بالرصاص ولم تقطع رأسه ، وأن جريمة النحر تخص واقعة أخرى لم يكن القس ضالعا فيها.

وقالت ثلاثة مصادر محلية لصحيفة التلغراف: ” الأب مراد قتل بعد أن أطلق عليه الرصاص بينما كان داخل كنيسته في قرية الغسانية بشمال سوريا في 23 يونيو الماضي”.
وكان مقطع فيديو قد انتشر على موقع مشاركة الملفات “يوتيوب” يظهر ثلاثة رجال يجثون على ركبهم، ويحيطهم مجموعة من الجهاديين الأجانب، الذين يعتقد أنهم شيشانيون، قبل أن يتم ذبح اثنين من هؤلاء الأسرى.
ولعل رداءة الصورة في مقطع الفيديو يجعل من الصعوبة تمييز ماهية أي من الضحايا، أو القول إن أحدهم هو الأب فرنسوا.
وبينما يشير عنوان الفيديو إلى أن المقطع يخص مقتل قسيس وأسقف، إلا أن محتويات الفيديو لا تشير إلى ذلك، وتتهم فقط هؤلاء الأسرى أنهم ” شبيحة”.
وقال ناشط حقوقي سوري يدعى يدعى ياسر إن زمن وقوع النحر يعود إلى شهور عديدة قبل مقتل القس فرنسوا، بما يؤكد أن هنالك التباسا في الأمر.
وأكدت وكالة أنباء الفاتيكان مقتل الأب فرنسوا في 23 يونيو، كما أشار تقرير بعد مقتله بيومين إلى أن إسلاميين قاموا بإطلاق النار على القس أثناء وجوده داخل كنيسة سان أنطونيو، بعد أن هاجموا الدير وحطموا محتوياته، وعندما حاول فرنسوا المقاومة أطلقوا عليه الرصاص.

عصابات ” الجيش الحر” من “كتائب الفاروق” تقتل راهبا في ريف حمص وتخرب وتنهب “دير الغسانية” الذي كان يقيم فيه

كشفت مصادر كنسية محلية اليوم أن عصابات ” كتائب الفاروق” التابعة لما يسمى “الجيش السوري الحر” أقدمت يوم أمس الأحد على قتل الراهب الفرنسيسكاني “فرانسوا مراد”، قبل أن تنهب وتخرب”دير الغسانية” في ريف حمص ، الذي كان يقيم ويتعبد فيه.

وقال المسؤول عن الرهبنة الفرنسيسكانية في سوريا الاب حليم نجيم “اريد ان يعرف العالم انه بدعمه الثوار فإن الغرب يدعم المتطرفين ويساعد في قتل المسيحيين”، مضيفا “بهذا الموقف لن يبقى مسيحي واحد في هذه المناطق”. وأضاف في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية القول إن المغدور (البالغ من العمر أكثر من 70 سنة) اختار دير الغسانية قبل بضعة أسابيع ليكون مكانا لتعبده وتنسكه قبل أن يقتل على أيدي الثوار الذين يدعمهم الغرب”.

وقال الاب بيار باتيستا بيتسابيلا حارس الاراضي المقدسة ورئيس عام الرهبانية الفرنسيسكانية في القدس ان الاب مراد، وهو رجل مسن، اختار منذ بضعة اسابيع ان يصبح ناسكا ولجأ الى الدير.

واشارت الرهبنة الفرنسيسكانية الى ان حضور هذه الرهبنة في سوريا “عمره مئات السنوات” وهي “تواصل في هذه الظروف الصعبة القيام بذلك من دون تفرقة بين الاديان او الاحزاب”.

واضافت حراسة الاراضي المقدسة ان “وفاة الاب فرنسوا ضربة قاسية لجميع الاخوة. مع ذلك لا يزالون يمثلون مصدر ارتياح روحي كبير للسكان. الحرب لديها في كل مكان وفي كل شيء اثر سلبي، لكنها دفعت بالمسيحيين من المذاهب كافة الى التقارب والتعاضد والصلاة معا”.

