Category: وكالات انباء

حرب الجربا-الطعمة…طبيب الأسنان يقتلع انياب الدكتاتور!

سوريا (آسيا) : فجأة وبدون أي مقدمات، أعلن رئيس حكومة الإئتلاف المعارض أحمد الطعمة، الحرب على رئيسه، أحمد الجربا، بعد إقدامه على إقالة رئيس هيئة اركان الجيش الحر، عبد الآله البشير، وإحالة قيادته العسكرية إلى التحقيق.
حرب الجربا-الطعمة...طبيب الأسنان يقتلع انياب الدكتاتور!
خطوة الطعمة، تستهدف الجربا بالدرجة الأولى، فرئيس الإئتلاف جعل من هيئة الأركان أداة طيعة يحركها كما يريد، والعدد الأكبر من مجلس الثلاثين (القيادة العسكرية)، يعتبرون من المحسوبين عليه، لهذا فإن إقالة البشير تعد نكسة لرئيس الإئتلاف قبل رئيس هيئة اركان الحر.

وبحسب المتابعين، فإن عملية إقالة الجربا، ستحمل في طياتها مفاعيل سلبية جدا على المعارضة في الأيام القادمة، خصوصا ان الجربا لا يومن بالديمقراطية كثيرا، بل يهوى الجنوح نحو الدكتاتورية، وهو رجل لا يستمع حتى لمستشاريه، لم يحتمل معارضة رئيس الأركان السابق سليم إدريس، آمرا بعزله، فكيف له ان يقبل على نفسه فعلة الطعمة الذي يتباهى رئيس الإئتلاف بصنعه وتنصيبه رئيسا للحكومة.

يقول أحد المطلعين على شؤون الإئتلاف، ان الجربا بات يشعر في الفترة الأخيرة بأن الطعمة يحاول فتح قنوات تواصل جانبية له مع دول إقليمية وغربية، ولذلك بادر في احد لقاءات المعارضة إلى التوجه للطعمة(طبيب الاسنان) قائلاً: بعض النازحين في المخيمات يعانون من أوجاع في اللثة ، فما رأيك لو تجري عمليات معاينة دورية لهم”، متابعاً ” فهم الطعمة ان الجربا أراد بكلامه توجيه تلميحات قوية اليه تفيد بأنه قادر على إقالته من الحكومة وإعادته إلى عمله السابق”.

الطعمة أطلق حربه بعد إصدار حكومته لبيان جاء فيه: إن رئيس الحكومة السورية المؤقتة :
وبناءً على الصلاحيات الممنوحة له ، وعلى مقتضيات المصلحة العامة ، ولأسباب تنظيمية وإدارية
يقرر ما يلي:

المادة ١ : حل مجلس القيادة العسكرية العليا وإحالة أعضائه إلى هيئة الرقابة الإدارية والمالية في الحكومة السورية المؤقتة للتحقيق .

المادة ٢ : إقالة رئيس الأركان العميد عبد الإله البشير وتكليف العميد عادل إسماعيل بتسيير شؤون هيئة الأركان العامة .

المادة ٣ : دعوة القوى الثورية الأساسية الفاعلة على الأرض في سورية لتشكيل مجلس الدفاع العسكري وإعادة هيكلة شاملة للأركان خلال شهر من تاريخه .

المادة ٤ : يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه .

رد الجربا جاء عبر مجلس قيادة الأركان، الذي أصدر بيانا “رفض فيه القرارات الصادرة عن حكومة الطعمة”، مشيرا “إلى ان القيادة العسكرية تعتبر شريكة للحكومة في وزارتي الدفاع والداخلية”.

وطالب المجلس في بيانه الإئتلاف المعارض بإتخاذ الخطوات المناسبة بحق رئيس الحكومة على خلفية تصرفه غير المسؤول.

