انتقاد مذيع للعريفي يثير جدلا في السعودية”من العروف عن العريفي أنه ينتمي لطائفة الاخوان وهم من الخوارج وكاذب وسارق ومدلس ومنافق”

انتقاد مذيع للعريفي يثير جدلا في السعودية

العريفي المنتمي لطائفة الخوارج الاخوان المسلمون

أثار انتقاد نادر من مذيع بالتلفزيون السعودي للداعية المثير للجدل محمد العريفي، ردودا واسعة في المملكة على موقع “تويتر”.

وكان مذيع برنامج “صباح السعودية” الذي يبث على القناة السعودية الأولى، قد اعترض ضمنيا على تغريدة للداعية العريفي على حسابه بموقع “تويتر” انتقد فيها أداء قطار المشاعر لموسم الحج هذا العام.

وقال المذيع إن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من شخص لا يتمنى الخير للمملكة، مؤكداً أنه كان يظنّ أن العريفي من الدعاة إلى اللحمة الإسلامية وأنه على ثغر من ثغور الإسلام.

والعريفي، داعية مثير للجدل يقول منتقدوه إنه محرض على الفتن، ويتابعه قرابة عشرة ملايين شخص بموقع “تويتر”.

وشن متابعو العريفي ومؤيدوه هجوماً حاداً على تصرف المذيع، ضمن الهاشتاق “مذيع القناة الأولى يشتم العريفي”، الذي شهد تفاعلاً كبيراً خلال ساعات من إطلاقه.

وقال الصحفي السعودي عبدالله النحيط في تغريدة له “من الحماقة والسذاجة والاستغباء أن يكون انتقاد قطار المشاعر شق للحمة الوطنية !!”.

وعلق المغرد عبدالوهاب الوهيب على الهاشتاق قائلاً “القناة مطالبة بالاعتذار حتى للمشاهدين لأنها قناة حكومية .. ومذيعها ورطها بالخروج عن الذوق العام”.

ورغم مطالبة كثير من المغردين للمذيع بالاعتذار، متهمين إياه بمحاولة كسب الشهرة من خلال الداعية العريفي، إلا أن عدداً من المغردين دافعوا عن المذيع ووجهوا كثيرا من الانتقادات للعريفي.

هل من المقرر ألا يموت عبدالله ويحيی الى مدي الدهر؟!!

هل من المقرر ألا يموت عبدالله ويحيی الى مدي الدهر؟!!

في تعتيم من قبل مصادر مقربة من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز حول صحة خبر وفاته أو تدهور صحته، أثار الخبر موجة من الانتقادات في الاوساط السعودية فيما بدأ يتسائل البعض أن الملك عبدالله متى يموت؟

سبق وأن اشيعت انباء عن تدهور صحة عبدالله ورحلات علاجه خلال السنة الماضية ما كان يعطي هذا الانطباع لدي البعض بأن الملك يريد أن يحيي مدى الدهر والموت لا يزوره نعوذ بالله.

عبدالله بن عبدالعزيز الذي ناهز عمره الـ 90 عام، يعاني من سرطان الرئة الطرفية. وقال الفريق الطبي إن لم يتبقى من عمره الا قليل لكن لم تصدر السلطات السعودية اي تقرير عن صحة عبدالله لأن غياب عبد الله سيؤدي إلى بروز خلافات داخل الاسرة الحاكمة، حيث يتحدث المطلعون على الصراع بين اجنحة  العائلة على الوصول الى كرسي الحكم بعد وفاة عبدالله.

الأردن في إختبار…والقلق من إنتقام “داعش”!!