موسكو ولندن حذرتا الحكومة التركية من وجود تحضيرات على أراضيها من قبل”الائتلاف” و”الأخوان المسلمين” لاغتيال هيثم مناع

لندن، استانبول ـ الحقيقة (خاص من : مازن ابراهيم و باهار قره فلاح): أكدت مصادر متطابقة في لندن واستانبول أن أجهزة استخبارات معنية بالملف السوري تثبتت يقينيا من وجود تحضيرات وصفت بـ”الجدية جدا” لاغتيال هيثم مناع ، ولكن في إحدى العواصم الأوربية التي يتحرك خلالها على خلفية لقاءاته وأنشطته، وليس على الأراضي الفرنسية حيث يقيم وحيث يتمتع بالمواطنية. وقال مصدر بريطاني وثيق الصلة بمكتب “جون ويليكس”، مسؤول الملف السوري في الخارجية البريطانية”لـ”الحقيقة” نهار اليوم الثلاثاء في لندن :”أخذنا علما بتحضيرات جدية لارتكاب جريمة اغتيال سياسي للمعارض السوري هيثم مناع( مسؤول”هيئة التنسيق” في الخارج) ، وقد أبلغنا الجهات الفرنسية بذلك كونه مواطنا فرنسيا، كما نبهنا الحكومة التركية إلى الأمر كون هذه التحضيرات تجري على أراضيها”. وجوابا على سؤال يتعلق بما إذا كان الأمر تجاوز حدود التفكير إلى التخطيط أو الشروع، قال المصدر” لا أستطيع الجزم في هذا الجانب من القضية. كل ما أعرفه هو أن الأمر تجاوز حدود التفكير ودخل حيز التخطيط الفعلي، وهناك معطيات جدية بهذا الشأن ، لكني لا أعرف الحلقة التي وصلها”، مؤكدا على أن “بعض الجهات السياسية السورية المعارضة لم تستطع حتى الآن تجاوز ذهنية النظام السوري لجهة اللجوء إلى العنف لتصفية حسابات سياسية”، في إشارة منه إلى أن المعني بالأمر جهة معارضة.

هذه المعلومات أكدتها مصادر تركية كانت أكثر”كرما” في الحديث عن التفاصيل. فقد أشار مصدر كردي ـ تركي معني بالشؤون السورية إلى أن الخارجية التركية تلقت الأسبوع الماضي تحذيرات من جانب موسكو تفيد بأن “معارضين سوريين يتمتعون بحماية الحكومة التركية متورطون في الإعداد على أراضيها لعمل إرهابي ضد المعارض السوري هيثم مناع”. ولفت المصدر إلى أن الخارجية الروسية حددت في اتصالها مع الأتراك كلا من”الائتلاف” و”الأخوان المسلمين” كجهتين ضالعتين في هذا العمل. وبحسب المصدر، فإن موسكو أبلغت مناع بمعلومات وصفت بـ”المهمة” في هذا السياق، وطلبت منه أخذ الحيطة والحذر خلال تحركاته، لاسيما في ألمانيا وسويسرا. ولم يكن بالإمكان الاتصال مع مناع للوقوف على تفاصيل تتعلق بالقضية، بسبب غيابه عن السمع طيلة نهار اليوم الثلاثاء.

يشار إلى أن الإدارة الأميركية ، وبطلب من”الائتلاف” و”المجلس الوطني” اللذين يهيمن عليهما الأخوان المسلمون، كانت أبلغت الروس بشكل واضح أنها ترفض وجود هيثم مناع في أي وفد سوري معارض خلال”مؤتمر جنيف 2″ العتيد. وكان السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، الذي يتفاوض مع الروس في جنيف باسم “الائتلاف” وبقية عملاء واشنطن، أبلغ الوفد الروسي في جنيف نهار اليوم بأن واشنطن “ترفض حضور هيثم مناع في أي مؤتمر للمصالحة”، كما وترفض وجود وفد كردي أيضا، لأن “الائتلاف” يضم في صفوفه “صوتا كرديا معارضا مسموعا”، وفق ما نقله مصدر مطلع لـ”الحقيقة”.