أوباما يطلب من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب عملائه من الأرهابيين في سوريا

الرئيس الأمريكي باراك أوبامااوباما القاتل

طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونغرس الأمريكي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من أجل “تدريب وتجهيز”عملاء امريكا من الأرهابيين.

وقال البيت الأبيض إن “هذه الأموال ستساعد السوريين على “الدفاع عن النفس “وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتسهيل توفير الخدمات الأساسية، ومواجهة التهديد الإرهابي، وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض”.
وتبدي واشنطن قلقاً من اتساع تأثير متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا والعراق المجاور.

 

إستشهادي يجنّب الضاحية مجزرة

تفجير انتحاري في الضاحية

قبيل منتصف الليل بدقائق، هزّ دويّ انفجار الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت. منفِّذ الهجوم انتحاري فجّر سيارة مفخّخة كان يستقلّها، قرب حاجز للجيش على مدخل جادة الشهيد هادي نصر الله من جهة مستديرة شاتيلا (المدخل الشمالي للضاحية). وعلى الفور، سقط شهيد للأمن العام وسقط نحو ١٥ جريحاً، فيما نجا مقهى «أبو عساف» القريب من مكان الانفجار من مجزرة محققة، حالت بينها وبين زبائنه، المحتشدين بالعشرات لمتابعة المونديال، أمتار قليلة.

وفي المعلومات الأولية، حاول منفّذ الهجوم الدخول بسيارته عكس وجهة السير، محاولاً تفادي حاجز الجيش الكائن على مدخل أوتوستراد الشهيد هادي نصرالله في اتجاه الشياح، قبل أن يوقفه عنصران من الأمن العام. تفاصيل تلك الدقائق التي سبقت الانفجار لا تزال غامضة، وكذلك هدف السائق الانتحاري، لكن روايات شهود عيان لـ «الأخبار» تقول إن عنصرَي الامن العام طلبا الاطلاع على الاوراق الثبوتية للسائق الذي بدا من لهجته أنه سوري، فيما ذهب العنصر الآخر، وهو علي جابر، في اتجاه حاجز الجيش، بعدما تذرّع السائق بأن مفتاح سيارته قد كُسر. وبحسب الرواية، لحظات قليلة ودوّى الانفجار. وذكّرت مصادر امنية بإفادة احد أفراد خلية إرهابية سبق أن تم توقيفه قبل نحو 4 أشهر، قال حينها للمحققين إن الجماعات التي نفذت عمليات تفجير في الضاحية كانت تخطط لتنفيذ أكثر من تفجير في منطقة الشياح، بهدف استدراج اهل المنطقة لردة فعل تؤدي إلى خلق حالة توتير مذهبي. لكن هذا الهدف لم يتحقق أمس، إذ حال الشهيد وزميله في الامن العام دون وصول السيارة إلى عمق شوارع الشياح.

 