كتب الدكتور خيام محمد الزعبي*

حالة من القلق والترقب تسيطر على الأردنيين، على خلفية تهديدات تنظيم داعش، منذ إعلان الأردن مشاركته في العمليات العسكرية لضربه في سورية، عكستها الحكومة فى أكثر من سياق ،مع ظهور خريطة تقسيم العراق، التي نشرتها مجلة “التايم” الأمريكية، وتضم أجزاء كبيرة من الأراضي الأردنية ضمن دولة داعش، فضلاً عن صعوبة توقع ما سيحدث مستقبلاً، خاصة مع تغير القوى الكبرى تحالفاتها فى المنطقة، وتشكيل التحالف العسكري الدولي ضد التنظيم الذي بدأ بضرباته الجوية فى العراق وسورية، وقد أثار ظهور علامات داعش فى الشوارع الأردنية والتي أبرزتها وسائل الإعلام العربية والغربية، حالة من الهلع لدى المواطنين بإعتباره حدثاً يعكس تربص التنظيم بالبلاد فضلاً عن راية داعش التي رفعت من قبل البعض فى المملكة، لذلك تعيش البلاد حالة من التأهب تحسباً لعمليات إرهابية محتملة، وسط حالة من الإستنفار الأمني، وإجراء حملة إعتقالات طالت نشطاء من التيار السلفي المتشدد. شكل الخلل والإضطراب السياسي والأمني السائدان في سورية والعراق، إلى جانب العجز على إيجاد حلّ عادل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بيئة مشحونة تدعم الإقتتال والتطرّف، فالتهديد المتزايد والآخذ بالتطور يشكل تحدّيات غير مسبوقة أمام الأردن، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع التطرف، ومن هذا المنطلق فإن كل منطقة تحوي على أشخاص يؤمنون بأيديولوجية الدولة الإسلامية فإن هناك قاعدة وأساس لتطور التنظيم، وهذا هو الوضع الذي يعمّ ويسود في الأردن، وقد حذر الخبراء من قدرات التنظيم الذي يبحث عن نصر وإن كان وهمياً، ولا يستبعدون أن يقوم بعمل ضد الدول المجاورة لسورية والعراق لتصويب الأنظار نحوها، خصوصا أن هناك مؤيدين ومناصرين للتنظيم فى هذه الدول، لا يزالون يمثلون خطرا قائما. وهج النار المتدحرجة في سورية والعراق وصل إلى الأردن، لذلك بدأت قرارات ملكية تصدر، لمواجهة تمدد هذا التنظيم، فقد سارع الملك الأردني بالتأكيد على أن أمن المملكة فوق كل إعتبار، معولاً على وعى الأردنيين فى مواجهة التطرف والإرهاب اللذين يستهدفان أمن المنطقة وإستقرارها، فالملك وجد نفسه مضطراً بسبب الوضع الإقليمي للمشاركة فى التحالف الدولي ضد الإرهاب قائلا ” لم يكن بالقرار السهل، لكن تكرر محاولات إستهداف حدود المملكة وأمنها يتطلب رداً حازماً، كما قامت الداخلية الأردنية بتشديد الإجراءات الأمنية فى المملكة سعيا لحفظ الأمن والإستقرار، كما سارع الجيش الأردني بالتأكيد تكراراً ومراراً على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية قادرة على التعامل مع أي شكل من أشكال التهديد لأمن المملكة، علاوة على حماية حدودها والدفاع عن أمنها وأمن مواطنيها، وفى إجراء إحترازي إعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية قيادي وعضوين فى التيار السلفي الجهادي ليرتفع عدد معتقلي التيار السلفي الجهادي إلى

جنرال بريطاني بارز يفجر قنبلة إعلامية ويحمل قطر والسعودية مسؤولية إنتشار «داعش»

حمل جنرال بريطاني بارز السعودية وقطر المسؤولية الأولى في مواجهة خطر داعش، متهما الدولتين بإشعال “قنبلة موقوتة” من خلال تمويل الانتشار العالمي للإسلام المتطرف.

وقال الجنرال جوناثان شو القائد السابق للقوات البريطانية في العراق ومساعد رئيس أركان الدفاع البريطاني في عام 2012، إن قطر والسعودية أنفقتا مليارات الدولارات على الترويج لتفسير متشدد للإسلام على نهج أصولي مستمد من الفكر الوهابي.

لكن حكام الدولتين الخليجيتين الآن مهددون بالفكر الذي صنعوه أكثر حتى من بريطانيا أو أمريكا، بحسب الجنرال شو الذي تحدث في مقابلة مع صحيفة التليغراف البريطانية.

وتشير الصحيفة في ذلك الصدد إلى أن داعش تعهد بإسقاط النظامين القطري والسعودي، وقال الجنرال شو إنه وفقا لذلك فإن قطر والمملكة العربية السعودية لديها حاليا كل الأسباب لقيادة الصراع الإيديولوجي ضد داعش من تلقاء نفسها، وأضاف، أن من المرجح أن يفشل الهجوم العسكري الغربي على هذا التنظيم المتطرف.

وأضاف: “هذه قنبلة موقوتة، أشعلت العالم بعد أن نمت تحت ستار التعليم والوهابية السلفية بالدعم المالي السعودي والقطري الذي يجب أن يتوقف”.