فتوى للسافل من الطائفة الاخوانية رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك”أولوية الجهاد في سوريا على فلسطين”لكي يعرف العالم لماذا تدعم امريكا واسرائيل والغرب عامتاً طائفة الاخوان الشياطين

لا تزال “فتوى” رئيس “المجلس التشريعي” الفلسطيني المنتهية ولايته، عزيز دويك، بشأن “أولوية الجهاد في سوريا على فلسطين”، تثير المزيد من ردود الفعل الشاجبة والمنددة والغاضبة في طول العالم العربي وعرضه، لاسيما فلسطين، وفي مختلف الأوساط السياسية والثقافية، رغم أنه حاول نفيها والتبرؤ منها اليوم ..لكن بعد أن أدرك أن الملايين قرأوها وأصبحت “فضيحة” مضافة إلى سجل فضائح حركة “حماس” الأخوانية التي ينتمي ليس إلى صفوفها فقط، بل وإلى قيادتها أيضا.

وكان دويك قال لصحيفة”الشروق” الجزائرية أول أمس الأحد إن البرلمان الفلسطيني” يساند نضال الشعب السوري ضد النظام السوري الاستبدادي، مؤكدا على ” أولوية دعم المعارضة السورية في معركتها لوقف إراقة الدماء، على أي انشغال آخر، بما في ذلك الجهاد في فلسطين، باعتباره أولوية مستعجلة”، ومعتبرا أن “تلاقي مصالح الغرب مع مصالح الشعب السوري يخدم الدفاع عن حقوق الإنسان، رغم أن الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى”.وفي جواب على سؤال عما إذا كان لا يخشى من شبهة دعم الغرب والولايات المتحدة للمعارضة السورية، قال دويك”الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى، هذا مفروغ منه، لكن تلتقي البشرية جمعاء للدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ثم أي جهد للدفاع عن حقوق الإنسان هو جهد مرحب به”. وهو ما يعني ـ ضمنا ـ إمكانية الاستعانة بإسرائيل ، طالما أن هذه الأخيرة أعلنت أيضا أنها”تدافع عن حقوق الإنسان في سوريا” و “تدعم الثورة السورية” و تقوم بإسعاف المسلحين السوريين إلى مشافيها العسكرية انطلاق من”موقف إنساني تجاه جيرانها”، كما قال أكثر من مسؤول إسرائيلي!

وقد أصدر عدد من الفصائل الفلسطينية ، بما فيها غير المقيمة في سوريا ، تصريحات نددت بـ”فتوى”القيادي “الحمساوي” عزيز دويك . فقد وصف المتحدث باسم حركة”فتح” أحمد عساف هذه التصريحات بأنها “خطيرة جداً وتضر بالمصلحة الوطنية العليا لشعبنا، ومن شأنها قلب الأولويات رأساً على عقب”.وأكد عساف “أن الزج بشعبنا وقضيتنا الوطنية في أتون الصراعات الداخلية العربية سيلحق أفدح الأضرار بمشروعنا الوطني”. أما حسام عرفات مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في فلسطين، فوصف التصريحات التي صدرت عن الدويك بأنها”تعكس عمق الأزمة والإحباط التي يعيشه حلف المؤامرة على سوريا وقيادتها القومية المتمثل في أميركا و”إسرائيل” وأعوانهم العرب وذراعهم الميداني المتمثل بحركة الإخوان المسلمين”.

وقال نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إن تصريحات القيادي البارز في حركة حماس، عزيز دويك “تعكس تخبطاً سياسياً خطيراً، وهي خلط للأولويات الوطنية، وانحراف لبوصلة شعبنا المتجهة دوماً وبالأساس ضد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التصفوية”.

وأشار غنيم إلى أن مواصلة خلط الأولويات من قبل البعض على الساحة الفلسطينية، وكذلك التدخل في شؤون الدول الأخرى، أمر ألحق ضرراً فادحاً بشعبنا وقضيته الوطنية، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تساعد في تخفيف الضغط عن الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن يومياً في قتل شعبنا ومصادرة أرضه وتهويد قدسه، وهي تسهل الطريق لتحركه من أجل تحقيق أهدافه التصفوية .