على مسافة أمتار من حاجز الجيش، اشتعلت ثلاث سيارات. كانت الأشلاء والزجاج المتطاير تملأ المكان. وكما في كل انفجار، الفوضى سيدة الموقف. لم تكن الأجهزة الأمنية قد أحكمت قبضتها على مسرح الجريمة. اجتمع عشرات الشبّان هاتفين بغضب: لبيكِ يا زينب.
عصف التفجير قذف الأشلاء المتناثرة مسافة تصل إلى أكثر من مئة متر عن موقع الانفجار. وكان بعض المواطنين المتجمهرين يلتقطون بعضها، فيما يُرشد آخرون العناصر الأمنية إليها. هنا محرّك سيارة مجهولة النوع يتولّى أحد عناصر الأمن العام تصويره. في المقلب الآخر من الشارع، يتصاعد الدخان من سيارة متفحّمة من نوع مرسيدس، طراز ١٩٠ تاريخ صنعها عام ١٩٦١ (نبيذية اللون، تُركن في المكان منذ أشهر ولا علاقة لها بالتفجير)، يقترب منها متفحّصاً خبير متفجّرات في الشرطة القضائية. بعد مرور أكثر من ساعة، توصلت الأجهزة الأمنية إلى تحديد نوع السيارة المستخدمة في الهجوم: سيارة مرسيدس بيضاء. جرى ذلك بعدما عثرت العناصر الأمنية على رقم الشاسيه وقطع من المحرّك.
إحصاء أعداد الإصابات، سواء الجرحى أو الشهداء، كان صعباً في البداية. وفيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مسرح الجريمة لنقل المصابين إلى المستشفيات، انشغلت عناصر الأجهزة الأمنية بتحديد نوع السيارة المستخدمة في الهجوم. وبعيداً عن إفادات الشهود، كانت فرضية أن تكون السيارة المفخّخة قد جرى ركنها قبل مغادرة سائقها لا تزال قائمة قبل أن يُجزم بوجود انتحاري، قالت مصادر إمنية أنه عُثر على النصف العلوي من جثته.
أحصيت أعداد الجرحى وتناقلت وسائل الإعلام أسماءهم. بقي مفقود واحد. أحد عنصري الأمن العام المفتش ثاني عبد الكريم حدرج. شُغل أصدقاؤه بالبحث عنه في كل المستشفيات التي نُقل إليها الجرحى. وحده العنصر في الأمن العام علي جابر الذي خضع لعملية جراحية في رجله، أبلغ رؤساءه أن زميله حدرج كان معه في موقع الانفجار. لم يعثر لحدرج على أثر. حتى كتابة هذه السطور، كان زملاء حدرج في الأمن العام يقولون إنه الاستشهادي الذي افتدى الضاحية بجسده.

معارضون سوريون….الإئتلاف بات تحت سيطرة الأسد!

معرضوا الفنادق وعملاء كل من يكره سوريا وشعبها

على وقع المعلومات التي تتحدث عن إقتراب رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب من الحصول على زعامة الإئتلاف السوري، خرجت اصوات معارضة تندد بحجاب متهمة إياه بمحاولة إختراق صفوف المعارضة.
وبحسب معارضين سوريين فإن رياض حجاب لم ينشق عن النظام السوري، وان عملية خروجه من سوريا جاءت بطلب من الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي اوكل لرئيس حكومته مهمة إختراق المعارضة.

المعارضون يشيرون “إلى ان عملية خروج حجاب من سوريا إلى الأردن رافقتها ملابسات كبيرة، فهل من المعقول ان تفشل الإستخبارات السورية التي تحصي انفاس السوريين في عدم إكتشاف عملية الخروج قبل حصولها، وكيف يمكن لحجاب تحضير عملية الخروج مع العشرات من افراد عائلته دون اي ضجيج”.

ويضيف هؤلاء في سياق تساؤلاتهم،”عملية الإنشقاق لم تكن وليدة اللحظة، والإستخبارات كانت مكلفة بتأمين الحماية لرئيس الوزراء ومراقبته، فهل هناك عاقل يصدق ان حجاب غافل مراقبيه، وخرج دون ان يشعر احد من المكلفين بحمايته بإمكانية حدوث امر غريب”.

كما يلفت خصوم حجاب “إلى ان الرئيس السوري قام بلعبة شديدة الذكاء عبر حجاب الذي كان يقود المسيرات المؤيدة في دير الزور بالأشهر الأولى لإنطلاق الثورة”، متابعين”في حال وصل حجاب إلى رئاسة الإئتلاف فإن الأسد بلا شك سيصبح حاكما للمعارضة السورية”.
أنباء آسيا

واشنطن دربت «داعش» في الأردن

ارهابيون

كشف مسؤولون أردنيون لوكالة “وورلد نيت دايلي” الأمريكية عن أن أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” (داعش) سبق لهم أن تلقوا تدريبات عام 2012 من قبل مدربين أميركيين يعملون في قاعدة سرية بالأردن.