وقال الجنرال شو “السؤال بعد ذلك هو هل قصف الناس هناك حقا يعالج ذلك؟ أنا لا أعتقد ذلك. كنت أود بدلا من ذلك مشاهدة معالجة أقوى بكثير للمعركة الأيديولوجية بدلا من المعركة الميدانية”.

الجنرال شو، 57 عاما، تقاعد من الجيش البرياطاني بعد مسيرة 31 عاما شهدت قيادة فصيلة من المظليين بمعركة جبل لونغدون في أدمى صراع في حرب الفوكلاند، والإشراف على انسحاب بريطانيا من البصرة في جنوب العراق. ومساعد رئيس أركان الدفاع، وقال إنه متخصص في سياسة الأمن ومكافحة الإرهاب.

كل هذا يجعله يدرك حدود ما يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية لكنه يعتقد ان داعش لا يمكن هزيمته إلا بالوسائل السياسية والأيديولوجية. الضربات الجوية الغربية في العراق وسوريا، في رأيه، لن تحقق سوى نجاح تكتيكي مؤقت.

ويقول شو “أنا ضد مبدأ شن هجوم دون خطة سياسية واضحة.”

وعندما يتعلق الأمر بشن صراع إيديولوجي يقول شو: “قطر والمملكة العربية السعودية دول محورية فجوهر المشكلة أن هاتان الدولتان هما الوحيدتان في العالم حيث الوهابية السلفية هي دين الدولة وداعش هو التعبير العنيف عن السلفية الوهابية”.

ويضيف أن: “التهديد الرئيسي من داعش ليس لنا في الغرب: إنه للمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى.”

وتلعب كل من السعودية وقطر دور صغيرة في الحملة الجوية ضد داعش حيث تساهم الدوحة بطائرتين وأربع طائرات مقاتلة من الرياض لكن الجنرال شو يرى أنهما “يجب أن تكونا في الطليعة، وقبل كل شيء، بقيادة ثورة أيديولوجية مضادة لداعش”.

ويرى شو أن “الحملة الجوية البريطانية والأمريكية لا يمكنها وقف دعم الناس في قطر والمملكة العربية السعودية لهذا النوع من النشاط”.

ويضيف الجنرال شو: “انها قد تحل مشكلة تكتيكية فورية لكنها لا تعالج المشكلة الأساسية المتمثلة في الوهابية السلفية الثقافة والعقيدة، التي أصبحت خارج نطاق السيطرة ولا تزال الأساس الأيديولوجي لداعش وسوف تستمر حتى لو أوقف تقدم التنظيم”

ويشكك الجنرال شو في قدرة حكام السعودية وقطر على قيادة النضال الأيديولوجي ضد داعش.

ويرى أن القيادة المتقدمة في العمر بالسعودية قد لا تقبل فكرة التغيير الأيديولوجي. أما في قطر، فيرى أن صغر سن الأمير الجديد، تميم بن حمد آل ثاني، (34 عاما) في منطقة تحترم العمر يجعل من امتلاكه السلطة الشخصية لقيادة الثورة الإيديولوجية المضادة في الإسلام أمرا مشكوكا فيه.

وبالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية وقطر من شبه المؤكد لا تستطيع أن تفعل ما يعتقد الجنرال شو ضروريا، فليس لدى الغرب في رأيه أي خيار باستثناء اتخاذ إجراء عسكري ضد داعش بهدف الحد، إن لم يكن القضاء، على التهديد الإرهابي.

مقتل شاكر وهيب الذي اشتهر بعد قتله للسائقين السوريين الذين لا يعرفون عدد الركعات

اكدت قيادة عمليات الانبار، الاثنين، عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش شاكر وهيب وعدد من معاونيه بالقرب من منطقة كبيسة غربي المحافظة.وبحسب السومرية نيوز، فقد قال قائد عمليات الانبار رشيد فليح في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “قوة من الجيش العراقي تمكنت من رصد مكان تواجد القيادي بتنظيم داعش شاكر وهيب و10 قياديين بارزين في موقع بناحية كبيسة جنوب قضاء هيت (70 كم غرب الرمادي