وشدد غنيم، على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في رفضه للظلم الذي واجهه من قبل النظام القائم، مشيراً إلى أن الجماعات التكفيرية الأخرى وما يسمون أنفسهم بمناهضي النظام السوري، لا يشكلوا البديل المناسب للشعب السوري وطموحاته المشروعة.

وتساءل :من قال أن هؤلاء هم خيار الشعب السوري وما يتطلعون إليه، ومن قال أيضاً أن هذه الجماعات المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية ومن الغرب و”إسرائيل” هي من تشكل أمل الشعب السوري وما ينشده من مستقبل مناهض لأميركا وسياستها في المنطقة، ولإسرائيل التي تحتل أرضه، وما يصبوا إليه من ديمقراطية وحرية وعدالة اجتماعية؟!”

هذا وحفلت صحف ومواقع فلسطيينية وعربية يوم أمس واليوم بمقالات عديدة تندد بالموقف”الحمساوي” الذي لم يعد يرى إلا بمنظار أعمى البصر والبصيرة … عدسته الأولى “أخوانية” والثانية” قطرية”!

شركة إنتاج ذخائر أميركية تخترع نوعا جديدا من مقذوفات الأسلحة الفردية…ملوثا بدهن الخنزير لاستخدامه ضد الأصوليين الإسلاميين، وبعضها في الطريق إلى سوريا ولبنان!؟

أعلنت شركة”ساوث فورك إندستري” الأميركية للصناعات العسكرية عن إنتاجها نوعا خاصا من الذخائر الخاصة بالرشاشات والأسلحة الفردية الأخرى مخصصا لمواجهة الأصوليين الإسلاميين بهدف إرسالهم إلى … جهنم! وقالت الشركة في بيان نشرته صحيفة”هوفينغتون” الأميركية إن الذخائر الجديدة مغلفة الرأس بدهن الخنزير ” كرادع دفاعي ضد أولئك الذي يمارسون العنف باسم الإسلام”! وتحمل الذخائر الجديدة اسم Jihawg Ammo ، أي “الذخيرة النجسة”.

وبحسب الشركة، التي تتخذ من “دالتون غاردنز” في ولاية” إيداهو” الأميركية مقرا لها، فإن تغليف رؤوس المقذوفات الخاصة بهذه الذخائر بدهن الخنزير تجعل منها شيئا “حراما ونجسا”، الأمر الذي سيحرم من يقتل بها من الدخول إلى الجنة! وأضاف بيان الشركة القول”مع هذه الذخائر لن تقتل إرهابيا مسلما فقط، بل وستقوم بإرساله الى جهنم، الأمر الذي سيجعل الإنتحاريين المفترضين يعيدون التفكير مجدداً قبل تنفيذ هجوم. فذخائرنا النجسة تساعدك على الدفاع عن نفسك والمحيطين بك”!

وكان لافتا أن الشركة أتبعت بيانها ببيان آخر زعمت فيه أن الإعلان عن منتجها الجديد “أتى بنتائج فورية من خلال موافقة حركة طالبان الأفغانية على فتح مكتب لها بالعاصمة القطرية الدوحة، رسميا، والبدء بمفاوضات سلام مع الإدارة الأميركية بعد خمسة أيام من الاعلان عن الذخائر النجسة”. علما بأن مكتب طالبان” في الدوحة موجود في الدوحة منذ بضع سنوات على نحو غير رسمي!

وقدم موقع الشركة على شبكة الأنترنت الذخائر على أنها “السلام من خلال لحم الخنزير” و”رادع طبيعي ومسالم للإسلام المتطرف”. كما يروج الموقع لمجموعة من الملابس والملصقات المطبوع عليها شعارات مثل “ضع بعض لحم الخنزير على محمد”!!