وأشار المسؤولون إلى أن عشرات من أعضاء التنظيم تدربوا في تلك الفترة كجزء من مساعدات سرية كان يتم تقديمها للمسلحين الذين يستهدفون سوريا، وأن تلك التدريبات كانت تهدف إلى قيام المسلحين بعمليات مستقبلية في العراق.

وسبق لوكالة “وورلد نيت دايلي” أن كشفت في شباط/ فبراير عام 2012 عن أن أميركا، تركيا والأردن، يديرون سوياً قاعدة تدريبية للمسلحين السوريين في بلدة الصفاوي الأردنية التي تقع بالمنطقة الصحراوية في شمال البلاد.

تقاطع إسرائيلي سعودي تركي ينعكس ضغوطاً على واشنطن يحصّن «داعش» إقليمياً

حسم باراك أوباما التساؤلات. أعلن استعداده للتدخل عسكرياً في العراق، ولكن بشروط: تغيير معادلة التوازنات الداخلية بما يؤدي إلى «إلغاء التهميش»، وإلا تتدخل إيران «باسم الشيعة فقط»، في وقت بدا فيه واضحاً أن «داعش» قد باتت في حماية كل من إسرائيل والسعودية تركيا

تقاطعت مصالح تل أبيب والرياض وأنقرة يوم أمس على حماية «داعش» من أي تدخل عسكري أميركي، وضغطت العواصم الثلاث على واشنطن من أجل الحؤول دون خطوة كهذه، لكن من دون أن تفلح في منع الرئيس باراك أوباما من الإقدام عليها.