واضاف فليح أن “القوة ارسلت احداثيات الموقع الى طيران التحالف الدولي، ليوجه ثلاث ضربات دقيقة استهدفت مكان تواجدهم، ما ادى الى مقتلهم جميعا”، لافتا الى ان “القياديين العشرة هم كل من، صالح دحام، وابو مسلم، وعبد الرحمن عارف، وصباح وهيب، ورائد فاضل، وعقيل نوري، وعمر فاضل

وقد عرضت مواقع تابعة لتنظيم داعش مؤخرا صورة  شاكر وهيب مع احد الانتحاريين الذي فجر نفسه في مدينة تكريت مؤخرا، ويلاحظ على الصورة تعرض يدا وهيب الى احتراق شديد جدا.وبحسب المواقع التابعة للتنظيم: فان الانتحاري الذي ظهر مع شاكر وهيب يدعى مثنى وهو من أهالي مدينة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك كان قد فجر نفسه في تكريت مؤخرا، دون أن توضح تلك المواقع مكان التفجير.

حرب عثمانيّة على العروبة

غالب قنديل

يتحرك سلطان الوهم العثماني رجب أردوغان على جميع الجبهات ويرقص على حبال كثيرة وفي قمة أهدافه تدمير العروبة والهيمنة على بلدان الشرق العربي بانخراطه في خطط تمزيقها ومحاصرتها وخصوصا سوريا ومصر والعراق مثلث القوة العربية في التاريخ المعاصر.

أولا- تخيل أردوغان أنه قادر من قصره في اسطنبول على الإمساك بالبلاد العربية واليا معتمدا من الولايات المتحدة والحلف الأطلسي وإسرائيل بصفته زعيم “الأخوان المسلمين” وتنظيمهم العالمي الذي عقد صفقة مع الإدارة الأميركية وفقا لخطة أقرت في اسطنبول عام 2008 تعهد فيها التنظيم بحراسة كمب ديفيد وتطوير التعاون الأمني مع إسرائيل وهذا هو مضمون الاتفاق الذي وقع عليه محمد مرسي في السفارة الأميركية بالقاهرة قبل انتخابه وكان أردوغان يراهن على استتباب حكم مرسي ليصعد العدوان العثماني على سوريا وينقذه من عثراته بحشد فيلق اخواني مصري فلسطيني أطلق الدعوة لتكوينه محمد مرسي شخصيا والإمساك بسوريا وبمصر معا كان سيتيح لخليفة الوهم العثماني ان يتم تصفية قضية فلسطين بعد ترويض حماس واخذ توقيعها الممنوح له بالتفويض من خالد مشعل ومكتبه السياسي.

أردوغان يقرع مجددا طبول العدوان على العراق وعلى سوريا التي كانت منذ البداية محور خططه وموضع خيبته الكبرى وبعد التهديدات الأخيرة ربما يغامر أردوغان بالغزو في واحد من قطاعات الحدود السورية الثلاثة فعلى الجبهة الممتدة من كسب إلى تخوم إدلب يقف الجيش العربي السوري على اهبة الاستعداد لصد أي غزو تركي وعلى الجبهة الممتدة بين إدلب وحلب سيشتبك أردوغان مع الوحدات التي دربها وأرسلها لتخريب سوريا حيث سيخوض السوريون قتالا مشرفا ضد العدو الأصيل والوكلاء المجرمين وقطاع الطرق وعلى امتداد الحدود السورية من إدلب إلى الحسكة سيواجه الغزو العثماني مقاومة شعبية كردية شرسة لن تلبث ان ترتد نيرانها إلى الداخل التركي حيث هزم أردوغان امام حزب العمال الكردستاني وعلى جميع القطاعات سيكون سلاح الصواريخ ومعه الطيران الحربي السوري بالمرصاد للمعتدين فدمشق لن تسكت ولن ترضخ وستمرغ وجه خليفة الوهم بالوحل وبغض النظر عما سيفعل حلفاؤها الذين باتوا جاهزين لتدعيمها وربما للانخراط معها في مجابهة خطة الغزو العثماني ولو بإنذار او عقاب مؤلم علما ان روسيا والصين تواجهان إرهابا تدعمه الزمرة العثمانية في تركيا وإيران لن تكون في مأمن من التخريب والتآمر العثماني لكن قدر سوريا كما كانت دوما قلعة الشرق ان تكسر انف العنجهية العثمانية.