وقالت أوساط مسوقي منتجات الشركة إنهم على علم بأن النظام السوري ، ومن خلال وسطاء سريين يعملون في تجارة السلاح، أبدى اهتماما بشراء هذه الأنواع من الذخيرة لاستخدامها ضد الأصوليين من أجل إرهابهم، بالنظر لأن الأصوليين سيتجنبون جنوده مجرد أن يعلموا أن هؤلاء بدأوا يستخدمون هذه الذخيرة في رشاشاتهم ،علما بأن الشركة تنتج ذخائر من هذا النوع بمختلف العيارات ولمختلف أنواع الأسلحة الفردية! لكن كيف سيكون شعور أصحاب الشركة إذا علموا أن ذخائرهم ستصل إلى حزب الله لاستخدامها ضد الجنود الإسرائيليين اليهود، الذين يتطيّرون هم أيضا من مجرد ذكر اسم الخنزير، ناهيك عن الموت بذخيرة ملوثه بدهنه!!

يبدو أننا لن نتأخر عن سماع القرضاوي من “الجزيرة” وهو يتحدث عن مؤامرة بين الأميركان والشيعة الروافض لإنتاج سلاح يقتل المسلمين السنة وإخوتهم اليهود أهل الكتاب، طالما أن الشيعة ـ وفق آخر فتاويه التي أحيت فتوى ابن تيمية ـ يتقدمون في النجاسة على اليهود والنصارى، وأن قتالهم ـ بالتالي ـ أوجب من قتال اليهود، وطالما أن”حماس” أفتت من خلال رئيس مجلس تشريعها عزيز دويك بأن “الجهاد في سوريا يتقدم على الجهاد في فلسطين”!!

إنها علاقة أمريكا بالشرق الأوسط التي قامت دوما على جوهر المثل الشعبي السائر في منطقتنا :”رزق الهبل ..ع المجانين”!

سجلوا في ذاكراتكم : هذا مسجد في حلب تحول إلى ثكنة عسكرية، ويجوز تدميره على رأس من فيه … حسب القانون الدولي

لم تعد صور المساجد التي حولها المسلحون السوريون إلى ثكنات عسكرية أمرا نادرا. فمن المعلوم، بداهة، حتى لو لم تتوفر قرائن وأدلة، أن جميع المساجد التي تقع في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون أصبحت ثكنات عسكرية ومستودعات ذخيرة ..إلخ.

عندما يقوم النظام السوري بقصف مساجد، حتى سهوا ودون أن يكون الأمر مقصودا، يجن جنون مجرمي عصابات”الجيش الحر” المولعين بالحديث عن حقوق الإنسان، ويتهمون النظام ـ هم ومن وراءهم من الأجلاف والقتلة حكام الخليج ـ بأنه يدمر بيوت الله، لكأنمهم يحفظون هم بيوت الله ولم يدمروا كنيسة ولا ديرا ولم يقتلوا أو يختطفوا رهبانا.

ليكن معلوما للجميع ، وليسجل جميعكم في ذاكرته: كل مؤسسة أو مرفق عام أو خاص يتحول إلى مقر عسكري، أو يستخدم لغايات عسكرية، حتى وإن كان مشفى أو كنيسة أو جامعا، هو هدف عسكري مشروع حسب القانون الدولي.

بناء على ذلك، إذا رأيتم غدا هذا الجامع الذي يظهر في الصورة المرفقة، وهو لمسجد في “حي سيف الدولة” بحلب، مدمرا على رؤوس من فيه، لا تحتجوا ولا تنبحوا كثيرا. إنه هدف مشروع تماما في القانون الدولي، لأنه يكف عن أن يكون مركز عبادة، ويصبح “مركز دعارة”، فكم بالأولى حين تلتقي فيه “مجاهدات النكاح” للتعلم على استخدام السلاح!؟

مفاجآت لا تنتهي في المربع الأمني لأحمد الأسير في صيدا : العميل الإسرائيلي”أبو عريضة” كان على رأس مسلحيه!؟

بيروت، الحقيقة(خاص): بعد يومين على سقوط “القلعة الأمنية” التي كان يتحصن فيها أحمد الأسير في مدينة صيدا، والتعبير لوزير الداخلية مروان شربل، لا تزال “المفاجآت” تتوالى واحدة بعد الأخرى كلما تعمق الجيش اللبناني في عمليات التمشيط والبحث التي يقوم بها في المنطقة. فبعد مخازن السلاح التي اكتشفت تحت المسجد، الذي شكل غرفة عمليات “القلعة”، وبعد عشرات المعتقلين السوريين من”الجيش الحر” و”جبهة النصرة” وسواهما، فضلا عن عشرات الأجانب الآخرين، كشف النقاب مساء أمس عن أن أحد أشهر عملاء إسرائيل خلال فترة الاحتلال ، المدعو”أبو عريضة”، كان على رأس مسلحي الأسير وأركانه!