عوامل كثيرة في الميزان الأميركي تتحكم في مسار إدارة أوباما في هذا الشأن، بغض النظر عن أصل الموقف الأميركي في ما جرى في غرب العراق. في النهاية، هي مضطرة الى التعامل مع واقع، يمكنها من خلاله أولاً تغيير معادلات في في الداخل العراقي عبر الابتزاز، واستخدامه ثانياً ورقة ضغط في العلاقة مع إيران، مع الاستشراف ثالثاً لخطورة تمركز هذا الكيان التكفيري وتناميه على الأمن القومي الأميركي، فضلاً طبعاً عن ضغوط «الحلفاء» في المنطقة، وتتقدمهم إسرائيل والسعودية وتركيا وقطر.
باراك أوباما حسم السجال أمس. قال بوضوح، في أعقاب اجتماع عقده مع مستشاريه للأمن القومي، إنه مستعد للقيام بعمل عسكري «محدد الهدف» و«واضح» في العراق، مؤكداً أيضاً احتمال إرسال 300 عسكري الى هذا البلد بصفة مستشارين، وذلك في وقت تحدثت فيه معلومات عن قيام واشنطن بطلعات استطلاع في الاجواء العراقية. وقال أوباما إن الجيش الأميركي سيطور قائمة بالأهداف الممكن استهدافها والتابعة لداعش، وذلك عندما يُتخذ قرار بذلك الخصوص، بعد التشاور مع الكونغرس وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال وزير الخارجية جون كيري، في وقت سابق، إن «ما تقوم به الولايات المتحدة متعلق بالعراق وليس بالمالكي».
وحض أوباما شيعة العراق على توجيه رسالة تخاطب كل المكونات في العراق. وقال إن «إيران يمكن أن تضطلع بدور بنّاء إذا وجهت الرسالة نفسها التي وجهناها للحكومة العراقية، ومفادها أن العراقيين يمكنهم العيش معاً إذا ما جمعوا» كل المكونات السنية والشيعية والكردية. وأضاف «إذا تدخلت إيران عسكرياً فقط باسم الشيعة… فإن الوضع سيتفاقم على الأرجح».
وكانت صحيفة «ذي أندبندنت» البريطانية كشفت أمس أن «واشنطن أبلغت مسؤولين عراقيين كباراً أن على رئيس الحكومة نوري المالكي التنحّي، إذا كان عليها التدخل عسكرياً». ورأت أن «الطريقة الدستورية للتخلص من المالكي هي من خلال اجتماع البرلمان العراقي قبل نهاية حزيران، واختيار رئيس له ورئيس للبلاد، يقوم بدوره بالطلب من أحد أعضاء أكبر حزب تأليف حكومة».
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت أمس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن «الحديث يدور عن خطوة أخرى تضع من خلالها الولايات المتحدة مصالحها ومصلحة إدارة أوباما قبل المصالح الإسرائيلية». وأضاف المسؤولون، وفقاً للإذاعة، أنه «بعد أن سحب أوباما القوات من العراق، فإنه لا يريد إعادتها، ويفضّل أن تنفذ إيران العمل لمصلحته، ما يعني أن الولايات المتحدة لن تتمكن من ممارسة ضغوط على إيران بكل ما يتعلق بالمحادثات حول البرنامج النووي الإيراني، وستضطر إلى تليين موقفها».
كذلك نقلت التقارير عن الوزير الإسرائيلي، عوزي لانداو، أمس، أن «إسرائيل تحاول وقف هذه العلاقة بين واشنطن وطهران». وأضافت أن إذاعة الجيش الإسرائيلي تفيد بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التطرق إلى الخطوات التي تنفذها إسرائيل من أجل منع «هذا الحلف الجديد»، لكن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تعتزم القيام بحملة دبلوماسية ضد الولايات المتحدة في عواصم دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا «من أجل وقف هذا التعاون الإشكالي»، إضافة إلى ضغوط على أعضاء الكونغرس لمنع أي ضربة عسكريّة أميركيّة لـ«داعش».
أما على الجانب السعودي، وفي مقال في صحيفة «ذي تلغراف البريطانية»، فقد أكد السفير السعودي في لندن أن بلاده ستعارض أي تدخل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، أو أي دولة إقليمية في العراق، ضد «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وكتب محمد بن نواف آل سعود أن الأزمة في العراق يجب أن تُحلّ بين العراقيين أنفسهم، لأنها كانت نتيجة الانقسام الطائفي في البلاد. ورأى أن المالكي هو السبب وراء الأزمة التي تعصف بالبلاد، موضحاً أن «أجندته الطائفية، التي شملت أعمال العنف ضد مجموعات الاحتجاجات السنية في الماضي، قد أدت إلى إبعاد سنّة العراق، الذين اختفى عدد منهم في ظل حكمه». وقال إن «رؤيتنا ورؤية العديد من المراقبين تتمحور حول تأليف حكومة جديدة في العراق تتضمن كافة الشرائح، السنّة والشيعة».
في هذا الوقت، وتماهياً مع موقف السفير السعودي، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن قيام الولايات المتحدة بشن ضربات جوية على المتشددين في العراق يمكن أن يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى المدنيين، وإن واشنطن لا تحبذ هذه الاستراتيجية.
وقال أردوغان، الذي سبق أن طالب بحملة عسكرية دولية لضرب التكفيريين في سوريا، للصحافيين في أنقرة «هناك عناصر من «داعش» بين الناس. يمكن أن تؤدي عملية من هذا النوع إلى سقوط عدد كبير من القتلى بين المدنيين.»
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أمس، في جدة، إن منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى محاربة السياسات الطائفية. وقرأ الفيصل، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزاري للمنظمة، بياناً أكد أن الدول الأعضاء «موحدة في محاربة سياسات الإقصاء والطائفية التي تؤدي إلى الفتن في بعض الدول وتهدد أمنها واستقرارها». وأجاب الفيصل رداً على سؤال صحافي بأن «اتهام المالكي لنا بدعم الإرهاب مدعاة للسخرية، فداعش تم تجريمها هنا، نصيحتي للمالكي أن يتّبع السياسات التي تتبعها المملكة في محاربة الإرهاب». وأكد أن السعودية «تنظر إلى الجماعات الإرهابية بكل ريبة وحذر، ونستعد لها بكل الإمكانيات، لنا خبرة طويلة معها».
وأوضح رداً على سؤال «لا أعتقد أن الخلافات بين الدول الخليجية تؤثر في التصدي للإرهاب. ليس هناك خلاف حول هذا الموضوع، لأن الدول الخليجية تتعاون في مكافحة الإرهاب»، مضيفاً أن «الخطر يكمن في نمو الإرهاب في الدول المجاورة، الأمر الذي قد يهدد بالانتقال إلى الدول الخليجية».
إلى ذلك، ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول العربية والإسلامية منع «العدوان على أهل السنّة» في العراق، وعدم الخلط بينهم وبين «الإرهاب». وبيّن في بيان أصدره، مذيّل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، أنه «يندد بتصرفات «داعش» في العراق، ولكنه يرفض في الوقت نفسه «تشويه الحراك العراقي الثائر ضد الظلم، والإقصاء»، معتبراً أن ما يجرى «ثورة شعبية». وأفتى الاتحاد في البيان «بوجوب وحدة وصمود العراقيين أمام خطر الطائفية».
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)