ثانيا- الحرب العثمانية المستمرة تهدف إلى تدمير أي ركيزة للعروبة في المنطقة ولذلك ما يزال أردوغان مصمما على خطة تدمير سوريا التي أشعل فيها حرائق كبرى وأشرف شخصيا على نهب مصانعها وتدمير بناها الاقتصادية وزود إرهابييها بالأسلحة الفتاكة بما فيها السلاح الكيماوي وأقام غرف عمليات العدوان عليها في كنفه وهو لم يوفر فرصة للعدوان المباشر على سيادتها فكلما قادته الحسابات إلى توهم فرصة غزوها عسكريا بادر إلى التحرش بقواتها المسلحة دافعا بكتائب من الجيش التركي صوب الحدود.

أردوغان يرعى “داعش” ويمولها بمبيعات النفط السوري المنهوب وهي آخر الثعابين التي أخرجها في لعبته المسمومة ضد الدولة الوطنية السورية الصامدة والمقاومة فجميع تشكيلات الإرهاب والقتل التي تستهدف سوريا فيها شيء من الدعم العثماني الذي تعاقبت عليه جميع يافطات ما سمي زورا بمعارضات سورية وتشكيلات مقاتلة مرة باسم الجيش الحر ومرة باسم “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” ومئات التسميات لألوية وكتائب استضاف العثمانيون مؤتمرات توحيدها وتشغيلها وقاموا بتسليحها وربطوها بغرف العمليات الأميركية الأطلسية على الأرض التركية ونالوا مليارات قطرية وسعودية لقاء هذا الدور الخبيث.

العثمانوين انخرطوا بدعم الإرهاب وبتنفيذ الخطط والمؤامرات لتمزيق العراق وامتطى أردوغان الدورين السعودي والقطري وساير أكراد العراق واحتوى بعض قادتهم ليمزق هذا البلد نظرا لموقعه المحوري في توازن القوى وفي الجغرافيا السياسية العربية ولكونه دولة تمتلك مقومات القطب الفاعل بقدراتها وبسكانها وبثرواتها وبموقعه على حلبتي المشرق والخليج.

ثالثا- المملكة السعودية كانت وما تزال شريكا لخليفة الوهم العثماني في مؤامراته على سوريا والعراق ولكنها تعرف كل يوم مزيدا من الوقائع عن تآمره عليها وعن سعيه لشطب دورها الإقليمي وعلى الرغم من استهدافه الوقح للرئيس المصري الحليف المفترض للمملكة ضد “تنظيم الأخوان” فهي لم تقدم على أي مبادرة لمجابهة الاستفزاز العثماني.

شيء ما في سماء المنطقة يذكر بعهود التتريك الغابرة في زمن الاستعمار العثماني وقلعة العروبة سوريا في عين الإعصار تقاوم عصابات التكفير والإرهاب وتواجه تهديدات الغزو التركية ومخاطر انقلاب الضربات الأميركية عدوانا يستهدف الدولة الوطنية وقواتها المسلحة.

الغزوة العثمانية تنطلق من مأزق العجز عن التحدي المباشر وهي ما تزال حتى الساعة تخوض معاركها بالواسطة وتتربص فرص الانقضاض على سوريا تلبية لأطماع قديمة ولأحقاد دفينة لكن سوريا قوية وقادرة رغم كل شيء وشعبها أزاح كل غشاوة وهو سينهض لمقاومة الغزاة حول قواته المسلحة ومع سوريا شركاء مخلصون يعرفون ان الوقوف معها يسر لهم حصادا ثمينا ففرض توازنات جديدة في العالم والمنطقة وسوريا تهدي حلفاءها وأصدقاءها ثمار صمودها بلا تردد لأنها تؤسس لعالم جديد هي فيه المركز الصانع للتوازنات.

إن هزيمة الغزوة العثمانية الجديدة والمتمادية منذ أعوام ستريح العالم من أخطر مصانع الإرهاب والتآمر ومن وكر التخطيط للتفتيت بالقتل والتدمير في سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن والصين وروسيا وإيران وسترتد شرور اردوغان داخل تركيا هذه المرة على نحو مختلف عن كل ماسبق.