وقالت صحيفة “الأخبار” الصادرة صباح اليوم إن محمد غرمتي (56 عاما) ، الشهير بـ”أبو عريضة”، شارك في معركة أحمد الأسير إلى جانب المقاتلين الآخرين ضد الجيش اللبناني. وطبقا للصحيفة التي استقت معلوماتها من الجيش اللبناني، فإن “أبو عريضة” لم يكتف بإطلاق النار على عناصر الجيش، بل توجّه إلى صيدا وجال بـ«جيب» أصفر مع مرافق له في شوارع المدينة، مطلقاً النار على نقاط الجيش المنتشرة. واللافت أنه لا يزال يجول في المدينة كعادته من دون أن يتم توقيفه أحد حتى الآن!

يشار إلى أن سجل “أبو عريضة” يحفل بعدد كبير من العمليات التي نفذها لصالح الاستخبارات الإسرائيلية (لاسيما “الوحدة 504”). ولعل أشهر ما قام بها تشكيهله تنظيما مسلحا عمل مع الاحتلال الإسرائيلي حتى اندحاره عن المدينة في العام 1985، حين فرّ “ابو عريضة” مع الإسرائيليين من المدينة إلى الشريط الحدودي . وكان حوكم غيابيا أمام المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان بأربع قضايا ، وصدرت فيها أحكام غيابية تتراوح ما بين السجن لخمس عشرة سنة والإعدام، وهي التعامل مع العدو الإسرائيلي، وقتل مقاومين، وحجز حرية مواطنين (مخطوفين لدى الاحتلال) واعتقالهم وتزوير جواز سفر والدخول إلى “بلاد العدو”.وحين جرت استعادته في العام 2004 من إسرائيل ، خلال عملية تبادل، اعترف “أبو عريضة” أمام المحكمة العسكرية بما نسب إليه، وبأنه عمل مع عقل هاشم ، أحد أشهر ضباط أنطوان لحد حتى تصفيته، وبأنه كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 360 دولارا. وقد جرى تخفيف الأحكام الصادرة بحقه بضغط من … آل الحريري!!

بدأ “أبو عريضة” بالظهور المسلح مع “أحمد الأسير” اعتبارا من صيف العام الماضي. وفي آذار / مارس الماضي أصبح أحد أبرز أعوانه المسلحين( راجع هنا تقرير”الحقيقة” وشريط الفديو المرفق بالتقرير).

قلنا مرارا وتكرارا إن الأسلام الأصولي “ظاهرة إسرائيلية” ، وإن “الإسلام السياسي الأصولي والأخونجي” لا يمكن أن يكون إلا إسرائيليا، لأنه في جوهره …تلمودي. فوجود عميل إسرائيلي على رأس مسلحي الأسير، وظهور المعارضين السوريين على التلفزيونات الإسرائيلية تباعا، والتصريحات التي يطلقونها من وقت إلى آخر بأنهم “حلفاء إسرائيل بوجه الشيعة وحزب الله”، والتي كان آخرها تصريح قائد ما يسمى” لواء أحرار سوريا”، علي بلو، لا يمكن أن يكون كله محض مصادفات. فقد تعلمنا من العلم الحقيقي أن أي حدث يتكرر أكثر من مرة في شروط معينة، يصبح بمثابة “قانون ثابت”!

الجيش اللبناني يحلق لـ”عرعور لبنان”على الصفر، ونهاية المعركة تكشف عن مفاجآت من العيار الثقيل

معظم مسلحيه من عصابات “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” ومن الفلسطينيين المقربين من”حماس” و”جند الشام”، وكميات كبيرة من السلاح والمتفجرات في المسجد!؟
أنهى الجيش اللبناني عصر اليوم ، وبالضربة العسكرية القاضية، حالة العميل القطري “أحمد الأسير”، الذي لم يستطع الصمود ـ رغم كل هوبراته وشوبراته المعروفة ـ سوى أقل من 12 ساعة قبل أن يهرب مع مساعده الفنان الفلسطيني “الحمساوي” التائب فضل شاكر، مرتديين الملابس النسائية الشرعية (“الملاية”) عبر نفق جانبي تبين أنه فتح جانبا من قبو مسجد الصحابي بلال بن رباح إلى البنايات المجاورة.