تنظيم داعش يعترف بصعوبة السيطرة على الفرقة ١٧ للجيش السوري في الرقة!

سوريا (آسيا) : لا تزال الفرقة ١٧ في الجيش السوري، والمرابطة في محافظة الرقة الخاضعة حاليا لسيطرة تنظيم داعش، تستحوذ على إهتمام ومتابعة المراقبين للشؤون الميدانية السورية.
تنظيم داعش يعترف بصعوبة السيطرة على الفرقة ١٧ في الرقة!
وتتهم الجماعات المسلحة المناوئة لتنظيم داعش، الأخير بالعمالة للنظام السوري، معتبرة ان مجرد عدم سيطرة رجال التنظيم على مقر الفرقة ١٧، رغم الحصار المفروض على الفرقة، دليل يؤكد تبعية التنظيم للنظام.

“داعش” كشف وعبر منتديات مقربة منه عن اسباب عدم سيطرته على الفرقة ١٧، وأشارت المنتديات “إلى ان مقر الفرقة ١٧ محصن بدرجة عالية جدا، إضافة إلى وجود مساحة مكشوفة أمام المقر، مما يصعب مهمة السيطرة عليه”.

وتابعت “هناك سبب آخر يكمن في امتلاك جنود النظام المتحصنين داخل المقر أسلحة ثقيلة ومتطورة وخصوصا في مبنييْ مساكن الضباط وقيادة الفرقة، ناهيك عن نشر النظام للقناصة وعشرات المدافع الثقيلة على المبنييْن”.

الجربا يعلن عن تسعيرة للضباط المنشقين…العميد بألف دولارفقط!ملاحظة(ويكون الضابط المنشق حذاء عند حمد أو أل سعود وممسحة حذاء للجربا ومن أمثاله)

سوريا (آسيا) : عبر مصدر قيادي في الجيش السوري عن إستيائه من قيام رئيس الإئتلاف السوري المعارض احمد الجربا برشوة بعض الضباط المنشقين في الأردن.
الجربا يعلن عن تسعيرة للضباط المنشقين...العميد بألف دولارفقط!
وكانت معلومات صحفية تحدثت عن قيام الجربا بدفع مبلغ مالي يقدر بألف دولار للعمداء المنشقين عن الجيش السوري والمتواجدين في الأردن، وإستثناء باقي الضباط من رتبة عقيد وما دون.

خطوة الجربا تركت إستياء كبيرا في صفوف المنشقين عن الجيش، بعد ان تم تفسيرها على أنها تهدف إلى إحداث شرخ بين الضباط.