“داعش” في خدمة “السلطان” للقضاء على الحلم الكردي

في ظل الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، تطرح أسئلة حول الأسباب التي حالت دون تقديم الدعم لوحدات حماية الشعب الكردي في كوباني، المعروفة أيضاً بعين العرب، بالمواجهة التي تخوضها، لا سيما من قبل الحكومة التركية التي تقع المدينة بالقرب من أراضيها، والتي ستسمح السيطرة عليها بأن يصبح التنظيم الإرهابي على حدودها مباشرة.
لدى الأكراد قناعة بأنّ أنقرة متورطة في المؤامرة التي تحاك ضدهم عبر الجماعات الإرهابية، وهي تريد من خلالها القضاء على الإدارة الذاتية التي يقيمونها، إلا أنهم يحذرون من أن ذلك يعني نهاية مفاوضات السلام معها.
في الأيام الأخيرة، زار رئيس حزب “الإتحاد الديمقراطي” صالح مسلم أنقرة، من أجل بحث الأوضاع مع المسؤولين الأتراك، بناء على دعوتهم، إلا أن هؤلاء كرروا مطالبهم المرفوضة من الجانب الكردي، والتي تتمثل بشكل أساس بحل الإدارة الذاتية، إلى جانب قطع العلاقات غير الموجودة أصلاً مع النظام السوري وحماية الحدود.
في هذا السياق، يؤكد رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كوباني إبراهيم كردو، أنهم لم يلمسوا حتى الساعة أي إيجابية من الجانب التركي، بالرغم من أن المعارك على أشدها من كل جهات المدينة المحاصرة. ويلفت إلى أن الإدارة الذاتية التي شكلت منذ بداية الأحداث السورية هي الأزمة الأساس بالنسبة إلى أنقرة، التي يجزم بأنها تستخدم “داعش” للقضاء عليها.
ويشدد كردو، عبر “النشرة”، على أن الإدارة التي تؤمّن الأمن والإستقرار لا يمكن حلها، وهي تعكس إرادة ديمقراطية تُؤْمِنُ بالسلام الذي لا يرضي تركيا على ما يبدو. ويؤكد أن المدينة لن تسقط، وسيدافع الأكراد عنها وعن الإدارة الذاتية حتى آخر جندي. ويشير إلى أن الأخيرة لن تنتهي بحال سيطرة “داعش” على عين العرب لأنها تمتد على مساحة جغرافية واسعة.
على صعيد متصل، يشدد مسؤول آخر في الحزب على أن تركيا لم تخف عداءها للأكراد حتى اللحظة، مع وجود سنوات طويلة من عمليات القتل وتدمير القرى. وهي اليوم مسؤولة بشكل مباشر عما يحصل في كوباني، بسبب دعمها المستمر لمختلف التنظيمات الإرهابية. ويمكن الإستناد في هذا الإتهام، إلى ما نقل عن لسان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بهذا الخصوص، قبل أن يعود إلى تقديم إعتذاره إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدث المسؤول نفسه، في حديث لـ”النشرة”، عن عملية تجهيز الأرضية لما حصل، من خلال الإتهامات التي وجهت إلى الحزب بالوقوف إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، التي ينفيها بشكل مطلق، ويذكر بأن أردوغان هو من كان يخاطب الأسد بالقول: “أخي وصديقي”، قبل بدء الأحداث السورية. ويسأل: “هل كان ثمن تحرير المخطوفين الأتراك تغطية الهجوم على عين العرب؟”
إنطلاقاً من ذلك، يشدد المسؤول في حزب “الإتحاد الديمقراطي”، على أن الموضوع واضح بالنسبة إليهم، وقد عبّر عنه زعيم حزب “العمال الكردستاني” عبدالله أوجلان بشكل صريح: “الهدف من الهجوم القضاء على الإدارة الديمقراطية، وفي حال نجح “داعش” ستتوقف مرحلة مباحثات السلام مع أنقرة”. ويؤكد أن “تركيا هي أكثر دولة في العالم تعرف طبيعة الأكراد، والسيطرة على كوباني لن تنهي قضيتهم المحقة”.
وفي حين تعاني تركيا من “فوبيا” نجاح المشروع الإستقلالي الكردي في الشمال السوري، نظراً إلى إمكانية إنضمام مواطنيها الأكراد إليه، يشدد هذا المسؤول على أن وحدات حماية الشعب كانت أول من واجه “داعش” على الأرض السورية، وهي أعلنت ترحيبها بالمشاركة في التحالف الدولي المقام حالياً، إلا أن الأخير لم يقم بأي شيء من أجل حمايتهم.
في المحصلة، يؤمن الأكراد بالعدائية المستمرة ضدهم من الجانب التركي، ويحملونه مسؤولية المجزرة الجديدة في حال حصولها، ولا يعتبرون أن لديه النية بمحاربة الإرهاب، خصوصاً أنه طلب منهم بشكل مباشر حل الإدارة الذاتية من أجل تقديم الدعم لهم في مواجهة “داعش”.