التحقيقات والتقارير الإعلامية ، التي أعدتها الفضائيات اللبنانية فور تمكن الجيش اللبناني من تحرير “المربع الأمني” الخاص بالأسير، كشفت ما يمكن أن نعتبره صورة طبق الأصل عما يجري الكشف عنه في أي مكان يجري تحريره من أيدي العصابات الوهابية في سوريا، فضلا عن مفاجآت”لوجستية” لم تخطر على بال اللبنانيين، وإن تكن مطابقة لما بات يعرفه السوريون بخبرتهم عن زعران الثورة الوهابية المجرمة في سوريا.

بعد أن وضعت المعركة أوزارها، تبين أن الأسير كان خطط لهذه المعركة (وبأوامر مموليه القطريين دون ريب) منذ وقت طويل، ولو أن مشغليه أخطأوا في توجيهه وتحديد ساعة الصفر والجهة التي يتوجب عليه تفجير نفسه فيها وبها. فمن الواضح أنه أعد لينفجر بوجه حزب الله و” حاضنته الاجتماعية الشيعية” في جنوب لبنان، بهدف تفجير فتنة مذهبية في خاصرة الحزب المذكور تمنعه عن تقديم أي دعم لحليفه النظام السوري ، فضلا عن “تأليب الشارع السني” ودفعه للتقاتل مع”الشارع الشيعي”. لكن أحمد الأسير ـ اللغم انفجر بوجه صاحبه وبوجه مشغليه حين تحرش بالجيش اللبناني يوم أمس وقتل ثلاثة من ضباطه وجنوده وجرح عددا منهم وهم يشربون الشاي على حاجزهم، دون أن ينتبه هو و / أو مشغلوه إلى أن الجيش محط إجماع أغلبية اللبنانيين ، باستثناء عملاء إسرائيل والولايات المتحدة منهم، أمثال سمير جعجع ( الجزار الشهير بذبح وقتل ضباط الجيش اللبناني بعد صلبهم على الجدران في “عمشيت” أو غيرها) وأمثال آل الحريري (ممولي سلفه الصالح …شاكر العبسي!). وكان واضحا أن القطريين أرادوا استنساخ “التجربة السورية”. فبعد دقائق من إطلاق النار ، قامت عشرات الصفحات الاجتماعية التي تديرها غرف سوداء بالحديث عن “انشقاق” في الجيش اللبناني، في وقت خرج فيه الأسير في شريط مسجل ليطالب ” أهل السنة” في الجيش بالانشقاق!

كاميرات القنوات الإعلامية التي دخلت بعد انتهاء المعركة إلى أقبية مسجد بلال بن رباح ، الذي كان الأسير ينتحل صفة الإمام فيه منذ 15 عاما،كشفت عن وجود مستودعات وأنفاق ضخمة متخمة بالسلاح والذخيرة ، والعبوات الناسفة التي جرى تحضيرها لتفجيرها في أمكنة غير معروفة. هذا فضلا عن دهاليز جانبية ملئت بالمواد المتفجرة التي وضعها المجرم وأعوانه في العلب البلاستيكية والخشبية المخصصة لجمع أموال “الزكاة” والتبرعات “الخيرية”!! كما وكشفت الكاميرات النقاب عن وجود ملابس عسكرية تخص “كتائب الفاروق” في سوريا عليها أرقام متسلسلة. وهو ما يعني أنها جاءت من مستودعات “الجيش السوري الحر”( مصانع الألبسة العسكرية التركية خاطت أكثر من 30 ألف لباس عسكري عليها إشارات كتائب ما يسمى “اللجيش السوري الحر” مع أرقام متسلسة). كما وكشفت عن وجود رايات”جبهة النصرة” وعلامات “الجيش السوري الحر” الأخرى.