وتوجه المصدر إلى الجربا قائلا: ليس هكذا تورد الإبل، فهؤلاء الضباط لا يستطيع أحد تشويه صورتهم وشراء ذممهم، خصوصا وانهم خاطروا بحياتهم وعوائلهم للإنضمام إلى صفوف الثورة دون إنتظار اي مقابل مادي”، مضيفا” لو ارادوا(المنشقون) السعي وراء المال لما إنشقوا عن النظام، حيث ان مرتبهم الشهري يعادل اضعاف مكرمة الجربا”.

المصدر تابع قائلا: الضباط الذين حاول الجربا شراءهم بمال الثورة، يحق لهم وحدهم مع باقي افراد الجيش الحر التمتع برغد الحياة التي يعيشها الجربا وامثاله الذين يتاجرون بالدم السوري”، متسائلا” من هو الجربا ليعلن تسعيرة مالية للضباط الأبطال”.

وطالب القيادي الضباط الذين تلقوا الاموال من الجربا بالخروج في مؤتمر صحفي وفضح افعال رئيس الإئتلاف، لأن السوريين ثاروا على المحسوبيات والولاءات كما قال.

عاجل:زعيم داعش في نينوى يتوعد بنحر الدوري!

العراق (آسيا) : يزداد المشهد الميداني العراقي ضبابية، على الرغم من مرور عدة ايام على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بداعش سيطرته على محافظة نينوى ومركزها الموصل.
زعيم داعش في نينوى يتوعد بنحر الدوري!
تساؤلات كبيرة أُحيطت بإنسحاب الجيش العراقي المفاجيء من المحافظة تاركا خلفه كميات كبيرة من السلاح والعتاد بالتزامن مع دخول المسلحين إليها، وإعلان سيطرتهم التامة على كامل نينوى.

الأمر المفاجيء يكمن ايضا في المعلومات التي أشارت إلى ان المسلحين الذين استولوا على نينوى ينتمون بمعظمهم إلى حزب البعث المنحل، والذي يقوده نائب الرئيس العراقي السابق عزت حسين الدوري، وان الحديث عن سيطرة داعش لا يعدو عن كونه فقاعة إعلامية.

التنافس على لعب دور البطولة بين تنظيم داعش، وفصائل البعث (يشكل جيش الطريقة النقشبندية) ابرز مجموعاتها، يبدو انه سيأخذ نينوى نحو معارك شبيهة بما يحصل في سوريا من إقتتال بين المجموعات المسلحة المناوئة للنظام السوري.

وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا التنافس سيولّد في الايام القادمة إقتتالا كبيرا، خصوصا مع إعلان زعيم داعش في نينوى ابو بكر الخاتوني، رغبته بنحر عزت ابراهيم الدوري بحال ظهوره مفرقا لجموع المسلمين.

الحديث عن الدور الذي لعبه الدوري في الموصل، أكدته ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، التي قالت “إنها سعيدة جدا بانتصارات ثوار العشائر في العراق وطردهم لقوات المالكي من المدن العراقية”، مضيفة “انا سعيدة جدا بانتصارات عمي عزت، والابطال المقاتلين، مقاتلي الوالد”، في اشارة واضحة للدور الذي يلعبه زعيم البعث الحالي عزت ابراهيم.

وأوضحت رغد “انها تتابع تفاصيل ما يحدث لحظة بلحظة، وتتلقى الاخبار من داخل العراق أولا بأول”، مؤكدة” فرحها بما يجري حاليا”.

وبحسب المتابعين للشؤون العراقية ” فإن ممارسات داعش المعهودة لم تظهر في الموصل خصوصا تلك المتعلقة بالإعدامات والحرق والسلب مما يدلل أن الذين اقتحموا المدينة صدروا إسم التنظيم كشماعة لكنهم في الحقيقة مقاتلون على درجة كبيرة من التنظيم والقدرة العسكرية”، الامر الذي يؤكد وقوف ابراهيم وقيادات البعث المنحلة التي عادت لمزاولة نشاطها خلف ما يجري.