ماهر الخطيب

جبهة النصرة: الغارات الأمريكية وحدت موقفنا مع داعش

جبهة النصرة: الغارات الأمريكية وحدت موقفنا مع داعش

أكد قيادي في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا أن الضربات العسكرية التي توجهها الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها قد ساهمت في توحيد الموقف بين القوى الإسلامية على الأرض، مشيراً إلى أن تنظيمه لا يمكن له دعم ـ”الصليبيين” في عملياتهم ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

شبكة CNN  الأمريكية نقلة عن أبو المثنى الأنصاري و أحد قادة جبهة النصرة في حلب، قوله إن “الضربات الغربية أدت إلى ظهور عدو مشترك للتنظيمين المتشددين الأكبر حجماً في سوريا، جبهة النصرة و الدولة الاسلامية، ما دفعهما إلى وضع الخلافات جانباً بعد أشهر من التقاتل العنيف”.

ولكن الأنصاري استبعد ظهور حلف رسمي بين ميليشيا النصرة و ميليشيا الدولة الاسلامية، مشيراً إلى أن الأمر سيقتصر على “تفاهم محلي” ضد الجيش العربي السوري، كما أفرجت الدولة الاسلامية عن عدد من مقاتلي وقادة جبهة النصرة الذين كانوا في سجونها.

ولدى سؤاله عن التحذير الذي وجهه زعيم جبهة النصرة، أبومحمد الجولاني، بمقاتلة أي تشكيل سوري معارض يحصل على دعم أمريكي قال الأنصاري: “إذا ثبت أن الإخوة في الجيش الحر أو في سائر الفصائل الجهادية أخذوا أسلحة من الولايات المتحدة فلن نتمكن من العمل معهم لأن أمريكا تحارب الإسلام والمسلمين في كل مكان.”

وتحدثت مصادر إعلامية في وقت سابق، أن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني أعلن النفير العام في محافظة دير الزور شرق سوريا ضد “داعش”.

لكن بعد ادراج كلا التنظيمين “جبهة النصرة و”داعش” تحت لائحة الارهاب من قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 20171، تبدلت التحالفات، حيث قامت “جبهة النصرة” مؤخراً بنشر شريط فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي يرد على الضربات التي تقوم بها ” قوات التحالف ” بقيادة الولايات المتحدة على مواقع في سوريا معتبرين الغارات ” حربا على الاسلام

لماذا دخل داعش إلى ليبيا ..؟؟

لماذا دخل داعش إلى ليبيا ..؟؟

شهدت بعض مساجد شرق ليبيا، خاصة في مدينة درنة، في الأيام الماضية كلمات لخطباء من خارج ليبيا دعوا فيها إلى إقامة “دولة الخلافة” في ليبيا وذلك بعد مبايعة ما يسمى “مجلس شورى شباب الإسلام” في درنة تنظيم الدولة أو ما يسمى داعش في العراق وسوريا.

ويتوقع خبراء أمنيون أن تعلن جماعات ليبية أخرى في الأيام القادمة، خاصة ممن صنفها البرلمان الليبي المنتخب جماعات إرهابية، عن مبايعتها لتنظيم الدولة.

وحتى الآن لم تعلن أي من تلك الجماعات المنضوية تحت ما يسمى “فجر ليبيا” ولا “مجلس شورى ثوار بنغازي” ولا “أنصار الشريعة”، عن رفضها أو قبولها بما أعلنته تلك الجماعة الليبية في درنة.

وباستثناء فصيل ما يسمى “كتيبة أبو سليم” التي نفت “مبايعتها أي تنظيم في درنة” لم يصدر أي موقف من الجماعات المسلحة التي تقاتل الجيش الوطني الليبي في بنغازي وطرابلس.

وكانت أنباء سابقة الشهر الماضي تحدثت عن انتقال عدد من قيادات داعش من العراق وسوريا إلى ليبيا مع بدء القصف الجوي لتحالف مكافحة الإرهاب لمواقع تنظيم الدولة في البلدين.

يذكر أن أعداداً من الليبيين والتونسيين هم من بين المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة، كما أن ليبيا في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة أصبحت ممراً لمقاتلين من دول أخرى إلى سوريا والعراق عبر تركيا.