فضلا عن ذلك، وطبقا لما ذكرته مصادر الجيش اللبناني لوسائل الإعلام المحلية، تبين أن أغلبية المسلحين من عصابة الأسير ، الذين قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا، هم من التابعية السورية (معظمهم أخوان مسلمون و”جبهة نصرة”) و من التابعية الفلسطينية (أنصار “حماس” و”جند الشام” التي تمولها بهية الحريري ، والمعروفة باسم “جنود الست”، نسبة إلى “الست بهية”!).وكانت مصادر الجيش اللبناني أشارت إلى أن عدد المسلحين الذي اعتقلوا وسلموا أنفسهم بلغ قرابة تسعين مسلحا. أما القتلى من أفراد العصابة ( المقدر عددها بحوالي 300 مسلح) فلم يعرف بعد رسميا، ولو أن على رأس القتلى المسؤول العسكري للمجرم أحمد الأسير ، المدعو “محمد شمندر”( شقيق فضل شاكر). هذا بينما لا يزال مصير الأسير وشاكر مجهولا منذ فرارهما عند الثانية من فجر اليوم بملابس شرعية نسائية! كما وتمكن عدد من المسلحين من الفرار بعد أن حلقوا لحاهم واندسوا في صفوف الأهالي الذين تمكن الجيش من إخراجهم من المنطقة بعد أن اتخذ منهم الأسير”دروعا بشرية”! أما خسائر الجيش اللبناني في العملية فبلغت 18 شهيدا وحوالي 80 جريحا.

وكان الناطق باسم “الجيش السوري الحر” في تركيا، بسام الدادا، أبلغ قناة”الجديد” بأن الأسير أصبح في سوريا، وأنه بضيافة “الجيش السوري الحر”، وهو يستعد لتأسيس “الجيش اللبناني الحر” ، أي فبركة لعبة صبيانية جديدة من ألاعيبه الكراكوزاتية التي أصبحت مثارا للتندر في لبنان والعالم العربي ، وهو ما سيفتقده اللبنانيون في سهرات التندر والتسلية التي كان يملؤها عليهم مع ” البسكليت” الذي كان يركبه … لإسقاط “النظام النصيري الكافر” في سوريا و “حزب اللات” الذي توعد في إحدى خطبه بأنه سيتمكن مما عجزت إسرائيل عن فعله معه في العام 2006 ، وهو نزع سلاحه واقتياد “حسن نصر اللات” إلى السجن!!

تبقى الإشارة إلى أن هناك معلومات حصلت عليها “الحقيقة” من بيروت، ولم تتأكد بعد، تفيد بأن “فرع المعلومات” (الذراع الأمنية لآل الحريري والسفارة الأميركية) هو من أشرف على تهريب أحمد الأسير من نفق معد لذلك مسبقا من قبو “مسجد بلال بن رباح” إلى بناء مجاور. ومن المعتقد، استنادا إلى تلك المعلومات، أن الأسير يتخفى الآن في إحدى “الشقق الأمنية” التابعة لـ”فرع المعلومات” في مكان ما من لبنان، أو في أحد أوكار”جند الشام” في “مخيم عين الحلوة”.

وكانت قصة “الأسير” انفجرت يوم أمس بعد ساعات قليلة على تصريح رئيس الوزراء القطري، حمد بن جاسم، الذي أعلن أن “مؤتمر أصدقاء سوريا” في الدوحة اتخذ “قرارات حول إجراءات وتدابير سرية لتغيير ميزان القوى على الأراض بين سوريا وحزب الله من جهة ، و الثوار من جهة أخرى”. ومن الواضح أن تفجير “لغم الأسير” لم يكن سوى بند من تلك البنود”السرية”، وإن يكن جرى تفجيره في الزمان الخطأ والمكان الخطأ من خلال الشخص … الخطيئة!

إنها قصة العصفورية نفسها ، والهبل نفسه، والهذيانات نفسها، والعته ذاته، الذي يطبع سلوكيات مجرمي الإسلام التلمودي من أقصى الأرض إلى أقصاها، وفي كل زمان، وما بدلوا تبديلا!