يهدد انتقال عناصر داعش إلى ليبيا، أو مبايعة الجماعات المتطرفة الليبية لتنظيم الدولة بنسف جهود التسوية السلمية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، والأهم أنه يعقد اجتماعات متوقعة في الجزائر تضم كافة الفصائل الليبية والحكومة الشرعية.

ورحبت دول الجوار والقوى الدولية بجهود الحوار تلك، خاصة وأن الدول المساندة للجماعات المسلحة المتشددة رأت فيها فرصة لإشراكهم في السلطة بعدما حظي البرلمان المنتخب وحكومته باعتراف دولي واسع.

ورغم سيطرة تلك الجماعات على العاصمة طرابلس وثاني أهم مدينة وهي بنغازي، إلا أنها لا تتمتع بأي شرعية وتبسط سلطتها بقوة السلاح، ما أدى إلى تجميد مظاهر النشاط في البلاد.

وينتظر الليبيون والخارج موقف قوى أيدت الجماعات الإرهابية ووقفت في وجه الشرعية لكنها لم تعلن بعد موقفها من “دولة الخلافة” في ليبيا، مثل دار الإفتاء وفصيل عبد الحكيم بلحاج (الأقرب للإخوان) وراعيه علي الصلابي المقيم في قطر.

صحيفة أميركية: مخابراتي فرنسي سابق التحق بـ”جهاديي” سوريا

أكدت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، أن ضابطًا سابقًا في الاستخبارات الفرنسية التحق بصفوف الجهاديين في سوريا، واستهدفته غارة أميركية في نهاية أيلول/سبتمبر وتمكن من النجاة منها، إلا أن باريس نفت ذلك تمامًا معتبرة أن التقارير الصحافية تلك مجرد شائعات.


واشنطن: ذكرت مجموعة ماكلاتشي الصحافية الاميركية استنادًا الى مصادر في الاستخبارات الاوروبية أن رجل الاستخبارات السابق، الذي لم تكشف هويته، التحق بتنظيم القاعدة في افغانستان ثم في سوريا. واضافت هذه المجموعة، التي تملك 29 صحيفة يومية اميركية، أنه “حادث انشقاق غير مسبوق على هذا المستوى”.

وفي وقت لاحق، اكدت شبكة “اي بي سي” الاميركية هذه المعلومات نقلًا عن مسؤولين اميركيين في الاستخبارات طالبا عدم كشف هويتيهما. واضافت الشبكة أن “جاسوسًا فرنسيًا سابقًا التحق بصفوف القاعدة، واستهدفته غارة جوية اميركية في سوريا في الشهر الماضي، هدفها منع المجموعة الارهابية من تفجير طائرات في الاجواء الاوروبية والاميركية”.

باريس: مجرد شائعات
ونفت وزارة الدفاع الفرنسية تورط أي عميل فرنسي سابق. وقال مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس إن “المعلومات التي نشرت بشأن الانتماء المفترض لذلك الشخص المذكور الى اجهزة استخبارات وزارة الدفاع غير صحيحة اطلاقًا”.

من جانبها، رفضت المديرية العامة للامن الخارجي (الاستخبارات الخارجية) الإدلاء بأي تعليق، وكذلك وزارة الخارجية الفرنسية. وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال في مؤتمر صحافي الكتروني: “لا نعلق على الشائعات الصحافية”. واضافت مجموعة ماكلاتشي أن ذلك العسكري السابق الخبير في المتفجرات كان بين الاشخاص الذين استهدفتهم طائرات اميركية قصفت مواقع جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لكنه “نجا على ما يبدو”.

ويبدو أنه يقوم، حسب الاميركيين، بدور اكبر من محسن الفضلي الزعيم المفترض لجماعة خراسان، الموالية ايضًا لتنظيم القاعدة، الذي يبدو أنه قتل في تلك الغارة. من جهتها، قالت اي بي سي نقلًا عن مسؤولين اميركيين في مكافحة الارهاب “رغم التأكيدات على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل اعضاء في القاعدة ليس هناك أي دليل على مقتل (محسن الفضلي)”.

ونقلت الشبكة عن مسؤول استخباراتي قوله إن “ليس هناك أي اثبات بأن قياديين في تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا في الغارات الجوية اليومية”، التي ينفذها الاميركيون والدول المشاركة في الائتلاف المناهض للجهاديين.